للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان شكسبير معلمه، وغرامه ومهوى فؤاده. وكانت مؤلفاته إنجيله- كما قال- يحفظ منها ثلاثة عشر ألف مقطع.

وأخرج أحد زملائه ترجمة لكتاب التراجيديا الشكسبيرية فالتحم معه في مناقشات حادة لأنه لم يكن راضيا عن الترجمة. أو بالأحرى عن تقويم المؤلف لذلك العملاق.

وبلغ من ولعه بشكسبير أنه كان يصطحبه حتى في نزهاته فيعكف عليه.

وكان يرى أنّ قراءة شكسبير لا بدّ أن تكون قراءة مقدسة يستعد لها الإنسان بطقوس خاصة يمارسها في هدوء تام في حديقة أو في الخلاء (! ! )

وفي شيخوخته كان يؤلف الكلمات المتقاطعة للأهرام. وكان قادرا على ذلك بالعربية والإنجليزية. وكان مترجما دقيقا (١).

فائق المحمد (٠٠٠ - ١٤٠٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٠ م)

رئيس تحرير جريدة «العروبة» التي تصدر في حمص بسورية.

اغتيل بينما كان متوجها من منزله إلى مكان عمله (٢) في شهر حزيران (يونيو).

فتحي رضوان (٠٠٠ - ١٤٠٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٨ م)

سياسي، كاتب، باحث.

بدأ نضاله السياسي في صفوف الحزب الوطني بمصر، ثم شارك أحمد حسين في تأسيس «مصر الفتاة» في ١٩٣٣ م لينفصل عنه حوالي ١٩٤٢ م ويرجع لصفوف الحزب الوطني. ثم ينفصل ليؤسس الحزب الوطني الجديد في عام ١٩٤٩ م. وكان على رأس المدنيين من رجال الحركة الوطنية الذين تعاونوا مع ضباط يوليو ..

فشارك في الوزارة الأولى التي شكلها محمد نجيب (سبتمبر ١٩٥٢ م) وزيرا للدولة، ثم وزيرا «للإرشاد القومي»، حتى استقال في أكتوبر ١٩٥٨ م.

بعدها بقي منصرفا للمحاماة والتأليف حتى منتصف السبعينات، حيث تأجج مرة أخرى ليصبح أبرز معارضي سياسات السادات وأكثرهم حدة ..

فتحي رضوان

بلغت كتبه حوالي الأربعين كتابا ..

كتب القصة والمسرحية (مثل كتابه دموع إبليس)، والسيرة الذاتية وسير الزعماء والقادة والمصلحين (محمد مصطفى كامل، غاندي، ديفاليرا، موسوليني، طلعت حرب). وكتب فصولا طويلة في التاريخ السياسي «مع الإنسان في الحرب والسلم»، وفي التشريع والقانون، وفي الإسلام وقضاياه «فلسفة التشريع الإسلامي»، و «الإسلام والمسلمون»، «عصر ورجال» ١٩٦٧ م. وأفرد كتابا لطفولته «خط العتبة» ١٩٧٣ م وآخر لصباه «الخليج العاشق» ١٩٨٠ م. وآخر لذكرياته في السجون والمعتقلات التي عرفها قبل ١٩٥٢ م أسماه «قبيل الفجر» ١٩٥٧ م (٣).

فتحي سعيد (١٣٥٠ - ١٤١٠ هـ- ١٩٣١ - ١٩٨٩ م)

شاعر، محرر صحفي.

ولد في دمنهور. حصل على بكالوريوس معهد الخدمة الاجتماعية- جامعة الإسكندرية، وعمل بالتدريس وقتا، ثم اشتغل في صحيفة الجمهورية، ثم عمل في مجلة الإذاعة والتلفزيون، ثم مجلة الشعر حتى تولى رئاستها عام ١٩٨٨ م .. وحصل على جائزة الدولة التشجيعية عام ١٩٧٨ م، ووسام العلوم والفنون والاستحقاق من الدرجة الأولى عام ١٩٨٠ م. وحصل على عدّة جوائز على المستوى العالمي أهمهما: جائزة مهرجان «استروجا» العالمي في يوغسلافيا، والميدالية الذهبية لمهرجان شعراء حوض البحر المتوسط عام ١٩٨٨ م ..

توفي أواخر شهر كانون الثاني (يناير).

من أبرز دواوينه الشعرية: - فصل في الحكاية- أوراق الفجر- مصر لم تنم- دفتر الألوان- مسافر إلى الأبد- إلا الشعر يا مولاي- رباعيات السلوم- الفلاح الفصيح- أغنيات حب صغيرة- ثرثرة على مائدة ديك الجن- أندلسيات مصرية.

بالإضافة إلى عدّة كتب ودراسات أهمها: الغرباء- شوقي أمير الشعراء لماذا؟ - محمود أبو الوفا .. رحلة الشعر والحياة- عشاق لكن شعراء- في بلاط الصحافة والأدب- مسافر على جناح الشعر (٤).

فتحي أبو الفضل (١٣٣٢ - ١٤٠٧ هـ- ١٩١٣ - ١٩٨٦ م)

كاتب، صحفي، روائي.

كتب الرواية، وله العديد من القصص التي تحولت إلى أعمال سينمائية.

عضو في نقابة الصحفيين، واتحاد الكتاب، وجمعية كتّاب ونقّاد السينما، وعضو لجان التحكيم في المسابقات الروائية. نال وسام الدولة (مصر)


(١) الأهرام ع ٣٦٧٦٢ - ٩/ ١٢/ ١٤٠٧ هـ.
(٢) الأنباء (الكويت) ٢٠/ ٦/ ١٩٨٠ م.
(٣) الأفق ٨/ ١٢/ ١٩٨٨ م، مع مشاهير الفكر والأدب ص ١١١.
(٤) عالم الكتب مج ١٠ ع ٤ (ربيع الآخر ١٤١٠ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>