للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمود عيسى (٠٠٠ - ١٤٠٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٢ م)

رئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين في تركيا.

اغتيل في ١٩ حزيران (يونيو).

محمود فوزي دسوقي جوهري (١٣١٨ - ١٤٠١ هـ- ١٩٠٠ - ١٩٨١ م)

دبلوماسي، سياسي كبير.

كان والده من الرعيل الأول الذي تخرّج في مدرسة القضاء الشرعي ودار العلوم. وأصرّ أن يكون اسم ابنه محمودا، وأصرّت أمه على تسميته باسم فوزي. واتفقا أخيرا أن يكون اسمه «محمود فوزي»، الذي حصل على ليسانس الحقوق عام ١٩٣٣، وأصبح أول سفير للثورة المصرية في لندن بعد ٢٣ يوليو ١٩٥٢ م. وما بين تخرجه في الجامعة وتولي مهمة وزارة الخارجية في حكومة الثورة عمل بالسلك الديبلوماسي حوالي ربع قرن قبل الثورة قنصلا لمصر في العديد من الدول، ثم مندوبا دائما لمصر بمجلس الأمن عام ١٩٤٩ م.

محمود فوزي

وقد بدأ حياته العملية مساعدا بالنيابة العامة ثم اتجه للحقل الديبلوماسي. وكان يجيد ست لغات عالمية.

ووضع الخطوط العامة والرئيسية للسياسة المصرية بعد الثورة. وشارك في وضع مبادئ حركة عدم الانحياز وأسس منظمة الوحدة الإفريقية، وقد اختير مساعدا لرئيس الجمهورية للشؤون السياسية في أعقاب النكسة عام ١٩٦٧، ثم عين رئيسا للجنة المشرفة على انتخابات الاتحاد الاشتراكي في مايو ١٩٦٨، وفي العام التالي مباشرة اختير أمينا للجنة وضع مشروع الدستور.

وبعد موت جمال عبد الناصر اختير رئيسا للوزراء، ولكنه لم يستمرّ طويلا، ثم اختير نائبا للسادات، لكنه لم يستمرّ أيضا، حيث قدم استقالته في أغسطس عام ١٩٧٤ م، وركن بعدها إلى الراحة (١) ..

محمود قاسم بعيون الرنكوسي (١٣٣١ - ١٤٠٥ هـ- ١٩١٢ - ١٩٨٥ م)

محمود الرنكوسي

عالم فاضل، صوفي.

ولد في قرية «رنكوس» في قلب جبل القلمون القريبة من دمشق ..

وفيها نشأ.

قرأ على المحدّث الأكبر محمد بدر الدين الحسني العلوم الشرعية، والعربية، وأخذ الطريقة النقشبندية من الشيخ أبي الخير الميداني، وصحبه حتى توفي.

رأس جمعية دار الحديث النبوي الشريف مع الشيخ رفيق السباعي، والأستاذ الجليل فخر الدين الحسني.

ودرّس في الكلية الشرعية سنين.

توفي في دمشق يوم ١٣ رجب (٢).

محمود محمد الباجي (١٣٢٤ - ١٤٠٧ هـ- ١٩٠٦ - ١٩٨٧ م)

الفقيه، القاضي، الأديب، الشاعر.

ولد بالقيروان في تونس، وانتقل إلى جامع الزيتونة بتونس العاصمة، وانخرط في سلك القضاء، وعين مستشارا في محكمة النقض والإبرام، وفي سنة ١٩٤١ كان وكيلا للنيابة في محكمة الجنايات العليا. وكان خطيبا بجامع الرحمة بأميلكار.

شارك في عديد من الصحف والمجلات منذ عام ١٩٢٠ م، مثل:

النهضة، الزهرة، الوزير، الثريا، الأسبوع، الندوة، العمل. كما كان من أبرز المساهمين في برامج الإذاعة والتلفزة التونسية، وهو من الأعضاء المؤسسين لاتحاد الكتاب التونسيين، ومن أخصب المؤلفين (٣).

ومن مؤلفاته العديدة:

- وفد الله إلى حرمه الآمن: مشروعية الحج وحكمه ... - تونس: دار الكتب الشرقية، ١٣٧٥ هـ، ٢٠٤ ص.

- قيم إسلامية.- تونس: الجمعية القومية للمحافظة على القرآن الكريم، ١٣٩٠ هـ، ١٦٠ ص.

- مثل عليا من قضاء الإسلام.- ط ٢.- تونس؛ طرابلس الغرب: الدار العربية للكتاب، ١٤٠٠ هـ، ٢٣٦ ص.

- نظام القضاء في الإسلام (بالاشتراك مع جمال صادق المرصفاوي وأحمد


(١) الجمهورية ع ١٢٢٢٦ - ٢٣/ ١٠/ ١٤٠٧ هـ بقلم شكري القاضي.
(٢) أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص ٣٢٧، الدعاة والدعوة الإسلامية المعاصرة ٢/ ٨٨٨ - ٨٩٠.
(٣) مشاهير التونسيين ص ٦١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>