للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أحمد عبده الشرباصي]

يضاف إلى ترجمته:

أحمد الشرباصي

... وكان ترتيبه الأول منذ دخل الأزهر إلى أن تخرّج.

وكانت رسالته في الماجستير بعنوان: «أمير البيان شكيب أرسلان»، والدكتوراه: «رشيد رضا:

الأديب، الكاتب الإسلامي». وفي أيام العدوان ١٩٥٦ و ١٩٦٧ كان حاضرا في الجبهة، لسانا مجاهدا محرضا على القتال.

ومن مؤلفاته الأخرى:

- حركة الكشف.

- بين عهدين (١).

[أحمد عبد الواحد البسيوني]

(١٣٣١ - ١٤١٠ هـ- ١٩١٢ - ١٩٧٩ م)

عالم، داعية، محرر صحفي.

حصل على الشهادة العالية من كلية أصول الدين جامعة الأزهر سنة ١٩٤٣ م. وعلى العالمية مع إجازة الدعوة سنة ١٩٤٥ م. وعلى العالمية مع إجازة التدريس سنة ١٩٥٠ م.

اشتغل بالوعظ والإرشاد منذ تخرجه، وتولى مناصب قيادية في الأزهر الشريف إلى أن عين مراقبا عاما للدعوة.

شارك في إقامة المجمّع الإسلامي في حي المنيل بالقاهرة.

ويضم المجمع مسجدا ومدرسة ودارا للحضانة ومستوصفا ودارا لتحفيظ القرآن الكريم.

واصل نشر الدعوة في البلاد العربية، حيث أعير للسعودية ثم إلى لبنان واليمن والعراق وسلطنة عمان.

وأثناء وجوده في لبنان أقام مركزا إسلاميا في بلدة «البترون» ضم مسجدا ومدرسة.

وعمل في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت عام ١٩٧٥ م في الوعظ والإرشاد، ثم تولى رئاسة تحرير مجلة الوعي الإسلامي لأفقه الواسع وعلمه الغزير، ولما له من خبرة في الكتابة، وقد أسهم بقلمه وعلمه في كتابة موضوعات قيمة عن السنة في المجلة، هذا بجانب قيامه بإلقاء المحاضرات في المساجد والمدارس والجمعيات الإسلامية ومن خلال أجهزة الإعلام المختلفة.

أحمد البسيوني

تميز رحمه الله بغيرته الدينية وصلاحه في دينه ودماثة خلقه وعفة لسانه.

توفي يوم الأحد ٣٠ كانون الأول ديسمبر، ودفن في اليوم التالي بالقاهرة.

من مؤلفاته: قبسات من السنة.

وله كتب أخرى عديدة ما زالت مخطوطة، كان يعتزم طبعها (٢).

[أحمد بن عبد الواسع الواسعي]

(١٣٢٦ - ١٤٠٥ هـ- ١٩٠٨ - ١٩٨٥ م)

عالم، قاض، تربوي.

ولد بصنعاء، أخذ عن أبيه (٣) فقه الزيدية والحديث والعروض، وعن عمه الشيخ حسين بن يحيى العربية وعلم الأوقات، وعن القاضي لطف الله بن محمد الزبيري .. وأجازه كثير من مشايخه.

عين مدرّسا وناظرا في دار المعلمين بمدينة صعدة وأقام بها مدة طويلة، ثم مديرا بدار العلوم في صنعاء.

وهو أحد العلماء الذين أشرفوا على نقل رفات العلامة الشوكاني من ضريحه الأول، الذي كان مررو الرصيف عليه، وقد وضع رأسه في ردائه، ووضعوه مع بقية الرفات بمسجد الفليجي في صنعاء.

توفي مساء الجمعة ٢٠ شعبان.

ألف كتبا مختصرة للطلاب في التفسير وغيره (٤).


(١) ويزاد في هامشه: رسائل الأعلام ص ١٤٤، المكتبات الخاصة في مكة المكرمة ص ٤٢، الجمهورية ع ١١٩١٥ (٧/ ١٢/ ١٤٠٦ هـ)، الأخبار ع ١١٠١٤ (١٠/ ١/ ١٤٠٨ هـ). وفي مصدر آخر أنه توفي سنة ١٩٨٠ م، فاتني توثيقه، وقد يكون أحد المصدرين الأخيرين. ثم وقفت على تاريخ وفاته (١٤/ ٨/ ١٩٨٠ م) في كتاب: حدث في مثل هذا اليوم ١/ ٢٣٠، وقد يكون هو الصحيح، فليلاحظ.
(٢) الوعي الإسلامي ع ١٨٣ (ربيع الأول ١٤٠٠ هـ) ص ٨٤ - ٨٥.
(٣) وقفت على سنة وفاته في ثلاثة مصادر، في سنوات مختلفة، أحدها ذكرت وفاته ١٣٧٩ هـ، والثاني ١٣٨٩ هـ، والأخير ١٣٩٩ هـ، وكنت قد أدرجت ترجمته في الكتاب ثم استبعدتها.
(٤) كواكب يمنية ص ٧٢٢. وله ترجمة في نزهة النظر لزبارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>