للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الشين]

شادية عبد الحميد آل عثمان (٠٠٠ - ١٣٩٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٧ م)

أميرة. من أنجال السلطان عبد الحميد رحمه الله (١).

الشاذلي عطاء الله (١٣١٧ - ١٤١١ هـ- ١٨٩٩ - ١٩٩١ م)

شاعر، كاتب، مجاهد.

الشاذلي عطاء الله

ابتدأ تعليمه الابتدائي بالمكاتب القرآنية، وبعد أن حذق في قراءة القرآن تثقف على شيوخ العلم بالقيروان، فأخذ عنهم علوم اللسان، وأصول العقيدة، وعلوم اللغة، فتعمق في التفسير، ودرس الحديث، واستعرض أمهات الدواوين الشعرية والكتب الأدبية والتاريخية، وظهر نبوغه المبكر في مجالس العلماء، وندوات المفكرين من قادة الرأي بالقيروان،

فأصبح الخطيب الفصيح والمحاضر المبدع، فنشر بحوثا مفيدة في مجلات «المباحث» و «الثريا» و «الجامعة» و «مكارم الأخلاق».

وساهم في كل جمعية تأسست بالقيروان. واعتقله الاستعمار في سجونه القاسية مرارا بمناسبة المظاهرات المقامة أثناء الكفاح الوطني. ووضع أثناء الاحتلال بمحتشد «مونتوزان» وتفنن الفرنسيون في تعذيبه، وكان أكبر مشجع لرفاقه على عدم الرضوخ لشروط الهزيمة والاستسلام.

من أشهر أعماله الشعرية المنشورة «ديوان الشاذلي عطاء الله».

وله دراسات عديدة في السيرة النبوية، وأعلام الأدب القيرواني، وألف في الربا، وغلاء المهور (٢).

الشاذلي بلقاضي (٠٠٠ - ١٣٩٨ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٨ م)

من أعلام الفكر الإسلامي في مجال الفقه، أحد رجال العلم البارزين. وهو من مؤسسي «المجلة الزيتونية»، وكان عضوا في رابطة العالم الإسلامي (٣).

الشاذلي مكي (١٣٣٩ - ١٤٠٩ هـ- ١٩٢٠ - ١٩٨٨ م)

عالم.

الشاذلي مكي

ولد بمدينة «سيدي ناجي» بولاية «تبسة». وفي مطلع شبابه انضم إلى صفوف مجاهدي الحركة الوطنية الجزائرية لمقاومة الاستعمار الفرنسي الغاصب. وأصبح بعد ذلك عضوا بارزا في حزب جبهة التحرير الوطني، حيث شارك في تمثيلها في مؤتمر باندونغ سنة ١٩٥٥ م. وعمل بعد الاستقلال في سلك التعليم، ثم أسندت إليه عدة مهام في وزارة الشئون الدينية. ساهم لفترة طويلة في تقديم العديد من المحاضرات الدينية في التلفزة والإذاعة الوطنية الجزائرية.

توفي يوم الجمعة ٢ سبتمبر (أيلول) (٤).


(١) التذكرة في أحداث القرن العشرين ص ٨٩.
(٢) مشاهير التونسيين ص ٢٤٤ - ٢٤٥.
(٣) مشاهير التونسيين ص ٢٤٢.
(٤) الفيصل ع ١٤٢ (ربيع الآخر ١٤٠٩ هـ) ص ١١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>