للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولد في المدينة المصرية التاريخية «الأقصر»، وتلقى علومه الأولى في كتاب القرية شأنه شأن أترابه، حيث حفظ القرآن، ثم التحق بمدرسة قنا الثانوية، وجذب انتباه أساتذة العربية بشاعريته المبكرة.

أمل دنقل

بعد سنوات قليلة من نزوحه إلى القاهرة استطاع أن يصبح واحدا من أبرز الأصوات الشاعرية العربية المعاصرة، ومن طليعة الموجة الثانية من جيل الشعر الحديث بعد الشعراء الرواد. مات في ٢١ أيار (مايو).

صدر أول ديوان له عام ١٩٦٩ باسم «بين يدي زرقاء اليمامة» وعنوانه يمثل إحدى قصائد الديوان التي قالها عشية النكسة، وأما ديوانه الثاني باسم «تعليق على ما حدث» الذي صدر عام ١٩٧١ فيعدّ امتدادا للموقف الملتزم والأداة المتجددة، قبل أن يصدر ديوانه الثالث «مقتل القمر» عام ١٩٧٤.

وديوانه الرابع الأخير صدر عام ١٩٧٥ باسم «العهد الآتي» واتفق النقاد على أن ديوانه الأخير يمثل ذروة التطور الفكري والفني للشاعر (١).

محمد أمين حماد (١٣٣٣ - ١٤٠٣ هـ- ١٩١٤ - ١٩٨٣ م)

إذاعي عريق.

ولد بالأقصر في مصر، وحصل على ليسانس الحقوق عام ١٩٣٦ م، وتدرج في المناصب القضائية حتى وصل إلى درجة مستشار، ثم تولى رئاسة الإذاعة على مدى ١٨ عاما اعتبارا من عام ١٩٥٣ م. كما تولى رئاسة التلفزيون العربي في سنواته الأولى.

وعلى يديه تم تطوير الإذاعة الأم أي البرنامج العام، ثم بدأ في إنشاء بقية الموجات الإذاعية الأخرى مثل صوت العرب، والشعب، والشرق الأوسط، والبرنامج الثاني، وإذاعة الإسكندرية المحلية، وإذاعة القرآن الكريم، والبرنامج الموسيقي، وغيرها (٢).

محمد بن أمين الرفاعي (١٣٢٨ - ١٤٠٨ هـ- ١٩١٠ - ١٩٨٧ م)

شيخ فاضل.

ولد بدمشق، ونشأ وطلب العلم.

عمل إماما لجامع الثريا في الميدان، وقبل ذلك في جامع الدقاق.

عمل في اتحاد الجمعيات الخيرية وصار رئيسا له بضع سنوات، كما عمل في جمعية الميدان الخيرية فكان رئيسا لها.

عرف بحيويته وحركته .. وعرف عنه أنه كان سبب هداية الشيخ حسن حبنكة، حتى إن الشيخ كان يقول عن المترجم له أمام آخرين: أما أنا فهذا أستاذي، مشيرا إلى أبي لبادة (حيث عرف بكنيته).

توفي في ٨ كانون الأول (ديسمبر) ودفن في مقبرة بوابة الله في الميدان (٣).

محمد الأمين سيسي (٠٠٠ - ١٤١٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٣ م)

رئيس الاتحاد الإسلامي بغامبيا ومؤسسه.

محمد أمين كتبي الحسني (١٣٢٧ - ١٤٠٤ هـ- ١٩٠٩ - ١٩٨٣ م)

عالم فاضل، أديب.

ولد في الثالث والعشرين من شهر صفر في مكة المكرمة، وتلقى العلم على مشايخ في الحجاز، ودرّس في الحرم.

وتوفي يوم الاثنين ٤ محرم (٤).

من تحقيقاته:

بلوغ المرام من أدلة الأحكام/ ابن حجر العسقلاني (ضبط أصوله وعلق عليه).- ط ٣، بها زيادات مفيدة.- مكة المكرمة: مكتبة ومطبعة النهضة الحديثة، المقدمة ١٣٧٨ هـ، ٣٥٢ ص.

وله ديوان شعر مطبوع في مدح الرسول صلّى الله عليه وسلّم.

محمد أمين مرداد (٠٠٠ - ١٤١١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩١ م)

أحد كبار فقهاء المذهب الحنفي.

ويعدّ من العلماء المشهود لهم بالفضل، حيث درس المذهبين الحنفي والحنبلي على والده الشيخ أمين مرداد، وتفقه في أمور دينه ..

وكان له حلقة درس بعد صلاتي العصر والعشاء بين بابي السّلام ودريبة بالمسجد الحرام يؤمها الكثير من طلاب العلم.

وعمل في التدريس بالمدارس الأهلية والحكومية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، ويعد من أبرز تلاميذه الذين تعلموا وحفظوا القرآن الكريم عليه الشيخ عبد الله عبد الغني خياط إمام وخطيب المسجد الحرام (٥).


(١) الجمهورية ع ١٣٣٠٩ - ٦/ ١٠/ ١٤٠٧ هـ، مملكة الشعراء، ص ٢٧.
(٢) مائة شخصية مصرية وشخصية ص ٢١٤ - ٢١٦.
(٣) الدعاة والدعوة الإسلامية المعاصرة ٢/ ٨٩٧.
(٤) ينظر في تاريخ ولادته ووفاته: الأربعاء الأسبوعي (ملحق المدينة) ١٠/ ١/ ١٤١٤ هـ، رسائل الأعلام ص ٤٩.
(٥) الفيصل ع ١٧١ (رمضان ١٤١١ هـ) ص ٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>