للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمراجعته مع آخرين وصدر في طبعة جديدة مصححة. وكان شيخا مسنا.

من أعماله:

- العلم في حياة الإنسان.- الكويت:

مجلة العربي، ١٤٠٤ هـ، ٢٧٠ ص.- (كتاب العربي؛ ٢).

- الحياة على مر العصور/ تشارلس. ر. نايت (ترجمة).- القاهرة:

دار المعرفة، ١٣٨٢ هـ، ٧٦ ص.

- الوراثة والجنس.- القاهرة: دار المعارف، ١٣٦٩ هـ، ١١٣ ص.- (اقرأ؛ ٨٤).

- حرب الخامات.- القاهرة: دار المعارف، ١٣٧٧ هـ، ١٢٦ ص.- (اقرأ؛ ١٧١).

- تاريخ العلم ودور العلماء العرب في تقدمه.- ط ٦، مزيدة.- القاهرة: دار المعارف، ١٣٩٥ هـ، ٣٦٨ ص.

- تطور الجنس البشري/ ثيودوسيوس دوبزانسكي (ترجمة).- القاهرة:

المكتب المصري الحديث.

عبد الحليم خلدون الكناني (٠٠٠ - ١٤١٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٩ م؟ )

الكاتب والمفكر الإسلامي.

مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي في باريس.

كان من المتمكنين باللغتين العربية والفرنسية وآدابهما. وشغل عدّة مناصب، حيث مثّل الرابطة في اليونسكو بباريس، وشارك في وضع الموسوعة الإسلامية، كما حضر العديد من المؤتمرات والندوات الإسلامية (١).

توفي آخر أيام شهر ربيع الأول.

له بحث قدمه إلى المؤتمر العالمي الأول للتعليم الإسلامي الذي عقد في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وصدر بعنوان: تخريج المعلمين حسب التربية الإسلامية، عام ١٤٠٣ هـ، ٥٩ ص.

وأخذ الرقم (١٥) من سلسلة البحوث.

عبد الحليم سليم حباب (١٣٣٧ - ١٤٠٢ هـ- ١٩١٨ - ١٩٨٢ م)

عالم مشارك.

ولد بدمشق، وتولى الخطابة في جامع الدويدار، والتدريس بجامع الحلبوني. ساهم بأعمال الخير، وكان عضو جمعية أرباب الشعائر الدينية.

توفي مساء الأربعاء ٢٢ جمادى الأولى (٢).

عبد الحليم عباس (١٣٣٢ - ١٣٩٩ هـ- ١٩١٣ - ١٩٧٩ م)

أديب، كاتب.

ولد في السلط بالأردن، وتولى عددا من المناصب في أواسط الثلاثينات الميلادية.

توفي في الثاني عشر من شهر آذار (مارس).

من أعماله:

- أبو نواس.- القاهرة: دار المعارف، ١٩٤٦ م، ١٣٦ ص.- (اقرأ؛ ٢١).

- البرامكة في بلاط الرشيد.

- أبطال العقيدة.

- أصحاب محمد.

- في السياسة والأدب، ٢ مج.

- فتاة من فلسطين (رواية).

- فتى من دير ياسين (٣).

عبد الحليم محمود (١٣٢٨ - ١٣٩٨ هـ- ١٩١٠ - ١٩٧٨ م)

العالم الصوفي المتعمّق، شيخ الأزهر.

ولد في «عزبة أبو أحمد» التي تقع على الشاطئ الشرقي للترعة

الإسماعيلية، التابعة لمركز بلبيس في محافظة الشرقية. وأبو أحمد الذي نسبت «العزبة» إليه هو جده. وكان والده يدرس في الأزهر، فأسلمه إلى كتّاب القرية، وحفظ القرآن الكريم وعمره ١٣ عاما، ثم سافر به والده إلى القاهرة، فدخل الأزهر عام ١٩٢٣ م، وبعد عامين فتح معهد الزقازيق فذهب إلى هناك. وحصل على الشهادة الثانوية عام ١٩٢٨ م، ثم درس القسم العالي في الأزهر، فنال الشهادة العالمية أيضا.

وذهب إلى فرنسا لدراسة الدكتوراه، ونوقشت يوم ٨ يونيو ١٩٤٠ م، وطبعت في باريس بالفرنسية.

ورجع من باريس ليعين مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية، ثم أصبح أستاذا للفلسفة بكلية أصول الدين، ثم أصبح عميدا للكلية .. واستعانت أكثر من دولة أو جامعة عربية بجهوده.

فقد انتدبته العراق لتنظيم وزارة الأوقاف وقسم الوعظ والإرشاد بها والمساجد. وكذلك لتخطيط المنهج الديني لجميع مراحل التعليم في العراق.

ومثّل الأزهر في مهرجان الإمام الغزالي الذي أقيم في دمشق.

والجامعات الإسلامية في ليبيا وتونس والعراق والسودان اختارته أستاذا زائرا بها .. ولذلك اختلط بعلماء وباحثين معاصرين، وسمع منهم، ودرس معهم الكثير عن الإسلام وأعلام الإسلام.

ومعظم المؤتمرات الفلسفية والعلمية التي عقدت في البلاد الإسلامية اشترك فيها ببحوثه وساهم فيها بجهوده وخبراته.

وحج بيت الله مرارا.

وكانت له محاضرات وأحاديث في الإذاعة والتلفزيون.

وقع عليه الاختيار ليرأس لجنة التعريف في المجلس الأعلى للشئون


(١) أخبار العالم الإسلامي ٨/ ٤/ ١٤١٠ هـ.
(٢) تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ٣/ ٤٣٠.
(٣) له ترجمة في كتاب: من أعلام الفكر والأدب في الأردن ص ١١٧ - ١٢٤، والأدب والأدباء والكتاب المعاصرون في الأردن ص ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>