للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موسى الكاظم، ومن ناحية الأم إلى أبي بكر الصديق. وهو صهر الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة.

ولد في الهند، ونشأ بمكة، ونهل العلوم والمعارف من معاهدها ودور العلم بها. وتخرّج من المعهد العلمي السعودي عام ١٣٥٠ هـ.

بدأ مدرّسا بالمدارس الابتدائية، وانتهى عميدا لأقدم وأعرق كلية عالية بالسعودية، هي كلية الشريعة بمكة.

اختاره الملك عبد العزيز لتعليم أبنائه في مدرسة الأمراء بالرياض.

كان دمث الأخلاق، يألفه الصغير والكبير، يغشى الاجتماعات العلمية والفكرية مصغيا ومشاركا.

أحب مدينة الطائف، وكان يتردّد على مكتبة المؤيد بحي الشرقية، وهي مكتبة حافلة بالكتب القيمة والمخطوطات والمطبوعات النادرة، ويتداولون هناك الموضوعات العلمية والفكرية والأدبية والاجتماعية.

شارك الساحة الأدبية بمقالاته وبحوثه ودراساته. وكان يجيد الفارسية والإنجليزية.

ترجم كتاب «البلاد السعودية» لنوستل، و «حكام مكة المكرمة» لديجوري. ولخص مع محمد سعيد عامودي «مختصر نشر النّور والزهر في ترجمة أفاضل علماء مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر».

وله تعليقات على كتاب «جغرافية شبه جزيرة العرب»، ومثل هذا ما دوّنه في مذكراته «ذكريات» من أحداث لها أهميتها العلمية والتاريخية لا يتنبّه لها إلا ذوو الحس العلمي والتاريخي.

وله كتاب «آل سعود».

ويعد من أوائل الرحالة السعوديين وروادهم. وقد دوّن رحلاته إلى كثير من البلاد العربية والغربية وإفريقيا وأمريكا، ونشرها في كتاب «رحلاتي».

وكان أحد كتاب مجلة الحج والمنهل والعرب وغيرها من المجلات الرصينة، والصحف اليومية، تكوّن مجلدات لو وفّق من يتصدّى إلى جمعها (١).

أحمد علي الجندي (١٣٢٨ - ١٤١٠ هـ- ١٩٠٩ - ١٩٩٠ م)

شاعر، ناقد.

من مواليد سلمية، من أعمال محافظة حماة بسورية.

تعلم القراءة والكتابة باللغتين التركية والعربية في بلدة (بيله جيك) التركية لوجود والده فيها منفيا، مما دفع والده للسفر إلى سلمية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى.

أكمل دراسته الابتدائية في بلدته، ودخل المدرسة الزراعية فيها، ونال الشهادة الثانوية في دمشق، ونال إجازة معهد الحقوق. عمل في التدريس في حمص وطرطوس، ثم عين في وزارة الداخلية بمحافظة الحسكة وتولى رئاسة ديوانها، ثم نقل إلى دمشق، فتولى رئاسة ديوان مجمع اللغة العربية. عضو لجنة الشعر في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب في دمشق.

نشر قصائد ومقالات في المجلات العربية، وكان له حديث أسبوعي في إذاعة دمشق حول الموسيقيين العرب.

صدر له:

- شعراء سورية- بيروت دار الكاتب الجديد، ١٥٩ ص، ١٩٦٥ م.

- ديوان ابن النقيب/ (تحقيق) بالاشتراك مع عبد الله الجبوري ومراجعة أحمد الجندي، ٣٤٣ ص، ١٩٦٥ م.

- جمهرة المغنين/ تأليف خليل مردم بك؛ تحقيق بالاشتراك مع عدنان مردم بك.

- الأعرابيات/ تأليف خليل مردم بك؛ تحقيق بالاشتراك مع عدنان مردم بك.

- ديوان فتيان الشاغوري (تحقيق) المطبعة الهاشمية ١٩٦٧ م، ٦٨٤ ص.

- قطب السرور في أوصاف الخمور، تصنيف أبي إسحاق إبراهيم المعروف بالرقيق النديم (تحقيق).

دمشق: المطبعة التعاونية، ١٩٦٩ م، ٨١٦ ص. مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق.

- ديوان عرقلة الكلبي، (حسان بن نمير) ٤٨٦ - ٥٦٧، (تحقيق) دمشق مطبعة دار الحياة، ١٣٩٠ هـ، ١٣٤ ص (٢).

أحمد علي فرج (١٣٣٠ - ١٤٠٣ هـ- ١٩١١ - ١٩٨٣ م)

شيخ فاضل.

هو الشيخ أحمد بن علي بن حسن بن أحمد فرج التلّي الشافعي، من منطقة التل بدمشق.

نزل دمشق، وطلب العلم في حلقات الشيخ محمد علي الدقر- رحمه الله- وتخرج من مدرسته الغراء، ثم تنقّل إماما وخطيبا ومدرّسا في عدة قرى من ضواحي دمشق وغيرها.

توفي في يوم الجمعة ١٩ شوال الموافق ٢٩ تموز.

ودفن في تربة سيدي قثم بن العباس في التل (٣).

أحمد علي الملط (٠٠٠ - ١٤١٥ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٥ م)

نائب المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر.


(١) عكاظ ٨/ ٦/ ١٤١٣ هبقلم عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان، المنهل مج ٥٤ ع ٥٠١ (رجب ١٤١٣ هـ)، من أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر ١/ ٣٣.
(٢) عالم الكتب مج ١٢ ع ١ رجب ١٤١١ هـ ص ٩٩ من رسالة سورية الثقافية بقلم محمد نور يوسف، اعتمادا على «معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين» وله ترجمة في ديوان الشعر العربي ١/ ١٤٣. ووفاته في المصدر الأخير ١٤١٣ هـ! وراجع بقية مؤلفاته في «تكملة معجم المؤلفين».
(٣) من إعداد شقيقي محمد نور، بمشافهة أخي المترجم له يوسف فرج إمام وخطيب جامع مرنة/ التل، ولوحة قبره.

<<  <  ج: ص:  >  >>