للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انتقل للإقامة في القدس، حيث عمل في جمعية الدراسات العربية، وتابع نشاطه الأدبي والثقافي في القدس ويافا، فكان محررا في مجلة ٤٨ الفصلية التي أصدرها اتحاد الكتاب العرب في الداخل.

اهتم بالتراث الأدبي واللغوي، وله إسهامات هامة في هذا المجال، وقد كتب العديد من المقالات والدراسات لم تجمع بعد في كتب.

وافته المنية إثر مرض عضال، ودفن في حيفا التي قضى فيها معظم سنوات حياته.

منح اسمه وسام القدس عام ١٩٩٠ م.

توفي يوم الأربعاء ١٤ حزيران (يونيه).

له: لهيب القصيد: ديوان شعر (١).

عفيفة فندي صعب (١٣١٧ - ١٤٠٩ هـ- ١٩٠٠ - ١٩٨٩ م)

صحفية، مربية.

ولدت في الشويفات بلبنان، ودرست في مدرسة الإنجليز في بيروت، وتخرجت في مدرسة «بروكر». بدأت حياتها العلمية بالاشتغال في الصحافة، فراسلت الكثير من الصحف العربية والأجنبية، وكتبت في كثير من الصحف، منها «المعارف» و «التهذيب» و «المقتطف» و «صوت المرأة» وسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لكي تطّلع على مناهج التعليم هناك، ثم أنشأت مجلة «الخدر» سنة ١٩١٩ التي استمرت في الصدور ثماني سنوات متواصلة.

اهتمت بالتعليم بعد ذلك، وتربية النشء مع شقيقتين لها أديبتين. وكانت عضوا بارزا في عدد من الجمعيات والهيئات النسائية. ومنحتها الدولة عام من خط شيخي علوان وتوقيعه

١٩٥٨ م وسام الأرز من رتبة ضابط (٢).

علاء الدين أحمد أكبازلي (٠٠٠ - ١٤٠٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٠ م)

شيخ داعية من دمشق.

تخرج من كلية الشريعة.

استشهد في شهر حزيران، واستشهد أخوه محمد قبله بأيام، وعذّب إخوانه وأخواته، ووالدهم الشيخ الكبير (٣).

علاء الدين محسن الحكيم (٠٠٠ - ١٤٠٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٣ م)

من علماء الشيعة الاثني عشرية بالعراق.

أحد علماء الحوزة العلمية في النجف. كانت له نشاطات دعوية بارزة، ثم تفرّغ للحوزة العلمية.

اعتقل وأعدم مع خمسة من أفراد عائلته في أول جمعة من شعبان (٤).

علوان شيخ إبراهيم حقي العلواني (١٣٤٦ - ١٤١٢ هـ- ١٩٢٧ - ١٩٩١ م)

الشيخ علوان قبل وفاته بثلاثة أشهر وهو في المستشفى بدمشق (٥) العالم المربّي.

هو أستاذي القدير، وشيخي


(١) موسوعة كتاب فلسطين في القرن العشرين ص ٣٠١، عالم الكتب مج ١٠ ع ٤ (ربيع الآخر ١٤١٠ هـ) من رسالة فلسطين الثقافية، نقلا عن الاتحاد (١٥/ ٦/ ١٩٨٩ م).
(٢) معجم أعلام الدروز ٢/ ٨٥ - ٨٦.
(٣) البعث الإسلامي مج ٢٥ ع ١٠ (رجب ١٤٠١ هـ) ص ٩٧.
(٤) امنعوا هذا الرجل من هدم الكعبة ص ١٦٥.
(٥) زودني بها سبطه عبد السميع.

<<  <  ج: ص:  >  >>