للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توفي في شهر ربيع الأول (١).

صدر له:

- عدة الباحث في أحكام التوارث.- دمشق: المطبعة الهاشمية، ١٣٨٥ هـ، ١٢٤ ص (صدر في ثلاث طبعات).

- التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية.- ط ٢.- الرياض: مكتبة الرياض الحديثة، ١٤٠٠ هـ، ٣٨٨ ص (والعقيدة الواسطية لابن تيمية).

- القول الأسنى.

- إفاد السائل في أهم الفتاوى والمسائل: الرياض: مطابع المدينة، ١٤٠٠ هـ.

عبد العظيم أبو العطا (١٣٤٤ - ١٤٠١ هـ- ١٩٢٥ - ١٩٨١ م)

المهندس الخبير.

ولد في المنوفية، وحصل على البكالوريوس في الهندسة عام ١٩٤٧ م من جامعة الإسكندرية، وتخصص في الإنشاءات، ودرس بعد تخرجه في لندن .. وعمل في أعالي النيل ثلاث سنوات، ثم حصل على الماجستير في علوم الري عام ١٩٥٧ م .. وعلى الدكتوراه في منتصف السبعينات الميلادية.

واختير وزيرا للري عام ١٩٧٥ م.

وسبق أن عمل مدير عام مكتب السد العالي في موسكو .. ثم مديرا عاما للمشروع.

وعند ما كان وزيرا عارض استفادة إسرائيل من مياه النيل، الأمر الذي أدى به إلى السجن، وتوفي فيه (٢).

عبد العلي مزاري (٠٠٠ - ١٤١٥ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٥ م)

عبد العلي مزاري

زعيم حزب الوحدة (الشيعي) في أفغانستان (٣).

قتل في شهر شوال، الموافق لشهر شباط (فبراير)، في حادث طائرة هليكوبتر أثناء نقله من قاعدة حركة «طالبان» في جهارسياب جنوب كابول إلى قندهار، قتل مع ١٤ شخصا آخرين كانوا معه في الطائرة- مع اختلاف في السبب والكيفية .. -، وذلك في إقليم غزته (٤).

عبد الغفار عبد المجيد الناصري (١٣١٣ - ١٣٩٩ هـ- ١٨٩٥ - ١٩٧٩ م)

عالم، مجاهد.

ولد في تكريت، ولما بلغ عهد الصبا تعلم القرآن الكريم، ثم دخل المدرسة الابتدائية، ومنها ذهب إلى مدرسة سامراء العلمية الدينية، فدرس على علمائها، منهم الشيخ عباس القصاب، والشيخ عبد الوهاب البدري،

ثم رحل إلى بغداد، فدخل مدرسة الإمام الأعظم سنة ١٩١٣ م.

وقبل أن يكمل السنة فيها أعلنت الحرب العالمية الأولى، فكان في الجيش العثماني حيث اشترك في حرب الكوت.

وبعد احتلال العراق من قبل الإنكليز عاد إلى مسقط رأسه، فدرس العلوم الدينية والعربية على علماء تكريت الأعلام، منهم داود بن سلمان الناصري، والشيخ عبد الكريم حمادي الدبان.

ولما كانت ثورة العشرين اشترك فيها، ولما فشلت ذهب إلى مصر، فدرس بالأزهر ثلاث سنوات.

فلما قامت الثورة في فلسطين عام ١٩٣٦ م ذهب إلى فلسطين واشترك مع المجاهدين، وبعد فشلها ذهب إلى يافا واشتغل معلما فيها، ثم اشتغل معلما في الطائف، وبعد عامين عاد إلى تكريت، حيث عين إماما في مسجد الوسطاني بتكريت عام ١٩٣٣ م، ثم نقل إلى مسجد ملا خطاب في الأعظمية ببغداد عام ١٩٥٧، وفي عام ١٩٦٤ م أحيل على التقاعد.

توفي في شهر أيار (مايو) في بغداد، ودفن في تكريت (٥).

عبد الغفور محمد إسماعيل (٠٠٠ - ١٤٠٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٦ م)

الشيخ الحافظ. رئيس الجامعة الأثرية الإسلامية بمنطقة جهلم بباكستان.

كان بالإضافة إلى مسئوليته الأكاديمية يبذل جهدا فائقا لخدمة الإسلام والمسلمين، فهو مؤسس جامعة العلوم الأثرية للبنين، والجامعة الأثرية للبنات بجهلم لدراسة العلوم والآثار الإسلامية، كما عمل أميرا لجمعية أهل الحديث بولاية بنجاب


(١) من أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر ١/ ١٢٤، معجم الكتاب والمؤلفين في السعودية ص ٦٢ (ط ٢) ولم يثبت المصدر الأخير سنة الوفاة.
(٢) مائة شخصية مصرية وشخصية ص ١٧٢ - ١٧٤ وانظر سبب وفاته في المستدرك.
(٣) وحزب الوحدة الإسلامي هو ائتلاف لثمان فصائل أفغانية شيعية تتخد من إيران مقرا لها، وتمّ توحيدها برعاية إيران إبان الجهاد وضد الغزو السوفياتي لأفغانستان.
(٤) الحياة ع ١١٧١٠ (١٣/ ١٠/ ١٤١٥ هـ)، الوسط ع ١٦٧ (١٠ - ١٦/ ١١/ ١٤١٥ هـ) ص ٣٦.
(٥) تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري ص ٣٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>