للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بدأ هوايته في التمثيل بالمدارس، وانتسب إلى قسم اللغة الإنجليزية بجامعة دمشق، وقدّم عدة أدوار باللغتين، وأدوارا مهمة لمسرحيات شكسبير. ثم انضم إلى الفرقة المسرحية لندوة الفكر والفن، وساهم بتأسيس فرقة المسرح الجوال التابع لمديرية المسارح والموسيقى، وكان أول مدير لها. ثم أسس فرقة مسرح دبابيس.

ساهم في العديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية، وكتب العديد من المسرحيات، منها:

- مسرحية المقاومة (وقدمت بالقاهرة باسم «العقارب»).

- المتنافسون (مسرحية شعبية).

- كله تفشش (مسرحية شعبية).

ونظم عدة أغان مشهورة تغنى بها المغنون العرب (١).

أحمد قنوع

[أحمد محمد جمال]

يزاد في ترجمته:

صدر فيه كتاب يحتوي على جميع ما كتب في رثائه رحمه الله، بعنوان:

أحمد محمد جمال: رجل قضيته الإسلام/ إعداد أبناء أحمد محمد جمال.- مكة المكرمة: مكتبة الثقافة، ١٤١٥ هـ، ٥٤٣ ص (٢).

[أحمد محمد الحوفي]

(رسمه وخطه) (٣).

ويضاف إلى مؤلفاته: من صور البطولة والحيلة.- القاهرة: مكتبة نهضة مصر، ١٣٧٥ هـ، ١٩٤ ص.

[أحمد محمد الحوفي]

خط أحمد محمد الحوفي وتوقيعه

[أحمد محمد الداعوق]

(١٣١٠ - ١٣٩٩ هـ- ١٨٩٢ - ١٩٧٩ م)

سياسي، إداري.

ولد في بيروت. درس في مدرسة بيروت الفرنسية. نال شهادة الهندسة من باريس. تولى منصب مستشار فني لدى الشريف حسين ملك الحجاز (١٩١٩ - ١٩٢٠ م)، ومنصب مستشار في الأوقاف، ومناصب وكالة رئاسة الوزارة ووزارتي الأشغال العامة والبرق والبريد في الحكومة اللبنانية، وقد كلف بتشكيل الحكومة عام ١٩٤٢ م، وعيّن رئيسا للمؤتمر الوطني، وسفيرا للبنان في فرنسا وإسبانيا، وكان رئيس بعثات إلى الأمم المتحدة وجنوب أمريكا وإفريقيا. مثّل لبنان في الجامعة العربية، وكان رئيسا لشركة المصارف، وشركة أوجيرو راديو الشرق، ونال عدة أوسمة. توفي في ٤ آب (أغسطس) (٤).

[أحمد بن محمد ريدار القادري]

(١٣١٣ - ١٣٩٨ هـ- ١٨٩٦ - ١٩٧٨ م)

المفتي الأعظم بباكستان.

هو أحمد بن محمد ريدار علي الأنوري [لعله الألوري] القادري، أبو البركات. ولد بمحلة نواب بوره، ألور (الهند). وفيها نشأ وتعلّم العلوم الشرعية، في مدرسة «قوة الإسلام» التي أسسها والده، ثم التحق بمدرسة أهل السنة «مرادآباد» التي عرفت فيما بعد باسم «المدرسة النعيمية» نسبة إلى شيخ الحديث والتفسير فيها محمد نعيم الدين المرادآبادي، فقرأ الصحاح الستة وغيرها، ومنح شهادة في القرآن والحديث والفقه والطريقة القادرية من الإمام أحمد رضا القادري.

ارتحل إلى لاهور وعمل مدرّسا في المسجد الجامع وزير خان، وأمّه طلبة العلم من كل صوب، فقد كان ضليعا


(١) فنون (مجلة الإذاعة والتلفزيون) ع ٥٢ (٢٧/ ٧/ ١٩٩٢ م) ص ٤٠.
(٢) ويضاف إلى هوامشه: هديل الحمام ١/ ٢٤٨، من أعلامنا ١/ ٤٧.
(٣) أدباء المؤتمر ص ٤٠.
(٤) شخصيات عرفتها ص ٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>