للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في لبنان والأردن والكويت.

ثم اختير وزيرا للدفاع، فسفيرا لدى بريطانيا، ثم سفيرا لدى المغرب، وقلده الرئيس بورقيبة الصنف الأكبر من وسام الاستقلال والصنف الأكبر من وسام الجمهورية، ثم تولى الأمانة العامة للهلال الأحمر (١).

أبو بكر بن البشير عبد الكافي (١٣٣٧ - ١٤٠٦ هـ- ١٩١٨ - ١٩٨٦ م)

صحفي، مناضل، مؤرخ، أديب.

عمل في صفوف الحزب الدستوري التونسي منذ تأسيسه، واشتغل إلى جانب التدريس بالصحافة منذ سبابه الباكر، وساهم في الإنتاج بإذاعة صفاقس منذ تأسيسها، وكتب عددا كبيرا من المسلسلات والمنوعات والتمثيليات لها.

من مؤلفاته المطبوعة:

- تاريخ صفاقس، ٢ ج.

- دراسة عن أبي الحسن اللخمي.

- دراسة عن الفروسية في عقارب.

- تحقيق عن الباشية والحسينية.

- ديوان الحياة: شعر (٢).

أبو بكر بن محمود جومي (١٣٤١ - ١٤١٣ هـ- ١٩٢٢ - ١٩٩٣ م)

العالم، الداعية.

ولد في نيجيريا، وكان أبوه عالما من علماء الدين، فدرس على يديه القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربية والفقه، ثم التحق بالتعليم، حيث تخرج في كلية الشريعة عام ١٩٤٧ م.

عمل بعد تخرجه بالقضاء، ثم التدريس، وحاول السفر للقاهرة لمواصلة دراسته، إلا أن سلطات الاستعمار حالت دون ذلك خوفا من

التحاقه بالإخوان المسلمين، وأرسلته مع آخرين إلى السودان.

وأدى فريضة الحج عام ١٩٥٥ م أثناء دراسته في السودان، والتقى في الحج بالزعيم أحمدوبللو الذي جعله إماما لحجاج بلاده، ولما عاد إلى نيجيريا ارتبط مع بللو، وحج معه مرة أخرى عام ١٩٥٧ م، وقرّبه وجعله مترجما له، ومنحه وساما ذهبيا.

أبو بكر بن محمود جومي

عين بعد استقلال نيجيريا مساعدا لرئيس القضاء في محكمة الاستئناف الشرعية العليا، ثم أصبح رئيسا للقضاء بالإقليم الشمالي، حتى صار عام ١٩٧٦ م المفتي الأكبر للبلاد.

وكان الساعد الأيمن للزعيم الإسلامي النيجيري أحمدوبللو في الدعوة الإسلامية ومحاربة البدع والخرافات، وشارك في إنشاء منظمة «جماعة نصر الإسلام» كما كان عضوا في كل من المجلس الأعلى العالمي لشئون المساجد، والمجمع الفقهي بمكة المكرمة، ومجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، والمجلس الأعلى للجامعات الإسلامية، ورابطة العالم الإسلامي، ومجلس كبار العلماء في نيجيريا، وجامعة أحمدوبللو، وكان آخر مناصبه رئاسة مجلس التعليم التربوي في نيجريا.

وحاز على جائزة الملك فيصل العالمية عام ١٤٠٩ هـ اعترافا بالخدمات التي أداها للإسلام في مجال الدعوة.

توفي يوم السبت ١٥ ربيع الأول بعد حياة حافلة بالجهاد والتضحيات من أجل خدمة الدعوة الإسلامية والدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين فيالعالم، توفي في أحد مستشفيات لندن، وكان قد دخلها قبل أسبوعين من وفاته بسبب الإصابة بسكتة دماغية.

له عدة مؤلفات في الدعوة وتبيين الحق، وترجم معاني القرآن الكريم إلى لغة الهوسا (طبع في لبنان على نفقة الملك فيصل يرحمه الله)، وفسر القرآن الكريم في كتاب سمّاه «رد الأذهان إلى معاني القرآن». وكان أول مؤلفاته كتاب: العقيدة الصحيحة بموافقة الشريعة، الذي صدر في بيروت عن الدار العربية عام ١٣٩٢ هـ، ٨٠ ص (٣).

أبو بكر مصطفى بن رحمون (١٣٤٠ - ١٤٠٤ هـ- ١٩٢١ - ١٩٨٤ م)

الشاعر، المعلم، اللغوي.

ولد بقرية (ليّانة) بدائرة (سيد عقبة) بالزاب الشرقي في الجزائر، حفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ اللغة العربية والفقه الإسلامي على الشيخ محمد الصغير المصمودي، ثم تتلمذ على الشيخ ابن باديس، في الجامع الأخضر، عمل محررا صحفيا في جريدة (الوفاق) التي تصدر في وهران عام ١٩٤٠ م، فكتب فيها المقالات السياسية والأدبية التي دافع فيها عن الجزائر المسلمة، ثم تنقّل بين مدن بسكرة والعاصمة والأوراس، ممتهنا التعليم ومنصرفا إلى التأليف وقول الشعر، وعاد بعد الاستقلال إلى بسكرة


(١) الشرق الأوسط ع ٣١٢٤ - ٢٢/ ١٠/ ١٤٠٧ هـ بقلم أكرم زعيتر. وله ترجمة في مشاهير التونسيين ص ١٤٥ - ١٤٦.
(٢) مشاهير التونسيين ص ٦٤ - ٦٥.
(٣) العالم الإسلامي ع ١٢٧٦ (١٧ - ٢٣/ ٣/ ١٤١٣ هـ)، الفيصل ع ١٢٠ (جمادى الآخرة ١٤٠٧ هـ)، وع ١٩١ (جمادى الأولى ١٤١٣ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>