للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كثيرا من الخطب والمحاضرات (١).

محمد عمر بشير (٠٠٠ - ١٤١٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٢ م)

أحد كبار المؤرخين، رائد حركة حقوق الإنسان السودانية.

من أبرز أعماله نجاحه في تأسيس جامعة أم درمان الأهلية، والمنظمة السودانية لحقوق الإنسان. وإلى جانب عمله الأكاديمي فقد ترأس معهد الدراسات الأفريقية الآسيوية (٢).

من آثاره:

- مشكلة جنوب السودان.- الخرطوم: دار المأمون.

- صورة تاريخ الحركة الوطنية في السودان/ نقله من الإنجليزية هنري رياض، وليم رياض، الجنيد علي عمر.- ط ٢.- بيروت: دار الجيل، ١٤٠٧ هـ، ٢٩٢ ص.

محمد عمر توفيق (١٣٣٧ - ١٤١٤ هـ- ١٩١٨ - ١٩٩٤ م)

كاتب، شاعر، وزير.

محمد عمر توفيق

ولد في مكة المكرمة هـ، تلقى تعليمه في القسم العالي بمدرسة العلوم الشرعية بالمدينة المنورة، وعمل عقب تخرجه عام ١٣٥٥ هـ مدرسا بدار الأيتام في مكة المكرمة.

بعد ذلك انتقل إلى العمل بجريدة «أم القرى»، فإدارة البرق والبريد والهاتف، ومنها انتقل إلى مطابع الحكومة، فديوان نائب الملك في مكة المكرمة، حتى تقاعد عام ١٣٧٨ هـ بناء على طلبه للعمل في التجارة والصحافة مديرا لمكتب جريدة «البلاد» في العاصمة المقدسة.

وفي عام ١٣٨٢ هـ عيّن وزيرا للمواصلات، وكلّف بأعمال وزارة الحج والأوقاف حتى عام ١٣٩٢ هـ في حين استمر وزيرا للمواصلات إلى أن تقاعد عام ١٣٩٦ م.

ويعد من أدباء مرحلة التجديد التقليدية، وهو شاعر وناثر، وله العديد من المقالات التي نشرت في الصحف، إضافة إلى بعض الكتب منها: «من ذكريات مسافر»، و «طه حسين والشيخان»، و «أيام في المستشفى» و «الزوجة والصديق» (٣).

محمد عمر الزاغوني (١٣١٢ - ١٣٩٩ هـ- ١٨٩٤ - ١٩٧٩ م)

المفسّر، المحدّث، الفقيه.

قرأ بجامع الزيتونة على الشيخ محمد الصادق النيفر، وغيره، وتخرج منه محرزا على شهادة التطويع، ثم اجتاز بنجاح مناظرة التدريس من الطبقة الثانية، ثم مناظرة التدريس من الطبقة الأولى، ولبث مدرسا بجامع الزيتونة أكثر من نصف قرن.

واشتهر بدراسة كتب الحديث خارج دروسه الرسمية كالبخاري ومسلم، والشفا، ومسند الإمام أحمد بن حنبل الذي وصل إلى جزئه السابع عشر، وعاقته المنية المفاجئة عن إتمامه، كما اشتهر بدراسة التفسير، وأسلوبه فيه أنه يتوسع في المعنى اللغوي، ويتبع ذلك ببيان المعنى المناسب مع إيراد مختلف التفاسير والآراء، وينتقل إلى تحليل الآية تحليلا دقيقا، وذكر ما يمكن فهمه من المعاني.

تولى إمامة جامع الحجامين حوالي نصف قرن منذ تأسيسه سنة ١٣٥١، وقد كان قبل ذلك ينوب الشيخ محمد الصادق النيفر بجامع الزراعية.

أجازه الشيخ محمد الصادق المحرزي (ت ١٣٨٢ هـ)، والشيخ إبراهيم المارغني الذي أخذ عنه القراءات السبع جمعا وإفرادا. ومن غير التونسيين أجازه الشيخ عبد الحي الكتاني الفاسي، والشيخ محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي الجعفري الفاسي أصلا الرباطي استقرارا.

من مؤلفاته:

- الدرر المنتثرة في تفسير سورة البقرة (نشر منه سبع حلقات في مجلة الهداية).

- سلم المعالي في الأسانيد العوالي (وهو ثبت جمع فيه إجازاته من شيوخ متعددين) (٤).

محمد عمر كردي (٠٠٠ - ١٤١٥ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٥ م)

أحد وجهاء المدينة المنورة.

وهو والد السفير «عمر» العامل بالوفد الدائم للسعودية بجامعة الدولة العربية.

وافته المنية بالقاهرة، ودفن بالبقيع في المدينة المنورة صباح يوم السبت ١٤ ذي الحجة، بعد الصلاة عليه في المسجد النبوي الشريف (٥).

محمد عيتاني (١٣٤٥ - ١٤٠٨ هـ- ١٩٢٦ - ١٩٨٨ م)

كاتب، صحفي، مترجم.


(١) معجم أعلام الدروز ١/ ٤٧٩ - ٤٨٠.
(٢) الفيصل ع ١٨٣ (رمضان ١٤١٢ هـ) ص ١٢٥.
(٣) رجال وراء جهاد الرابطة ص ٥٣، الفيصل ع ٢١٠ (ذو الحجة ١٤١٤ هـ) ص ١٣٦، الأربعاء (ملحق المدينة) ١٩/ ١١/ ١٤١٥ هـ.
وكانت وفاته بتاريخ ١٠ ذي القعدة.
(٤) تراجم المؤلفين التونسيين ٢/ ٤٢٣ - ٤٢٤، وله ترجمة في مشاهير التونسيين ص ٥٠٣ - ٥٠٤.
(٥) المدينة ع ١١٧٢٦ (١٥/ ١٢/ ١٤١٥ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>