للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- الفلسفة والمجتمع الإسلامي.

- طرق تجديد المجتمع.

- العدل الاجتماعي تحت ضوء الدين والفلسفة.

- مشكلات الفلسفة «بالاشتراك».

- منهاج المسلم في الحياة.

- الحياة الإنسانية: أهدافها ونظمها العامة.

- أصول النقد الأدبي (مخطوط).

- فلسفة الفنون الجميلة (مخطوط).

- نظرية الوجود المادية والمثالية (مخطوط).

- فلسفة الأخلاق ونظام المجتمع (مخطوط).

- المستشرقون والإسلام (١).

إبراهيم عبود (٠٠٠ - ١٤٠٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٣ م)

رئيس السودان، عسكري برتبة فريق.

توفي في ٨ سبتمبر (٢).

إبراهيم عزّت (١٣٥٨ - ١٤٠٣ هـ- ١٩٣٩ - ١٩٨٣ م)

داعية كبير، خطيب عظيم.

ولد في قرية من قرى محافظة سوهاج بصعيد مصر، ونشأ نشأة طيبة في بيت مسلم كريم بين أبوين محافظين على تعاليم الإسلام. وقد تلقى علومه في مصر حتى حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد.

كان والده يعمل مديرا للتعليم الصناعي في المدينة المنورة، فكان يقضي إجازة الصيف هناك، وكان كثير التردد على مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلم والصلاة فيه، وتردد كثيرا على بيت الله الحرام خلال تلك الفترة مؤديا العمرة

والحج .. مما كان له الأثر الكبير في تكوين شخصيته المسلمة.

وتعرف خلال دراسته على جماعة الإخوان المسلمين، فأخذ منهم الشيء الكثير، وأحب دعوتهم، وتربى بينهم .. وله حوالي مائتي خطبة جمعة مسجلة على أشرطة.

وقد اختار طريقه داعيا إلى الله تعالى، فطاف أغلب بلاد العالم شرقه وغربه، يبلغ دعوة الإسلام بإخلاص وصدق، مما كان له أكبر الأثر في نفوس محبيه ودخول كثير من الناس على مختلف مذاهبهم وجنسياتهم في دين الله أفواجا.

وقد كانت لفترة السنوات الثلاث التي قضاها في السجن الحربي في الفترة من ٦٥ - ١٩٦٨ م ولقائه بإخوانه بين جدران «أبو زعبل» الحربي أكبر الأثر في تربيته على احتمال الأذى والصبر على ما يلقى الداعية في سبيل نشر دين الله.

وكان أولا خطيبا في مسجد صغير «مسجد المدينة» بمنطقة الدقي، ومن ثم انتقل إلى مسجد أنس بن مالك، الذي ضاق بالمصلين على سعته وتعدد طوابقه، فكان يصلي خلفه ما يربو على خمسة وعشرين ألفا في صلاة الجمعة، تضيق بهم الشوارع المحيطة بالمسجد، حيث الميدان الذي يحيط به، وخمسة شوارع تؤدي إليه! .

توفي فجر الجمعة ٢١ رمضان وهو محرم بالعمرة، فصلي عليه بالمسجد الحرام، ودفن بمكة المكرمة (٣).

إبراهيم بن علي العياشي (١٣٢٩ - ١٤٠٠ هـ- ١٩١١ - ١٩٨٠ م)

مؤرخ، خبير آثار.

ولد في المدينة المنورة وتعلم بها.

اهتم بتاريخ المدينة المنورة وآثارها، فقام برحلات إلى كثير من المواقع التي توجد بها الآثار، وعمل على تحديد

مواقع الحوادث ومقارنتها بالأسماء الحالية.

رسم خريطة للمدينة المنورة موضحا عليها الكثير من المعالم، من أودية وحصون وجبال وطرق وغير ذلك، كما قام برسم وطبع خريطة الحجرة النبوية الشريفة.

عمل في كثير من الوظائف الحكومية، منها مدير المدرسة الفيصلية بالمدينة المنورة، وخبير آثار بإدارة التعليم بالمدينة نفسها، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (٤).

من إنتاجه:

- المدينة المنورة بين الحاضر والماضي.- المدينة المنورة: المكتبة العلمية، ١٣٩٢ هـ، ٦٠٠ ص.

- (في رحاب الجهاد المقدس) غزوة بدر الكبرى.- المدينة المنورة: النادي الأدبي، ١٤٠١ هـ، ٢٣٢ ص.

- مبضع الجراح.- المدينة المنورة:

النادي الأدبي ١٣٩٠ هـ، ٢٥٩ ص.

إبراهيم بن عمر بن عقيل (١٣٢٧ - ١٤١٤ هـ- ١٩٠٩ - ١٩٩٤ م)

الفقيه المسند، مفتي تعز.

هو إبراهيم بن عمر بن عقيل بن عبد الله بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني الحضرمي الشافعي.

ولد بالمسيلة، وتربى على يد جدتيه والدتي والديه: الشريفة زهراء والشريفة سيدة بنتي عبد الله بن الحسن بن طاهر، وكانتا صالحتين دينتين.

وأخذ الفقه وغيره عن شيوخ وقته، وقد ذكرهم في منظومته (مشرع المدد القوي نظم السنن العلوي).

تولى الافتاء بلواء تعز، وصار علما يشار إليه بالبنان، وكان كثير الحج والتردد على الديار المقدسة، فأخذ عنه عدد من أهلها والوافدين عليها (٥).


(١) المجمعيون في خمسين عاما ص ١٠ - ١١، التراث المجمعي ص ١٦٣.
(٢) المعلومات: يوليو- سبتمبر ١٩٩٥ م ص ١٢٤.
(٣) المجتمع ع ٦٣٤ (١٤/ ١١/ ١٤٠٣ هـ).
(٤) موسوعة الأدباء والكتاب السعوديين ٢/ ٣٩٣ - ٣٩٤.
(٥) لوامع النور ٢/ ٧٥ (إعداد محمد الرشيد).

<<  <  ج: ص:  >  >>