للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التصوف في عصره، الأخلاق في الفكر الإسلامي، التنبؤ بالمغيب عند مفكري الإسلام.

وله التحقيقات والترجمات التالية:

- المغني/ للقاضي عبد الجبار (تحقيق ج ٨ - ٩).

- الفلسفة والإلهيات (من كتاب تراث الإسلام، تحرير المستشرق ألفريد جيوم) (ترجمة).

- علم الغيب في العالم القديم (ترجمة).

- تاريخ علم الأخلاق/ لهنري سدجويك (ترجمة).

- أفلاطون والأكاديمية (كتاب تاريخ العلم لجورج سارتون) (ترجمة) (١).

محمد تيسير ظبيان (١٣١٩ - ١٣٩٨ هـ- ١٩٠١ - ١٩٧٨ م)

الأستاذ، المجاهد، التربوي، المفكر.

ولد في مصياف بجبل العلويين بسورية.

يعد من مجاهدي الرعيل الأول الذين أسهموا في تأسيس منابر العلم والصحافة ودعم النشاطات الإسلامية منذ تأسيس الأردن في العصر الحديث. وكان من القلائل العاملين في حقلي الثقافة والتربية ..

أصدر جريدة «الجزيرة» في سورية عام ١٩٣٨ م، ونقلها إلى الأردن، وظلت تصدر في عمّان حتى عام ١٩٥٢ م.

أسس كلية الشريعة الإسلامية، وتولى إدارتها مؤقتا، ثم أصدر مجلة الشريعة عام ١٣٧٨ هـ.

توفي في ٧ أيلول (سبتمبر).

له رواية بعنوان: مذكرات طالب، نشرت على صفحات جريدة الجزيرة.

ومن إصداراته المطبوعة:

- الفردوس في الأدب العربي.

- زبدة التاريخ العام.

- الحبشة المسلمة.

- فلسطين الدامية.

- مقام المرأة في الإسلام.

- الملك عبد الله كما عرفته.

- الملك طلال.

- جولة في ربوع الباكستان.

- أسرار الحركة الماسونية.

- ثورة سورية الكبرى (مذكرات عبد الرحمن الشهبندر).

- مذكرات فتاة شاردة.

- سعود في الأردن.

- صلة الجاهلية بالعالم القديم، وأغرب مشاهداتي في ديار الإسلام (٢).

وله أيضا:

- فيصل بن الحسين من المهد إلى اللحد: سجل عام لتاريخ القضية العربية وتطوراتها (بالاشتراك مع محمد عابدين حمادة).- دمشق:

المطبعة العصرية، ١٣٥٢ هـ.

- موقع أصحاب الكهف وظهور المعجزة القرآنية الكبرى .. القاهرة:

دار الاعتصام، ١٣٩٨ هـ.

محمد تيسير بن محمد نجيب كيوان (١٣٢٣ - ١٣٨٣ هـ- ١٩٠٥ - ١٩٦٣ م) (٣)

(لا يدخل في تراجم هذا الكتاب).

ولد في دمشق، ونشأ على تربية دينية في مدرسة عبد الحكيم الطرابلسي.

أقرأ القرآن الكريم في مدرسة أهلية بحي الشاغور، ثم في المدرسة الكاملية، ثم في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية بلبنان سنة ١٩٣٠ م مدة عشر سنوات، وأنشأ فيها مسجدا ومدرسة.

عاد إلى دمشق، وأمّ في جامع النورية بسوق الخياطين، وخطب في جامع المرابط بالصالحية.

واتخذ غرفة مطالعة في جامع النورية كان يؤمها المثقفون وأهل الفضل يتدارسون في العلم عقب صلاة العصر من كل يوم، منهم كثير من التجار ليتفقهوا في معاملات تجارتهم.

كما كان محور حلقة تلاوة للقرآن الكريم في كل أسبوع بعد صلاة العشاء للقرآن والتفسير في داره.

توفي بداره في حي المهاجرين في ٤ حزيران (يونيو) (٤).

محمد ثابت الفندي (١٣٢٦ - ١٤١٤ هـ- ١٩٠٨ - ١٩٩٣ م)

باحث فلسفي رياضي.

ولد في محافظة أسيوط بمصر، وتحصّل على درجتي الليسانس والماجستير من جامعة القاهرة (فؤاد الأول آنذاك) ودرجة الدكتوراه من السوربون، وتقلب بعد عودته إلى مصر في مناصب التدريس المختلفة، حتى صار عام ١٩٦١ م عميدا لكلية الآداب، وتولى عام ١٩٦٦ م عمادة كلية الآداب في بيروت.

كما كان ممثلا لمصر في اليونسكو عام ١٩٤٧ م، ثم ممثلا لليونسكو في الأمم المتحدة في العام نفسه، وعضوا في اللجنة التحضيرية للميثاق الوطني، والمجلس الأعلى للآداب والفنون والعلوم الاجتماعية.

وقد استطاع بعد عودته من بيروت


(١) المجمعيون في خمسين عاما ص ٢٦٣. وله ترجمة في الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة ص ٢٩١، والتراث المجعي ص ١٧٧.
(٢) الأدب والأدباء والكتاب المعاصرون في الأردن ص ١٢٦، الفيصل ع ١٨ (ذو الحجة ١٣٩٨ هـ) ص ٩. وله ترجمة في:
من أعلام الفكر والأدب في الأردن ص ١٣٨ - ١٤٣، والموسوعة الصحفية العربية ١/ ١٠٤، ووردت وفاته في المصدر الأخير: ١٩٧٩ م.
(٣) هكذا ورد تاريخ وفاته في المصدر!
(٤) أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص ٢٥٢ - ٢٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>