للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دراسات الشرق الأوسط، وكونغرس الدراسات الإسلامية والعربية، ومؤتمر السلام بين الأديان، والمركز الإسلامي لنيوإنجلترا، ولجنة تنظيم الأسرة المصرية واليونسكو.

دعا المرأة العربية إلى التحرر والسفور، ودافع عن الشعر الحر، وأضاف إلى اهتماماته الحوار والتآلف بين المسيحية والإسلام، وله كتب كثيرة يرفع بها من شأن العلمانية.

أعدّ وألقى العديد من المحاضرات في المؤتمرات المحلية والدولية، الكثير منها بالإنجليزية. وكان آخر مقال كتبه بعنوان «نحو إعادة نظر في الأدب والتاريخ العربي والكلاسيكي، بعض نواحي استخدام طه حسين».

محمد النويهي

مؤلّفاته:

- ثقافة الناقد الأدبي، القاهرة، لجنة التأليف والترجمة والنشر، ١٣٧٨ هـ.

وهو دراسة عن ابن الرومي.

- شخصية بشّار، القاهرة، مكتبة النهضة المصريّة، ١٣٧١ هـ.

- نفسية أبي نواس، القاهرة، مكتبة النهضة المصريّة، ١٣٧٣ هـ منقّحة ومزيدة، مكتبة الخانجي، ١٣٩٠ هـ.

- المرأة وتقدّم المجتمع، القاهرة، دار الطباعة الحديثة، ١٣٧٥ هـ.

- الاتجاهات الشعرية في السودان، القاهرة، جامعة الدول العربية، معهد البحوث والدراسات العربية، ١٣٧٧ هـ.

- طبيعة الفن ومسئولية الفنان، القاهرة، جامعة الدول العربية، معهد البحوث والدراسات العربية، ١٣٧٨ هـ.

- عنصر الصدق في الأدب، القاهرة، جامعة الدول العربية، معهد البحوث والدراسات العربية العليا، ١٣٧٩ هـ.

- بين التقليد والتجديد- بحوث في مشاكل التقدم، القاهرة، دار المعارف، ١٣٨٢ هـ. جمع ومراجعة.

- قضية الشعر الجديد، القاهرة، جامعة الدول العربية، معهد البحوث والدراسات العربية، ١٣٨٤ هـ.

- الشعر الجاهلي، منهج في دراسته وتقويمه، جزءان، القاهرة، الدار القومية للطباعة والنشر، ١٣٨٦ هـ.

- وظيفة الأدب بين الالتزام الفني والانفصام الجمالي، القاهرة، جامعة الدول العربية، معهد البحوث والدراسات العربية، ١٣٨٦ - ١٣٨٧ هـ.

محاضرات ألقاها على طلّاب الدراسات الأدبية في عام ١٣٨٦ هـ.

- نحو ثورة في الفكر الديني، بيروت، دار الآداب، ١٤٠٣ هـ.

مقالات سبق نشرها في مجلة الآداب في السنة ١٣٩٠ هـ (١).

[محمد هارون بن محمد صادق المجددي]

(٠٠٠ - ؟ ١٤٠ هـ- ٠٠٠ - ؟ ١٩٨ م)

داعية، دبلوماسي.

ولد في كابل، ونشأ في عائلة متدينة عريقة، معظم أفرادها من العلماء وطلبة العلم. وكان عمه «نور المشايخ» من كبار علماء أفغانستان، ومن أهل الحل والعقد. سافر مع والده الذي عيّن سفيرا بمصر، والتحق بكلية دار العلوم بالقاهرة، وتخرّج فيها، وعين بوظيفة «قائم بأعمال السفارة». وعاش وسط رجال السلك الدبلوماسي معتزا بدينه، ملتزما بأحكامه، مطبقا لأحكامه، وثيق الصلة برجال الدعوة، وبخاصة الإخوان المسلمون، حيث التقى بمرشدهم العام الشهيد حسن البناء، الذي تأثر به وأعجب بطريقته في الدعوة إلى الله وفهمه للإسلام. وكانت دار والده ملتقى العلماء والقادة ورجال الفكر وزعماء حركات التحرير للبلاد الإسلامية، أمثال الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي من المغرب، وإدريس السنوسي من ليبيا، والفضيل الورتلاني من الجزائر ..

وكان المترجم له شعلة من النشاط والحيوية والعمل الدءوب مع الإخوان المسلمين للنهوض بالشعوب الإسلامية .. متأثرا بوالده من حيث الالتزام بالإسلام نظاما شاملا لأمور الدين والدنيا والاهتمام بأمور المسلمين في كل مكان .. وقد تعرّض للسجن عام ١٩٥٤ م وبقي في السجن الحربي فترة من الزمن معتقلا بدون محاكمة ... ثم نفاه جمال عبد الناصر خارج مصر- رغم أن زوجته مصرية وأولاده من مواليد مصر- فذهب إلى ألمانيا، ومنها إلى ليبيا ..

ويبدو أنه عاد إلى مصر فكانت أخباره وجهاده داخل مصر وخارجها معروفة لدى الخلصاء من الدعاة .. وكان من النوادر في حسن خلقه وتواضعه ونجدته ومروءته وإخلاصه ووفائه، وقد أحبه كل من عرفه ... (٢).


(١) أعلام الأدب العربي المعاصر ٢/ ١٣٤٥، الاتجاهات العلمانية ١٨٨.
(٢) المجتمع ع ١٢٩٢ (١٨/ ١١/ ١٤١٨ هـ) ص ٤٨ بقلم الشيخ عبد الله العقيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>