للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفهارس بالاشتراك مع محمد علي دولة).- ط ٢.- دمشق: دار القلم، ١٤٠٣ هـ، ٣ مج.

نبي حسين (١٣٦٧ - ١٤١٢ هـ- ١٩٤٧ - ١٩٩٢ م)

زعيم مسلم محلي من بورما.

صلبته قوات الجيش البورمي البوذي على شجرة في أحد الأسواق، ثم قتل بإطلاق الرصاص عليه على مرأى من الناس في «أكياب» عاصمة إقليم أراكان في بورما، التي تضم طائفة كبيرة من السكان المسلمين.

وكان «نبي حسين» قد أدين قبل أسبوع من صلبه بتهمة الخيانة أمام محكمة عسكرية، بعد أن تمّ فصله من منصبه كعمدة لإحدى المدن (١).

نبيل السلمي (١٣٦٠ - ١٤٠٧ هـ- ١٩٤١ - ١٩٨٧ م)

فنان، رسام كاركاتير.

وهو نفسه: محمد نبيل السلمي

صاحب كتاب «جمليوتر» وأول من قدم كاريكاتير الكمبيوتر على صفحة «صخر» وفي جميع الكتب التي أنتجتها «العالمية» من سلسلة الكمبيوتربالسعودية.

ولد في أسوان بمصر، درس الفن والتربية بالقاهرة، والحفر في برلين الشرقية، عمل في جريدة الجمهورية بالقاهرة ومجلة «أويلن شبيجل» للكاريكاتير في ألمانيا الديمقراطية، والعالمية للكمبيوتر، وجريدة الوطن، ومجلة العربي الصغير في الكويت.

اشترك في عدّة معارض دولية، وفاز بعدد من الجوائز، كما اشترك في لجان تحكيم هذه المعارض (مونتريال، برلين، بيكوبيا «يوغسلافيا» دمشق، كنوكا «بلجيكا» جابروفو «بلغاريا»، بولونيا، إيطاليا).

- طبع له كتابان في فن الكاريكاتير:

- تحت ظلال الأهرام- ١٩٧١ م.

- تاباكوميك- عود الثقاب ١٩٨٤ م عن دار أويلن شبيجل في برلين للفكاهة والسخرية (٢).

نبيل عصمت (١٣٥٢ - ١٤١٤ هـ- ١٩٣٣ - ١٩٩٤ م)

صحفي، أديب.

عرف بكنية «أبو نضارة».

تخرّج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام ١٩٥٤، ثم اشتغل بالمحاماة، ثم التحق بجريدتي الأخبار والجمهورية.

له عدد من الكتابات الأدبية التي تحوّلت إلى أعمال فنية. وكان آخر أعماله مسرحية «مطلوب زواجه فورا».

وهو أحد مؤسسي جمعية فناني وإعلاميي الجيزة.

مات في ١٩ أبريل (نيسان) (٣).

نبيه زكريا عبد ربه (١٣٥٧ - ١٤١٣ هـ- ١٩٣٨ - ١٩٩٢ م)

داعية، كاتب إسلامي.

ولد في حارة السعدية، باب الزاهرة، بالقدس الشريف، ومكث بها متعلما إلى أن نزح إلى (إربد) بالأردن في ١٩٥٧ م حيث عمل معلما بالمدرسة الإسلامية لمدة عام، وحصل على دبلوم المعلمين، انتقل بعدها إلى (أبها) بالسعودية في ١٩٥٨ ليمكث بها أربع سنوات، وحطّ رحله بالدوحة في ١٩٦٣.

عمل بوزارة التربية والتعليم القطرية، وحين أنشئت مجلة الأمّة القطرية طلبت منه رئاسة المحاكم الشرعية التي تصدرها أن يلتحق بالمجلة محررا بها، فلبى الواجب، ولم يكن غفلا عن ميدان الكتابة، (فالأمان) البيروتية و (المجتمع) الكويتية و (الدعوة) المصرية وغيرها، مثل الحرس الوطني بالسعودية، ومنار الإسلام بالإمارات، وصحف قطر اليومية؛ تعرفه كاتبا في مختلف قضايا الفكر الإسلامي.

وهو من أوائل من كتبوا عن محنة إخوانه الأكراد في مجلة «الأمان» خاصة.

كان حريصا على أن يلقي درسا قصيرا خاصة بعد العصر عند ما يؤم الناس .. وعرف بأريحيته وأخلاقه العالية، وما عرف أنه خاصم إنسانا.

وله عدّة كتب منها:

- الحركات الإسلامية ضد اليهودية والصليبية والشيوعية .. ؟ : دار الثقافة.

- كيف نحيا بالقرآن؟ .-؟ : دار الحرمين، د. ت.

- حسن الهضيبي (المرشد الثاني للإخوان المسلمين).

- عبد رب الرسول سياف: قائد الجهاد الأفغاني.- عمان: دار الضياء، ١٤٠٧ هـ.

وله ما يزيد على عشرة كتب ما تزال مخطوطة، وهي كتابات في العمل الحركي، والاتفاقات السرية في المعاهدة المصرية الإسرائيلية، وكشف المخططات الأمريكية في المنطقة العربية، والحركة الكردية، ودراسات عن الشيوعية واليهودية ... إلى غير ذلك (٤).

نجاتي صدقي (١٣٢٣ - ١٤٠٠ هـ- ١٩٠٥ - ١٩٨٠ م)

أديب، كاتب صحفي، إذاعي، مترجم.

ولد في القدس. تلقى دراسته


(١) المجتمع ع ٩٨٨ (٦/ ٨/ ١٤١٢ هـ) ص ٣٦.
(٢) المدينة ع ٧٣٨٧ - ٢٤/ ١١/ ١٤٠٧ هـ، الجمهورية ١٢٦٠٨ (٥/ ٧/ ١٩٨٨ م).
(٣) آفاق الثقافة والتراث ع ٥ (محرم ١٤١٥ هـ) ص ١٤٤.
(٤) المجتمع ع ١٠٢٩ (٢٠/ ٦/ ١٤١٣ هـ) بقلم حسن علي دبا.

<<  <  ج: ص:  >  >>