للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فايز سليمان سعد الدين (١٣٣٨ - ١٤٠٦ هـ- ١٩١٩ - ١٩٨٦ م)

كاتب، تربوي، سياسي.

فايز سليمان سعد الدين

ولد في صفد بفلسطين. والده العلّامة الشيخ سليمان سعد الدين قاضي القدس الشريف.

درس في بلدته صفد، حتى حصل على الثانوية العامة، ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت عام ١٩٣٨، ودرس الاقتصاد والعلوم السياسية، وحصل على شهادة «الليسانس» عام ١٩٤٣، ثم عاد إلى فلسطين وعمل في مدينة الناصرة مديرا للمؤن «التموين» لغاية عام النكبة ١٩٤٨، وحين بدأت العصابات الصهيونية مهاجمة المدن والقرى الفلسطينية عاد إلى صفد حتى سقطت المدينة الباسلة، فخرج مع بقية رفاقه من المدافعين عن المدينة، وجاء إلى بلدة بنت جبيل في لبنان، ومن ثم إلى سورية، حيث عمل في التدريس في ثانويات دمشق والسويداء، وكان يدرس اللغة الإنكليزية.

وفي هذه المرحلة زاول النشاط السياسي مع حركة القوميين العرب، وفي عهد الوحدة بين سورية ومصر شغل منصب (أمين سر) الاتحاد القومي الفلسطيني، ثم حدث الانفصال، فاضطر للذهاب إلى بيروت خشية الاعتقال، وعاد إلى دمشق في إبان حدوث ثورة الثامن من آذار، وظل في دمشق حتى السنة الأخيرة من حياته، وعاد ثانية إلى مهنة التدريس.

وعاش مرض الربو مدة تزيد على الأربعين عاما.

له العديد من الترجمات الأدبية، والسياسية، والاقتصادية، كما نشر العديد من المقالات والدراسات في جريدة «المحرر» اللبنانية.

من أبرز ترجماته كتاب «الاقتصاد والسياسة العالمية»، ودراسات عن تأثير الاقتصاد على السياسات الدولية والإقليمية (١).

فايز علي الفقيه (١٣٥٨ - ١٤٠٧ هـ- ١٩٤٠ - ١٩٨٧ م)

كاتب، صحفي، سياسي، حزبي.

ولد في عاليه بلبنان، ونال الإجازة في علم الاجتماع من جامعة عين شمس في القاهرة سنة ١٩٦٤، ثم إجازة في الاجتماع الحضري سنة ١٩٦٦. وفي أثناء وجوده في مصر استثاره الإعجاب بالرئيس جمال عبد الناصر، فذهب إليه، ودخل في مؤسسة ناصر الفكرية، ثم شارك بعدئذ في ندوتها سنة ١٩٧٨، هذا الإعجاب بالرئيس عبد الناصر كان له أثر عميق في تكوين شخصيته التي بلورتها بعدئذ رفقته الطويلة لكمال جنبلاط.

وعاد إلى لبنان لينتسب إلى الحزب التقدمي الاشتراكي سنة ١٩٥٥، وتسلم فيه تبعات جسيمة، منها مفوضية الدعاية والنشر (الإعلام في الحزب)، والإشراف على جريدة الأنباء والكتابة فيها عدّة سنوات، وكانت له خبرة واسعة في الصحافة، والسياسة، والثقافة، والإعلام، فكتب في المحرر، والأنوار، والراية، والنداء، والأخبار، والبلاغ، والطريق، والقومي العربيّ، وفلسطين الثورة، والصيّاد، وتشرين السورية وغيرها.

كان عضو مجلس قيادة الحزب في ثلاث دورات، ومثّل الحزب في منظمة الكومسومول للشباب السوفيات سنة ١٩٦٧، ورافق كمال جنبلاط إلى المؤتمر التاسع لرابطة الشيوعيين اليوغسلاف سنة ١٩٦٩، ومثل الحزب في مؤتمر طشقند، عاصمة جمهورية أوزبكستان السوفياتية سنة ١٩٧٢، ومثل الحزب في المؤتمر الخامس والعشرين للحزب الشيوعي سنة ١٩٧٦.

وكان عضوا في اتحاد الكتاب اللبنانيين منذ سنة ١٩٧٢.

وله مؤلفات مطبوعة منها «نضالنا التقدمي الاشتراكي» و «علم الاجتماع الحضري» و «حول الفكر والنضال الاشتراكي» و «ثورة ٢٣ تموز وعبد الناصر» (٢).

فايق لطف الله (٠٠٠ - ١٤٠٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٧ م)

محرر صحفي، مترجم.

فايق لطف الله

أحد أعمدة صحيفة الأهرام في الخمسينات والستينات الميلادية.

كان موسوعي المعرفة، واسع الذهن، يسهر في عمله نائبا لرئيس الأخبار الخارجية حتى الساعات الأولى من الصباح.


(١) من أعلام الفكر العربي والعالمي في القرن العشرين ص ١٣٨ - ١٣٩.
(٢) معجم أعلام الدروز ٢/ ٢٦٤ - ٢٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>