للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وفي لجنة وضع المشروع لقانون الأحوال الشخصية. واختير عضوا بمجمع اللغة العربية (مصر) في سنة ١٩٦٩.

وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية سنة ١٩٧٦ م.

أما مؤلفاته فهي:

- الخلافة.

- أحكام الوصية.

- الشركات في الفقه الإسلامي.

- نظرية النيابة عن الغير.

- الحق والذمة.

- الشركة والحقوق المتعلقة بها.

- الإرادة المنفردة في الفقه الإسلامي.

- أحكام المعاملات الشرعية.

- أسباب اختلاف الفقهاء.

- فرق الزواج.

- البيع في الكتاب والسنّة.

- الملكية في الشريعة الإسلامية (١).

علي محمد بن الخوجة (١٣١٠ - ١٤٠٢ هـ- ١٨٩٢ - ١٩٨٢ م)

عميد خطباء المنابر. فقيه، مفت.

(يأتي باسمه الصحيح: علي محمود بن الخوجة).

علي محمود الخوجة

انخرط في سلك تلامذة جامع الزيتونة، واختير للخطابة بجامع يوسف صاحب الطابع بعد وفاة والده، فكان الإمام والخطيب مدة ثلاثة وسبعين عاما!

أدّى فريضة الحج، وترّأس الوفد الرسمي عدة مرات.

عين مفتيا، حتى توحيد القضاء وإحداث المحكمة الشرعية سنة ١٤٠٢ هـ.

أسس مكتبة في رحاب جامع صاحب الطابع، وأخرى بجامع محمد باي المرادي، وجامع سيدي محرز (٢).

علي محمد الزبيري (٠٠٠ - ١٤١١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٠ م)

مدير إدارة هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة التابع لرابطة العالم الإسلامي.

وكان قد التحق بهيئة الإعجاز في عام ١٤٠٩ هـ، وعمل قبلها محاضرا بكلية الآداب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.

كما عمل إماما وخطيبا لمسجد الزاهد في مدينة جدة.

توفي إثر حادث مروع (٣).

علي المحمد العلولاء (١٣٠٨ - ١٤٠٣ هـ- ١٨٩٠ - ١٩٨٣ م)

عسكري، شاعر شعبي.

ولد في مدينة الرس بالسعودية.

وعند ما بلغ سن الرشد سافر إلى المدينة المنورة، فانضم إلى السلك العسكري أيام الدولة العثمانية، ثم عاد إلى الرس ولبث فيها فترة، ثم عاد مرة أخرى إلى الحجاز لينضم إلى فصائل قوات الشريف حسين بن علي. وفي تلك الفترة أرسل مع مجموعة من رفاقه إلى السويس بمصر في دورة تدريبية. وبعد عودته أسندت إليه قيادة إحدى السرايا التابعة للشريف حسين. وقد اشتهر بين أقرانه بالشجاعة، حيث اشترك في وقعة الشنانة، وحضر وقعة جراب.

وهو شاعر وجداني، تميز شعره بالسهولة والجزالة، وتطرق إلى الكثير من أغراض الشعر وفنونه، خاصة الشعر الغزلي (٤).

علي محمد الغمراوي (١٣٤٥ - ١٤١٣ هـ- ١٩٢٦ - ١٩٩٣ م)

أحد كبار المؤرّخين المعاصرين المتخصصين بدراسة تاريخ القارة الأوربية في العصور الوسطى.

وتشهد مؤلفاته بعلو كعبه في الدراسات اليونانية واللاتينية، ودراسة الطب العربي في العصور الوسطى، وكذلك في الدراسات الببليوجرافية عن تاريخ أوربا في عصرها الوسيط.

ولد في القاهرة، وتلقى تعليمه المدرسي في مدارس بنبا قادن الابتدائية، والأمير فاروق الابتدائية، ثم الثانوية، ثم الليسانس من كلية الآداب قسم الدراسات الأوربية القديمة بجامعة فؤاد الأول، ثم الليسانس من كلية الحقوق بالجامعة نفسها، واشتغل بالمحاماة في القاهرة من ١٩٥٠ - ١٩٥٣ م، ثم عين معيدا بجامعة عين شمس، وأوفد عام ١٩٥٤ م في بعثة صيفية للاطلاع في مكتبات باريس ولندن، ثم أوفد إلى إيطاليا بمنحة دراسية من الحكومة الإيطالية لدراسة بعض المخطوطات اللاتينية في مكتبات روما وفلورنسا وميلانو والبندقية (فينيسيا).

وحصل على الماجستير في النقد اللاتيني، ثم أوفد إلى جامعة ميونيخ فحصل منها على الدكتوراه، وعمل أثناءها في لجنة معجم تراث العصور الوسطى بأكاديمية العلوم البافارية


(١) المجمعيون في خمسين عاما ص ٢٠٤.
(٢) مشاهير التونسيين ص ٣٦٩ - ٣٧٠.
(٣) أخبار العالم الإسلامي ع ١١٧٥ - ١ محرم ١٤١١ هـ.
(٤) شعراء من الرس ص ١٦٨ - ١٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>