للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دبلوماسي، مناضل.

رئيس بلدية في الضفة الغربية .. ثم أبعد من الوطن. كانت له اتصالاته على الساحتين العربية والدولية .. قام بدور أساسي في التحضير لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في عمّان في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) ١٩٨٤ م، وفي هذا المجلس انتخب لأول مرة عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كما عيّن مسئولا عن شؤون الوطن المحتل، وهي مسئولية كان يتولاها خليل الوزير (أبو جهاد).

اغتيل بعد فترة وجيزة من انعقاد المجلس المذكور في عمّان (١).

[فهمي حافظ الآغا]

(١٣٣٢ - ١٤٠٨ هـ- ١٩١٣ - ١٩٨٨ م)

عالم، مجاهد، خطيب.

من كبار العلماء في فلسطين. خطيب المسجد الكبير في خان يونس.

كان من الأعضاء النشيطين في الهيئة العربية العليا لفلسطين، وأحد المجاهدين الذين بذلوا ما في وسعهم للدفاع عن فلسطين. وكانت جنازته حافلة في قطاع غزة (٢).

[فؤاد صوايا]

(١٣٢٦ - ١٤٠٦ هـ- ١٩٠٨ - ١٩٨٦ م)

قاض، إداري، تربوي، دبلوماسي.

ولد في وادي العرائش بلبنان. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ومنها إلى الكلية الوطنية بعبدات، ثم معهد الحقوق بدمشق، وعاد ليدخل سلك القضاء في لبنان، قاضيا للصلح في حاصبيا، ثم في راشيا، ثم بيت الدين، ثم في الشمال، فقاضيا في كسروان، ومنها إلى قصر العدل في بيروت، ثم محافظا للجنوب عام ١٩٤٧، فمحافظا للشمال بالوكالة، ثم إلى محافظة جبل لبنان، ثم مديرا عاما للمواصلات، ومنها إلى المديرية العامة للتربية الوطنية والفنون الجميلة. وأشرف على إنشاء دار للمعلمين.

[فؤاد صوايا]

وفي عام ١٩٦٦ عين مديرا عاما في قصر الرئاسة، وختم حياته بالإدارة العامة للداخلية، إلى جانب كونه الأمين العام للمجلس الأعلى للطائفة الكاثوليكية. ومثل لبنان في معظم المؤتمرات التربوية العالمية التي عقدت أثناء وظيفته التربوية. وكان عضوا في اللجنة الوطنية للأونيسكو. وحصل على أوسمة عديدة من بلدان مختلفة (٣).

[فؤاد محيي الدين]

(١٣٤٥ - ١٤٠٤ هـ- ١٩٢٦ - ١٩٨٤ م)

حزبي، سياسي، طبيب.

ولد بمحافظة القليوبية، مركز كفر شكر.

درس بمدرسة الإبراهيمية، وحصل على البكالوريوس في الطب من جامعة القاهرة عام ١٩٤٩، والدكتوراه في الأشعة. عمل سكرتيرا عاما لنقابة الأطباء واتحاد المهن الطبية، وانخرط في العمل السياسي منذ ذلك الوقت، فكان عضوا بلجنة العمال والطلبة عام ١٩٤٦ وأصدر وقتذاك مجلة تعمل على محاربة الاستعمار والحكم الفاسد.

كان «ممثلا» للشعب في البرلمان على مدى ١٧ عاما، تقلد خلالها رئاسة لجان الشئون الصحية، والشئون العربية، والشئون الخارجية، وحضر أثناءها البرلمانات الدولية. وكان محافظا للشرقية، والجيزة، ووزيرا للحكم المحلي، والصحة، وشؤون مجلس الشعب، وكان أمينا للاتحاد الاشتراكي في عهد عبد الناصر، وسكرتيرا لحزب مصر العربي الاشتراكي في عهد السادات، وأمينا للحزب الوطني الجديد في عهد مبارك.

وفي أعقاب اغتيال السادات عينه الرئيس مبارك رئيسا للحكومة (من يناير ١٩٨٢ - يونيو ١٩٨٤) إلى جانب توليه منصب الأمين العام للحزب الحاكم.

مات في شهر شوال (٥ حزيران- يونيو) بمكتبه في مقر رئاسة الوزراء (٤).

فوزي عبد المجيد القاوقجي (٥) فيصل الوائلي

يضاف إلى ترجمته:

هو من مواليد النجف (١٣٤١ هـ- ١٩٢٢ م).

ومن مؤلفاته:

- آثار العراق ومشاريع الري.- القاهرة، ١٣٨٥ هـ.

- الكاشيون في العراق.

- من أدب العراق القديم.- بغداد،


(١) أشهر الاغتيالات السياسية ٤/ ٤٧. وورد في كتاب «حدث في مثل هذا اليوم» ١/ ٣٧٢ أن اغتياله كان بتاريخ ٢٩/ ١١/ ١٩٨٥ م، بينما ورد في المصدر الأول أن الجناة تربصوا به في ٢٩/ ١٢/ ١٩٨٤ م. لكن يفهم من المقال الوارد أن التاريخ المثبت هو الصحيح، وقد يكون الآخر خطأ مطبعيا ..
(٢) الأخبار ع ١١٢٧٣ (١٧/ ١١/ ١٤٠٨ هـ).
(٣) النهار ع ١٦٢٢٦ (٣/ ١/ ١٩٨٦ م).
(٤) الجمهورية ع ١٢٥٨٧ (١٤/ ٦/ ١٩٨٨ م).
(٥) يستدرك على هامشه في الأخير:
بيد أني قرأت للكاتب المعروف «أكرم زعيتر» دعوته إلى النظر في الأمور في أوقاتها وظروفها، وعدم الحكم عليها بمنظار في غير ظروفها، معتبرا ما يثار حوله تشويها لسيرته. الشرق الأوسط ع ٢٧٩٥ (١٧/ ١١/ ١٤٠٦ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>