للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والكيمياء الإشعاعية، فضلا عن برامج عديدة في مجال الإشعاع بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا (١).

نادية قندوز (٠٠٠ - ١٤١٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٢ م)

شاعرة، تكتب شعرها بالفرنسية!

مارست الكتابة الصحافية، وقد قررت أشعارها في الكتب والمناهج المدرسية لما تميزت به من حسّ وطني، حيث عرفت بمجموعاتها الشعرية التي استوحتها من جهاد الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي، كذلك شاركت في جمع الأموال في فرنسا لدعم جيش التحرير الوطني الجزائري.

وبعد استقلال الجزائر انضوت في الحركة النسائية حيث كانت عضوا في اتحاد النساء الجزائريات ومسؤولة عن شؤون الإعلام فيه منذ عام ١٩٦٢ م.

ماتت عن عمر يناهز ٦٠ عاما (٢).

نادية نصّار (١٣٥٨ - ١٤١٤ هـ- ١٩٣٩ - ١٩٩٤ م)

أديبة، شاعرة.

ساهمت في تنشيط الحركة الثقافية في طرابلس الشام. وهي زوجة المفكر عزمي مورالي.

ماتت بعد معاناة طويلة مع المرض والألم.

من مجموعاتها الشعرية: زمن العشق، أناشيد أنادا، وجد تعرّى، بيادر الشوك.

ولها مجموعة نثرية بعنوان: خواطر على ساحل المعرفة (٣).

نازلي عبد الرحيم صبري (١٣٢٣ - ١٣٩٨ هـ- ١٩٠٥ - ١٩٧٨ م)

الملكة .. الزوجة الثانية للملك أحمد فؤاد، أم الملك فاروق.

اقترنت بالملك العجوز أحمد فؤاد في شهر مايو عام ١٩١٩ م بينما كان الشعب يثور على المستعمر الأجنبي.

ووالدها كان محافظ مديرية المنوفية، وتمتد جذورها التاريخية إلى الدماء الفرنسية والتركية، فجدها الأكبر هو سليمان باشا الفرنساوي، الذي هو في الوقت نفسه «الكولونيل سيف»، الذي أعلن إسلامه وتزوج من امرأة مسلمة بعد ما استقر في مصر بصفة نهائية، وجدها الثاني لأمها هو شريف باشا «أبو الدساتير المصرية الحديثة» التركي الأصل، لأنه ابن قاضي عسكر السلطنة العثمانية.

ثم تزوجت بسياسي معروف هو «أحمد حسنين» الذي قام بدور كبير في السياسة المصرية من الحرب الأولى إلى الثانية، ومات قتيلا عام ١٩٤٦ م.

وكانت تشهر حياة العشق والغرام، وبدأت بإسماعيل باشا صدقي، ثم محمد توفيق نسيم باشا رئيس وزراء مصر بين الأعوام ١٩٢٠ - ١٩٣٦. وقد بقيت زوجة للملك قرابة سبعة عشر عاما، حتى وفاته عام ١٩٣٦. وقد حافظت على عرش زوجها من بعد رحيله، وحاولت جهد إمكانها تثبيت تولية ابنها فاروق على العرش على الرغم من صغر سنه.

وبعد رحيل «أحمد حسنين» عادت من جديد إلى حياة اللهو والعبث والمجون، بعد ما اختارت الولايات المتحدة الأمريكية مقاما جديدا لها، مع عشيقها الأخير: زوج ابنتها «رياض غالي» وهو نصراني قبطي، وبالرغم من إعلان إسلامه إلا أن الأيام برهنت فيما بعد على كذب هذا الادعاء، وذلك عند ما قتلت الأميرة فتحية «زوجته» وتم دفنها في إحدى الكنائس. ولم يمض على رحيل هذه الفتاة سوى عامين، حتى لحقت بها الملكة في الثاني من شهر حزيران (يونيه) وطلبت هي الأخرى دفنها في إحدى الكنائس الأمريكية، فدفنت هناك، بعد مراسم الدفن التي تمت في إحدى كنائس ولاية لوس أنجلوس.

صدر فيها كتاب بعنوان: الملكة نازلي بين سجن الحريم وكرسي العرش/ حنفي المحلاوي.- القاهرة:

الدار المصرية اللبنانية، ١٤١٥ هـ، ٢٢٧ ص (٤).

ناسك الشخروب- ميخائيل نعيمة. ناصر عواري (٠٠٠ - ١٤١٥ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٥ م)

صحفي.

قتل في أحداث الجزائر يوم الأربعاء ٢ رمضان (٥).

الناصر بن محمد الباهي (١٣٢٤ - ١٤٠٧ هـ- ١٩٠٦ - ١٩٨٧ م)

فقيه، خطيب.

من أحفاد الولي الصالح أحمد الباهي.

ولد بتونس العاصمة، وبها نشأ، وتعلم بالمدرسة الصادقية، وبمعهد كارنو، ثم التحق بجامع الزيتونة.

تصدر لتدريس العقيدة والتفقّه في الدين في مسجد باب الأقواس المعروف بمسجد النفافتة، وتخرج على يديه شباب مسلم متشبع بالمبادئ الإسلامية السمحة.

وقضى ثلاثين عاما في قسم العدول ببلدية العاصمة، وسمي عدلا مترجما.

وهو أحد شيوخ جامع الزيتونة،


(١) الفيصل ع ١٨٨ - صفر ١٤١٣ هـ.
(٢) الفيصل ع ١٨٥ (ذو القعدة ١٤١٢ هـ) ص ١٤١.
(٣) آفاق الثقافة والتراث ع ٥ (محرم ١٤١٥ هـ) ص ١٤٤ نقلا عن الأسبوع العربي ع ١٨٠٢.
(٤) والمعلومات السابقة من المصدر المذكور.
(٥) المدينة ع ١١٦٢٠ - ٣/ ٩/ ١٤١٥ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>