للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للمجلس المذكور، وعضوا في مكتبة الرئيسي. ثم عين عضوا في اللجنة الملكية لإصلاح التعليم.

وآخر وظيفة تقلدها هي مدير الخزانة الملكية، قلده إياها الملك الحسن الثاني منذ سنة ٨٨ - ١٣٩٤ هـ.

وترك خزانة قيمة تضمّ آلاف الكتب المختلفة، ما بين مخطوط ومطبوع، بالإضافة إلى مجموعات الصحف والمجلات الشرقية والمغربية، ومجموعات الصور الهامة التي تعد بالآلاف.

وكانت وفاته في الرابع من شهر رمضان.

ومؤلفاته هي:

- الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية.

- تاريخ تطوان (١٥ مج).

- التكملة، وهو ذيل لتاريخ تطوان.

- عائلات تطوان.

- مختصر تاريخ تطوان.

- النقود المغربية في مائة عام (١).

محمد درويش العجلاني (٠٠٠ - ١٣٧٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٥٣ م)

شيخ فاضل. (وردت ترجمته خطأ في هذا الكتاب).

قرأ على الشيخ محمد بن أديب بن رسلان الغنيمي المتوفي سنة ١٣٤٧ هـ كتابي حاشية ابن عابدين وفتح القدير في الفقه الحنفي (٢).

محمد بن ديب عوض (١٣٥٢ - ١٤٠٦ هـ- ١٩٣٣ - ١٩٨٥ م)

عالم، خطيب.

ولد في حرستا قرب دمشق، وانتسب إلى معهد التوجيه الإسلامي بالميدان، وحصل على شهادته، وكان يلازم درس الشيخ صالح العقاد، ودروس الشيخ سعيد الأحمر، والشيخ محيي الدين الكردي، وغيرهم.

تولى الخطابة في حرستا، وأمّ مسرابا مدة طويلة بمسجدها، ثم في مسجد الشيخ موسى، ثم تولى الخطابة بجامع الزهراء، ثم كلفته وزارة الأوقاف بمهمة الإشراف على مساجد حرستا.

أسس الجمعية الخيرية بحرستا وكان رئيسها مدة طويلة، وأقرأ فيها القرآن الكريم والحديث الشريف والفقه.

كان عفيفا زاهدا نشيطا ذكيا دائب العمل، لا يزال يخدم المساجد ويقوم على إصلاحها، مع خدمة الفقراء والمحتاجين (٣).

محمد ديب حمزة- محمد بن محمد ديب حمزة محمد رشاد بن محمد رفيق سالم (١٣٤٧ - ١٤٠٧ - ١٩٢٧ - ١٩٨٧ م)

العالم، الباحث، المحقق، المدقق.

ولد في القاهرة، تلقّى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس القاهرة، ثم التحق بقسم الفلسفة بجامعة القاهرة، وحصل على الليسانس عام ١٣٧٠ هـ، ثم التحق بالدراسات العليا في الكلية نفسها وسجل رسالة الماجستير، ولكن اضطرته الظروف إلى ترك مصر والإقامة في سورية مدة عام شغل فيها بدراسة مخطوطات المكتبة الظاهرية بدمشق، واستطاع أن ينسخ ويصور عددا كبيرا من مخطوطات الإمام ابن تيمية، ثم سافر إلى إنجلترا حيث التحق بجامعة كمبردج، وحصل على الدكتوراه عام ١٣٧٩ هـ، وكان عنوان الرسالة «موافقة العقل للشرع عند ابن تيمية»، إشراف الأستاذ آربري «الذي ترجم معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية».

عيّن مدرّسا (أستاذا مساعدا) بكلية البنات بجامعة عين شمس بالقاهرة عام ١٣٧٩ هـ، وكان قائما في ذلك الوقت بأعمال رئاسة القسم. ثم عيّن عام ١٣٨٧ هـ، أستاذا ورئيسا لقسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية وعضوا بمجلس كلية البنات بجامعة عين شمس. وفي عام ١٣٩١ هـ، أعير للتدريس في جامعة الرياض «الملك سعود» بالسعودية، واستطاع تأسيس قسم الثقافة الإسلامية، وكان أول رئيس له، كما عمل عضوا في مجلس كلية التربية بالجامعة نفسها حتى عام ١٣٩٦ هـ.

محمد رشاد بن محمد رفيق سالم

وفي عام ١٣٩٦ هـ، حصل على الجنسية السعودية، وانتقل للعمل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث عيّن أستاذا بكلية أصول الدين في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.

حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الفلسفة الإسلامية من المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالقاهرة عام ١٣٩١ هـ، وعلى وسام العلوم والآداب والفنون في السنة نفسها، وعلى جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية عام ١٤٠٥ هـ.


(١) النشرة الإخبارية (منظمة المؤتمر الإسلامي في استانبول) ع ٧ (ربيع الأول ١٤٠٥ هـ).
(٢) تاريخ علماء دمشق ٣/ ١١٢، صور علماء دمشق للشلاح (إعداد عمر النشوقاتي).
(٣) تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ٣/ ٤٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>