للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزراعية بعد وفاة والده الشيخ محمد الصادق النيفر عام ١٩٣٨ م، وفي عام ١٩٥١ م رقي إلى درجة الإفتاء في المجلس العلي، كما كلف بخطة القضاء والإرشاد الشرعي، إلى أن وقع ضم المحاكم الشرعية إلى القضاء العدلي. وفي عام ١٩٥٨ م سمي أستاذ التعليم العالي بعد ضم الكلية الزيتونية للجامعة التونسية.

له مجموعة من التآليف والتحقيقات، أهمها:

- تحقيق على الغنية للقاضي عياض في تراجم شيوخه.

- رسالة في الصيام (١).

أحمد موسى (٠٠٠ - ١٤١١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٠ م)

سياسي، دبلوماسي، إداري، قانوني.

تدرج في سلك النيابة والقضاء في مصر حتى وصل إلى منصب وزير العدل. ثم شغل منصب المدعي العام الاشتراكي، ثم انتخب عضوا بمجلس الشعب، وشغل منصب وكيل المجلس عن «الفئات» لعدة دورات.

وكان يتولى دائما مسئولية إعداد الرد على بيانات رئيس الجمهورية وبيانات رئيس الحكومة.

وشغل رئاسة لجنة القيم بالمجلس، ورئاسة للجنة الخاصة بمراجعة كافة التشريعات التي صدرت عن المجالس النيابية، ورئاسة وفود مجلس الشعب في اجتماعات مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي.

كان المستشار، ووكيل مجلس الشعب عند ما مات، وذلك بعد مرور ثلاثة أسابيع على اغتيال رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب (٢).

أحمد ناجي القيسي (١٣٣٨ - ١٤٠٧ هـ- ١٩١٩ - ١٩٨٧ م)

الأديب، اللغوي.

ولد في بغداد وتوفي بها.

تلقى تعليمه قبل الجامعي في بغداد، ثم ذهب إلى القاهرة حيث تلقى تعليمه الجامعي والعالي، وعاد إلى بلاده بعد حصوله على «الدكتوراه» بمرتبة الشرف ليتولى التدريس في عدد من المؤسسات التعليمية (الجامعة المستنصرية، ودار المعلمين العالية، وكلية آداب جامعة بغداد) وأشرف على عدد من أطروحات الماجستير والدكتوراه .. وتخرج على يديه مجموعة من الطلاب المتميزين.

شارك في عدد من الندوات والمؤتمرات والحلقات الدراسية المتعلقة بدراسة القضايا العربية الأدبية التي تركت آثارها على الفارسية .. كما شارك في إعداد وتأليف الكتب الدراسية .. وخلف للمكتبة العربية مجموعة من البحوث والدارسات التي شكلت إضافات قيمة.

كان عضوا في المجمع العلمي العراقي منذ عام ١٩٦٨ م حيث ساهم، بجهوده العلمية من خلال اللجان التي شارك فيها .. كما انتخب عضوا مؤازرا في مجمع اللغة العربية في الأردن عام ١٩٨٠ م (٣).

توفي في الثامن عشر من شهر أيار (مايو).

من آثاره العلمية:

- عطار نامه، أو كتاب فريد الدين العطار النيسابوري وكتابه منطق الطير- بغداد: مكتبة المثنى، ١٣٨٨ هـ، ٩٩٢ ص.

- الوفيات/ أبو مسعود عبد الرحيم بن أبي الوفاء الحاجي الأصبهاني المعدل (تحقيق وتعليق بالاشتراك مع بشار عواد معروف) - بغداد: مطبعة الحكومة، ١٣٨٦ هـ، ٨٢ ص.

- الفتوة/ لابن المعمار البغدادي (تحقيق

بالمشاركة).- بغداد، ١٣٨٠ هـ.

- التمام في تفسير أشعار هذيل/ لابن جني (تحقيق بالمشاركة).- بغداد، ١٣٨٢ هـ.

- البخلاء/ للخطيب البغدادي (تحقيق بالمشاركة).- بغداد، ١٣٨٤ هـ.

- دقائق التصريف/ لابن المؤدب (تحقيق بالاشتراك مع حاتم الضامن وحسين تورال).- بغداد: المجمع العلمي العراقي، ١٤٠٧ هـ، ٧٣٢ ص.

أحمد نسيم سوسة (١٣٢٠ - ١٤٠٢ هـ- ١٩٠٢ - ١٩٨٢ م)

الباحث الإسلامي، المهندس، المؤرّخ.

ولد في مدينة الحلّة بالعراق.

درس فيها، وفي الجامعة الأميركية ببيروت، وأكمل دراسته العالية في أميركا، وعاد إلى بلده ليسهم في تخطيط الري وإدارة المساحة، فكانت حياته عملا دائبا لا تعرف الكلل، نشر فيها ثلاثة وخمسين كتابا بالعربية، وثمانية كتب بالإنكليزية طبع أكثرها مرارا عديدة، إضافة إلى نشره العشرات من المقالات العلمية في المجلات المتخصصة، وتدور دراساته في أغلبها حول موضوعات الري المعاصرة وتاريخ الري ومشاريعه والتاريخ الإسلامي والجغرافيا وتاريخ اليهود.

وقد دافع عن الحق الفلسطيني دفاعا علميا تسنده الوثيقة والعلم، كما نبه إلى نوايا الصهيونية وحذر منها قبل قيام دولة الصهاينة.

وكان من مؤسسي المجمع العلمي العراقي، وأعضاء نقابة المهندسين، والجمعية الجغرافية العراقية (٤).

وكان يهوديا فأسلم. وحكى قصة إسلامه في كتابه «في طريقي إلى الإسلام»، الذي عرضه وعلق عليه


(١) مشاهير التونسيين ص ١١٩.
(٢) الأهرام ع ٣٧٩٥٧ - ٢١/ ٤/ ١٤١١ هـ.
(٣) الفيصل ١٣١ (جمادى الأولى ١٤٠٨ هـ) ص ١١٢، وع ١٢٦ (ذو الحجة ١٤٠٧ هـ). وله ترجمة في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق مج ٦٢ ج ٤ (صفر ١٤٠٨ هـ) ص ٨٢١، ومعجم المؤلفين العراقيين ١/ ١٠٠.
(٤) عالم الكتب مج ٣ ع ٣ محرم ١٤٠٣ هـ- رسالة العراق الثقافية، وقائمة بمؤلفاته في معجم المؤلفين العراقيين ١/ ٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>