للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسام الدولة إبان الاحتفال بعيد العلم عام ١٣٨٥ هـ.

وقد بدأ إحياء ليالي شهر رمضان المعظم بالقصر الملكي، وكان بالإضافة إلى قراءته أستاذا ضالعا في علم الأصول والأحكام.

طاف بالعديد من الدول شرقا وغربا، حيث قرأ القرآن الكريم في باريس وبون .. وفي كراتشي ودول آسيا وجميع الدول العربية، بما فيها فلسطين المحتلة، حيث قرأ القرآن الكريم في القدس مرتين: ١٣٨٠، و ١٣٩٧ هـ. وحصل على عدّة أو سمة من عدة دول.

توفي في ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) (١).

[مظهر عاشور]

(٠٠٠ - ١٣٩٦ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٦ م)

طبيب.

كبير الأطباء الجراحين بمصر.

توفي في ٣ أيار (مايو) (٢).

[معروف الحضري]

(٠٠٠ - ١٣٩٨ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٨ م)

عسكري ..

حوكم بتهمة قلب نظام الحكم في قضية حسين توفيق، وقدّم بالتهمة نفسها مع الإخوان المسلمين في مذبحة ١٩٦٥، وحكم عليه في القضية الأولى بثلاث سنوات، وفي القضية الثانية بسبع سنوات.

وله مذكرات، صدرت عن دار الاعتصام بالقاهرة، يقول فيها .. في حديث له مع نفسه عقب القبض عليه والزج به في السجن الحربي:

«لماذا لم أقبل عرض جمال عبد الناصر منذ أول الأمر لأتولى القيادة العامة للقوات المسلحة؟ لماذا رفضت؟ ولماذا زاد رفضي بعد ذلك أن أكون مديرا لمكتبه بدلا من علي صبري حين قال لي في هذا المجلس:

إنّ الثورة ثورتك، وإنك عاصرت أيامها السوداء معي، وأسهمت فيها بنصيب كبير، فكيف ترفض أن تتولى منصبا فيها، وتسهم في تحمل المسئولية؟

ويجيب قائلا:

- أستغفر الله .. لقد أدركتني رحمة الله وعنايته. وعلمت أنّ هذا صوت الشيطان ووسوسته .. وأفقت من ذلك الكابوس الشيطاني وعاد إلي إيماني .. إنني هنا في هذه الزنزانة التي لا أكاد أستطيع أن أتنفس فيها ولا أن أجلس على إسفلتها بجسدي الممزق الذي تسيل الدماء من كل جزء منه، وملابسي الممزقة، وكرامتي المهانة، وآدميتي المهدرة، ومصيري المجهول الذي لا يعلمه إلّا الله ..

ويقول عن سبب رفضه للمناصب وللسلطات والجاه ومتع الحياة:

- إنني رفضتها لأنها طريق الباطل بعد أن أيقنت تماما أنّ هذا الإنسان الذي تولى زعامة هذا البلد ولغ في دماء الناس وترقى على أشلاء المظلومين والضحايا .. وأنه يقود البلاد إلى دمار محقق، وهل هناك دليل على طريق الدمار الذي يسير فيه أوضح وأظهر من هذا السجن الحربي الذي يضم آلافا من الشباب المؤمن المجاهد يتعرضون لشتى صنوف العذاب، ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر في هذه السلخانة التي تمزق فيها الأجساد وتذبح فيها الكرامة وتهدر الآدمية وتعذب النساء .. وليس للجميع ذنب إلا أن يقولوا ربّنا الله (٣).

المفتي- أحمد نور الدين ممدوح سالم

(١٣٣٧ - ١٤٠٨ هـ- ١٩١٨ - ١٩٨٨ م)

سياسي، دبلوماسي، إداري.

مساعد رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء بمصر. «مهندس» حركة ١٥ مايو ١٩٧١ م.

توفي في ٢٥ شباط (فبراير) (٤).

[موسى الزين شرارة]

(١٣٢٠ - ١٤٠٦ هـ- ١٩٠٢ - ١٩٨٦ م)

شاعر.

من بنت جبيل في جنوب لبنان.

دعا إلى الثورة، وتحرير المرأة، وقارع في شعره فئات من المجتمع ...

سجن واعتقل مع رفاقه عبد الحسين عبد الله، وعلي بيضون وسواهما في عهد الاستعمار الفرنسي انتصارا لقضية مزارعي التبغ عام ١٩٣٦. وواكب تأسيس المجلس الثقافي للبنان الجنوبي، وكان به لصيقا إلى حين وفاته. وعمل رئيسا للمجلس البلدي في بنت جبيل مدة ١٦ عاما.

كتب في مجلة العرفان، ومجلات أدبية كثيرة.

شيع جثمانه رهط من الناس منهم قاضي المحكمة الجعفرية في بلدته، وممثل عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى (٥).

[موسى سليمان]

(٠٠٠ - ١٤٠٦ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٦ م)

أديب، تربوي، إداري.

ولد في صور بلبنان. مستشار لجمعية الشباب العربية. كان خبيرا بأصول التحرير الصحفي وفنونه. رئيس الدائرة العربية في «الأنترناشونال كولدج» أستاذ أدب ومحاضر في التربية


(١) الجمهورية ٢/ ١/ ١٩٨٩ م.
(٢) حدث في مثل هذا اليوم ١/ ١٣٩.
(٣) الدعوة (مصر) ع ٤٠٠ (شعبان ١٣٩٨ هـ) ص ١٢.
(٤) المعلومات (يناير- مارس ١٩٩٥ م) ص ١٧٤، حدث في مثل هذا اليوم ١/ ٧٥.
(٥) النهار ع ١٦٤٦٠ (٣/ ٩/ ١٩٨٦ م)، والعدد الذي يليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>