للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد حصل عام ١٩٨٦ م على جائزة الكوميدي فرانسيز في فرنسا، وترجمت بعض كتبه إلى مختلف اللغات.

جورج صيدح (١٣١١ - ١٣٩٨ هـ- ١٨٩٣ - ١٩٧٨ م)

جورج صيدح

الشاعر المهجري.

ولد في دمشق. أول قصيدة شعرية نظمها ولقيت الإعجاب وهو في الثانية عشرة من عمره.

كانت بداية هجرته إلى فرنسا عام ١٩٢٧. فتزوج ثم انطلق في الهجرة إلى «فنزويلا».

من روّاد انبعاث الحركة الشعرية المهجرية التي كانت منطلقا لحركة التجديد في الشعر العربي المعاصر.

وتعتبر موسوعته «أدبنا وأدباؤنا في المهاجر الأمريكية» من أهم ما كتب عن الأدب والشعر المهجري، وهي مجموعة المحاضرات التي ألقاها في معهد الدراسات العربية العالية على طلبة قسم الدراسات الأدبية واللغوية.

وأول دواوينه الشعرية هو (النوافل) صدر عام ١٩٤٧، وطبع في «بونس إيرس» أثناء إقامته في (كراكاس) ورصد ريعه إلى لجنة الدفاع عن فلسطين في نيويورك.

ديوان «نبضات قلب» طبع في باريس أثناء عودته وإقامته في بيروت ١٩٥٣.

«حكاية مغترب» ديوان جامع صدر في بيروت عام ١٩٥٩.

«شظايا حزيران» - مجموعة قصائد وطنية- نشرت في بيروت عام ١٩٧١.

«ديوان صيدح» نشر عام ١٩٧٢ - ١٩٧٣ م، ٢ مج.

أدبنا وأدباؤنا في المهاجر الأمريكية صدرت طبعته الأولى في القاهرة عام ١٩٥٦ م، والثانية في بيروت عام ١٩٥٧ م، والثالثة أيضا في بيروت عام ١٩٦٤ م (١).

جورج عبد الله غانم (١٣٤٣ - ١٤١٣ هـ- ١٩٢٤ - ١٩٩٢ م)

أديب شاعر.

ولد في بسكنتا بلبنان، ووالده هو الشاعر عبد الله غانم، وعن أبيه ورث حب الشعر، ونمت شاعريته وتدفقت المعاني لديه.

وهو أحد الذين شاركوا في تأسيس حلقة «الثريا»، كما كان عضوا في اتحاد الكتّاب اللبنانيين، ومجمع الحكمة العلمي، ومجلس المتن الشمالي للثقافة، وقد نال عام ١٩٤٧ م جائزة الدولة في الشعر. توفي في شهر ذي الحجة، الموافق ١٦ حزيران (يونيو).

وهو شاعر وناثر، من مؤلفاته:

«قصائد حب»، «سفر الكلمات»، «على حدود النسيان»، «أزهار في الخريف»، «النداء البعيد»، «مرايا غبار»، «حجر الحب»، «جحا مر» ومؤلفات أخرى (٢).

جورج مصروعة (١٣٢٨ - ١٤٠٩ هـ- ١٩١٠ - ١٩٨٩ م)

أديب، روائي.

سافر مع ذويه وهو في العاشرة إلى كوبا، ثم عاد إلى لبنان في ١٩٢٢ واستقر في بيت شباب المتن، حيث تلقى دروسه الابتدائية، وانتقل بعدها إلىعينطورة ليدخل من ثم مدرسة الحقوق في بيروت .. فتح مدرسة الناشئة الوطنية بالاشتراك مع جورج حايك في بيت شباب المتن، ثم في الفريكة.

انصرف عام ١٩٦١ كليا إلى الصحافة، وساهم في تحرير صحيفة العلم، وتحرير مجلة العرائس، ومجلة الكلمة، وأصدر صحيفة فتى الجبل بالاشتراك مع ميشال فضول الأشقر، وعمل طويلا في تحرير مجلة الدبور، ثم استقر في دار المكشوف حيث تولى تحريرها، وعمل في مجلة الجندي اللبناني، ومن ثم سكرتيرا في مجلة الفصول اللبنانية حتى وفاته.

ومن مؤلفاته المطبوعة:

فواجع التاريخ (١٩٣١) وابن زيكار ط ٣ (١٩٨٢) وهنيبعل ٢ ج (١٩٥٩) وضحيتان ط ٣ (١٩٨١) واستير استنهوب ملكة العرب غير المتوجة (١٩٦٥) وأميرة من لبنان (١٩٦٦) ورافضون (١٩٦٧) وانطباعات أفريقية (١٩٧٣) وحكايات أفريقية (١٩٨٢) وقصص وأساطير (١٩٨٣) .. وله كتب ترجمها وأخرى مخطوطة (٣).

جورجيس سرافين كولان (١٣١١ - ١٣٩٧ هـ- ١٨٩٣ - ١٩٧٧ م)

مستشرق فرنسي.

ولد في مدينة) Champagnole في إقليم الجوار الفرنسية). وأمضى دراساته الأولى في مدرسة رابليه، ثم دخل ليسيه ديكارت، وحصل على البكالوريا في ١٩١١. وبعد حصوله عليها انتقل إلى باريس حيث دخل مدرسة اللغات الشرقية الحية، وحصل منها على دبلوم في العربية الفصحى، واللهجات العربية


(١) الفيصل س ٢ ع ١ (رجب ١٣٩٨ هـ). وله ترجمة في كتاب «مشاهير الشعراء والأدباء» ص ٦٦ - ٦٧. وترجمة طويلة في كتاب:
هكذا عرفتهم/ جعفر الخليلي ٧/ ٩٥ - ١٥٨.
وديوان الشعر العربي ١/ ٥٧٧ - ٥٨٠.
وفلسطين في الأدب المهجري ص ٢٦٧.
(٢) الفيصل ١٨٨ - صفر ١٤١٣ هـ، وله ترجمة في ديوان الشعر العربي ١/ ٥٨٢ - ٥٨٥، وولادته في المصدر الأخير (١٣٥٢ هـ).
(٣) البلاد ١٧/ ٩/ ١٤٠٩ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>