للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ودرّس في كلية الحقوق، وفي كلية الشريعة، وتخرّج به خيرة علماء دمشق ومفكريها وقضاتها.

أتقن الفرنسية والتركية والفارسية ..

وكان إماما وخطيبا ومدرّسا في جامع الورد منذ وفاة والده عام ١٩٢٥ م إلى مرضه الأخير. وكان يقرئ في بيته الدروس الخاصة في الكتب الكبيرة للتخصص والاستبحار لخاصة الطلبة ونبغائهم، وجعل من منزله محجا للفتيا والتدريس طوال ما يقارب ثمانين عاما.

ودرّس كذلك في كثير من مدارس دمشق، كما زاول مهنة الطب ما يزيد على ثلاثين عاما.

وهو ممن شارك في الثورات السورية ضد الاستعمار الفرنسي وكان من أمهر الرماة .. وكان مستشار الرؤساء الملوك، ومرجع الرعاة والرعية والعلماء ورجال الفكر والتعليم.

أدى الحج مرات، وسافر لأنحاء العالم ينشر رسالة الحق والخير .. وله مواقف .. وكرامات .. وفتاوى نادرة.

توفي صباح الثلاثاء ٨ رجب.

رحمه الله (١).

وله مؤلفات كثيرة، منها:

- أغاليط المؤرخين.- ط ٢.- دمشق:

مكتبة الغزالي، ١٤١٠ هـ.

محمد يوسف (١٣٢٦ - ١٤١١ هـ- ١٩٠٨ - ١٩٩١ م)

أمير الجماعة الإسلامية لعموم الهند.

كانت صلته بالجماعة الإسلامية وطيدة وقديمة، فمن ١٩٤٨ إلى ١٩٧٢ م شغل منصب الأمين العام للجماعة، واختير أميرا للجماعة في عام ١٩٧٢ م فظل في هذا المنصب إلى ١٩٨١.

وقضى حياة حافلة بالنشاط والحيوية أيام إمارته للجماعة، وقام بجولات كثيرة للعالم الإسلامي، وزيارات لمراكز الدعوة الإسلامية في كثير من البلدان الآسيوية والأوروبية.

وكان عضوا بارزا للمجلس الاستشاري الإسلامي لعموم الهند، ولهيئة الأحوال الشخصية للمسلمين في الهند، وللمجلس الأعلى للمساجد في رابطة العام الإسلامي بمكة المكرمة ..

توفي في الثالث من شهر ذي الحجة (٢).

محمد يوسف (١٣٣٥ - ١٣٩٨ هـ- ١٩١٦ - ١٩٧٨ م)

أستاذ، لغوي، محقق.

ولد في بهوبال، التي كانت إمارة إسلامية في الهند المتحدة أيام حكم الإنكليز. ودرس العلوم الإسلامية ..

وفي عام ١٩٣٧ جاء إلى جامعة عليكره الإسلامية، فنال منها الماجستير، وكان أحب الطلاب إلى الأستاذ عبد العزيز الميمني الراجكوتي.

ثم نال الدكتوراه عن رسالته «أثر أسرة المهلب بن أبي صفرة في التاريخ الإسلامي». وحاضر في قسم اللغة العربية بالجامعة نفسها، ثم سافر إلىمصر يزداد ثقافة، وعاد بعد سبع سنوات، وعين أستاذا للغة العربية في جامعة كراتشي ورئيس قسمها. ثم سافر إلى نيجيريا، حيث عين أستاذا في قسم دراسات المذاهب والأديان.

وقضى حياته كلها معلما ومتعلما، أستاذا ومحققا، وأشرف على رسائل علمية كثيرة ..

ومن مؤلفاته:

- الأشباه والنظائر.- القاهرة، ٥٨ - ١٩٦٠ م، ٣ مج.

- الأنوار ومحاسن الأشعار للشمشاطي.- الكويت، ١٣٩٧ هـ.

- شرح ما يقع فيه التصحيف والتحقيق/ لأبي هلال العسكري (تحقيق).

- المهلب بن أبي صفرة.

وله أبحاث علمية ومقالات أدبية أخرى (٣).

محمد يوسف حمود (١٣٣٨ - ١٤١٣ هـ- ١٩١٩ - ١٩٩٣ م)

محمد يوسف حمود

شاعر، سياسي، مكتبي.

تلقى تعليمه في مدارس بيروت، وعمل قرابة أربعين عاما في دار الكتب اللبنانية، كما كان نائبا لرئيس جمعية أهل القلم في لبنان، ومارس العمل السياسي، وله مقالات وقصائد ومحاضرات كثيرة في الصحافة والتلفاز والإذاعة، ويحمل عدة أوسمة، منها وسام الأرز الوطني، ووسام المعارف.

من مؤلفاته:

«ذلك الليل الطويل»، و «هتاف الجراح» و «في زورق الحياة» ومؤلفات أخرى (٤).

محمد يوسف سبتي (٠٠٠ - ١٣٩٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٧ م)

مؤسس جماعات تحفيظ القرآن


(١) من مقدمة كتابه «أغاليط المؤرخين» بقلم الشيخ علي الطنطاوي، أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص ٣٠٥ - ٣٠٦، الدعاة والدعوة الإسلامية المعاصرة ٢/ ٨٨٢، ١/ ١٤٦ - ١٥٠.
(٢) البعث الإسلامي مج ٣٦ ع ٦ ص ١٠١.
(٣) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق مج ٥٤ ج ٢ (جمادى الأولى ١٣٩٩ هـ) ص ٥١٩ - ٥٢٧ بقلم مختار الدين أحمد.
(٤) الفيصل ع ١٩٦ (شوال ١٤١٣ هـ) ص ١٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>