للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سليمان بن عبد الرحمن الحمدان (١٣٢٢ - ١٣٩٧ هـ- ١٩٠٤ - ١٩٧٧ م)

عالم، قاض، واعظ.

ولد في مدينة المجمعة بالسعودية، ورباه والده أحسن تربية، فنشأ نشأة حسنة، وقرأ القرآن وحفظه تجويدا، ثم عن ظهر قلب، وشرع في طلب العلم، فقرأ على علماء المجمعة وما حولها من سدير، ومن أبرز مشايخه إبراهيم بن صالح بن عيسى وعبد الله العبد العزيز العنقري.

ثم رحل إلى الرياض للتزود، فلازم علماءها، ومن أبرز مشايخه فيه الشيخ سليمان بن سحمان، وعبد الله بن عبد اللطيف، وسعد بن عتيق، لازمهم في أصول الدين وفروعه، وفي الحديث ومصطلحه، وقرأ على حمد بن فارس في علوم العربية.

ثم رحل إلى الحجاز فقرأ على علمائه والوافدين إليه من الهند والشام ومصر واستمر سنين، وأجيز في الرياض ومكة بسند متصل.

وجلس للطلبة في المسجد الحرام، والتف إليه طلبة كثيرون، كما كان يرشد أدبار الصلوات وبين العشاءين خصوصا في المواسم. وتولى قضاء مكة في المحكمة المستعجلة في عهد الشيخ عبد الله بن حسن وظل فيه سنين، ثم نقل إلى قضاء المدينة فاستمر زمنا، ثم تعين عضوا برئاسة القضاء بمكة، ثم نقل إلى قضاء الطائف واستمر، وكان مسددا في أقضيته، ثم نقل من الطائف إلى المجمعة، وظل قاضيا فيها حتى أرهقته الشيخوخة، وحصل نزاع بينه وبين أهالي المجمعة بسبب حدّته، فأعفي وأحيل للمعاش التقاعدي سنة ١٣٦٩ هـ.

ثم جاور بمكة، وتفرّغ للإفتاء والتدريس والإرشاد في المسجد الحرام، وكان ينكر دوران الأرض، ويرى أنها ثابتة لا تدور على محورها، وقد رد على الشيخ محمود الصواف، واستعمل في رده طريق العنف. كما كان يشدد الإنكار على رجال الفضاء وينكر وصولهم إلى القمر! وربما عدل إلى التكفير! ! وانتدبته الحكومة مرارا للإرشاد فكان له كرسي في المسجد الحرام للتدريس وللإرشاد، وله مكانة مرموقة بين الناس والولاة، وله تلامذة في المجمعة وفي الحجاز.

وكانت مجالسه مجالس علم .. لا يفتر لسانه من ذكر الله .. كثير الخوف والمراقبة .. غزير الدمعة .. سخيا بماله، كريما، يواسي الفقراء، ويتفقد أحوال الأيتام والأرامل.

وكانت لديه مكتبة ضخمة، ما بين مخطوطات نفيسة أثرية ومطبوعات.

توفي بمكة المكرمة يوم الخميس، الثاني عشر من شهر شعبان (١).

من مؤلفاته:

- البراهين والأدلة الكافية في القناعة برفع المسيح وأن نزوله من أشراط الساعة.- القاهرة: مطبعة الإمام، - ١٣٨ هـ.

- الدر النضيد على أبواب التوحيد.- ط ٤.- جدة: مكتبة الصحابة، ١٤١٣ هـ، ٣٤٧ ص.

- الدرة الثمينة في الفرائض على مذهب الإمام أحمد بن حنبل.- الرياض: مؤسسة النور للطباعة ١٣٩٢ هـ، ١٦ ص.

- دلالة النصوص والإجماع على فرض القتال للكفر والدفاع.- عمان، الأردن: دار الطباعة والنشر، د. ت.

- الرسالة البيروتية.

- منسك في الحج (وهو من أحسن مؤلفاته).

- نقض المباني من فتوى اليماني، وتحقيق المرام فيما تعلق بالمقام.- القاهرة: مطبعة المدني، ١٣٨٣ هـ (رد على: مقام إبراهيم- على نبينا وعليه الصلاة والسلام- هل يجوز تأخيره عن موضعه عند الحاجة/

لعبد الرحمن بن يحيى اليماني).

سليمان عواد (١٣٤١ - ١٤٠٤ هـ- ١٩٢٢ - ١٩٨٤ م)

كاتب، شاعر.

ولد في مدينة سلمية بسورية، وانتسب إلى الكلية الأرثوذكسية في مدينة حمص، ثم التحق بالجامعة اليسوعية في بيروت- قسم العلوم السياسية لمدة سنة واحدة.

عمل في وزارة الزراعة، ثم في دائرة رقابة الكتب بوزارة الإعلام، إلى أن أحيل إلى المعاش، ومات في ١٨ كانون الثاني (يناير).

كتب القصيدة النثرية، وسبق أن كتب الخواطر السياسية في الخمسينات، وأخيرا اهتم بالترجمة عن اللغة الفرنسية، وقد بدأ النشر في نهاية الأربعينات.

أعماله المطبوعة:

- سمرنار- نثر شعري- دمشق ١٩٥٧.

- شتاء- نثر شعري- دمشق ١٩٥٧.

- أغاني بوهمية- قصائد نثرية- دمشق ١٩٦٠.

- حقول الأبدية- قصائد نثرية- دمشق ١٩٧٨.

- شعراء من رومنيا- ترجمة- دمشق ١٩٨٠.

- أغان إلى زهرة اللوتس- نثر شعري- دمشق ١٩٨٢.

- قصائد الضياء- لوتشيان بلاغا/ شاعر روماني- ترجمة، دمشق ١٩٨١ م.

وكتب أخرى في السياسة (٢).

سليمان قبلان فرنجية (١٣٢٨ - ١٤١٢ هـ- ١٩١٠ - ١٩٩٢ م)

رئيس لبنان.

ولد في زغرتا، وانتخب نائبا عن


(١) روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين ١/ ١٤٩ - ١٥٠.
(٢) أعضاء اتحاد الكتاب العرب ص ٨٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>