للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم سافر إلى فرنسا لمتابعة دراسته العليا، ونال شهادة الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية من جامعة بواتييه سنة ١٩٦٩، وانتخب في العام نفسه رئيسا لاتحاد طلبة فلسطين في فرنسا. وبعد اغتيال محمود الهمشري عين ممثلا لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا سنة ١٩٧٣ م.

اغتيل في مكتبة بباريس يوم الثالث من آب (أغسطس)، ودفن في مقبرة الشهداء بدمشق.

منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في يناير ١٩٩٠ م.

عمل على إظهار التراث الفلسطيني، وقام بتأسيس قسم للسينما الفلسطينية في مكتب المنظمة بباريس.

من أعماله:

- فلسطين عبر البطاقات البريدية.

- الملصق الفلسطيني.

- شهداء بلا تماثيل: مجموعة قصصية، ١٤٠٠ هـ (١).

عز الدين مدجوبي (٠٠٠ - ١٤١٥ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٥ م)

رئيس اللجنة الوطنية للاتحاد العام للطلاب الأحرار بالجزائر.

اغتيل في شهر رمضان في أحداث الجزائر (٢)، ورئيت له كرامات كثيرة.

عزت إبراهيم الأغواني (١٣٤١ - ١٤٠٣ هـ- ١٩٢٢ - ١٩٨٢ م)

صوفي، تاجر وجيه.

هو الشيخ عزت بن إبراهيم بن عبد القادر الأفغاني الشهير بالأغواني.

أصل الأسرة من بلاد الأفغان، هاجرت إلى دمشق بصحبة الشيخ عبد الحكيم الأفغاني.

ولد بدمشق، وبدأ حياته بالعمل بالتجارة ومهنة سكب النحاس، وكان خلال عمله يتردد على كثير من العلماء كالشيخ أمين كفتارو، والشيخ أبي الخير الميداني، والشيخ مكي الكتاني.

وبعد وفاة الشيخ أمين كفتارو لازم ابنه الشيخ أحمد مدة، وأخذ عنه الطريقة النقشبندية، كما كان يتردد على الشيخة العارفة بالله باهية بنت الشيخ محمد بدر الدين الحسني فترة طويلة، أشرف خلالها على بناء مسجد الشيخ بدر الدين.

ثم اجتمع بالشيخ المعمر محمد علي التونسي المعروف بالشيخ محمد شيخ المساكين نزيل دمشق في المدينة المنورة، حيث تلقى عنه الأوراد والأذكار، ثم عرف بين أهل حيه بالمعرفة والصلاح.

أقام في منزله بحي القنوات مجلسا للذكر، ودرسا في «الفتوحات المكية» لابن عربي، وذلك في يومي الأحد والخميس مساء. وكان يحضر في المجلس عدد لا بأس به.

وكانت له اجتماعات كثيرة مع عدد من علماء دمشق، كالشيخ إبراهيم اليعقوبي وآخرين.

ثم عاد إلى التجارة، وصار متجره في منطقة الحريقة مكانا لاجتماع الصالحين ووجهاء البلد، حيث كانوا يأتونه طالبين منه الدعاء، ويجلسون عنده لاستماع نصائحه، وما أفاض الله عليه من العلوم الوهبية، حيث عرف عندهم بالمعرفة العالية، ورئيت له كرامات كثيرة.

ومن كراماته أنه أخبر ولده قبل وفاته بيوم واحد أنه في غد سينتقل إلى الدار الآخر.

توفي يوم الأحد ٣ ربيع الأول، الموافق ١٩ كانون الأول (ديسمبر).

وشيع بجنازة مهيبة، وصلي عليه في جامع السنانية بعد صلاة العصر، ودفن في مقبرة الباب الصغير (٣).

عزت القناوي (٠٠٠ - ١٤١٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩١ م)

عزت القناوي

الراوي الشعبي للسيرة الهلالية.

من مواليد الجنوب المصري، من قنا، مارست أسرته كلها رواية السيرة الهلالية، فوالده وجده رواة للسيرة الشعبية.

وكان يتقمص شخصية أطراف السيرة من أبطال ومبارزين وأعداء، ويستخدم ربابته ويوظفها لمحاكاة الواقع، فيجعلها سيفا يبارز به تارة، وتارة أخرى يجعلها عصا يهذّب بها المتمردين .. إلخ.

وقدم عروضا كثيرة داخل دار الأوبرا، وسرادقات الحسين، ووكالة الغوري، وغيرها من المناطق الشعبية التي تعشق السيرة.

توفي عن عمر لا يتجاوز الأربعين عاما (٤).

عزت محمد علي (١٣٥٨ - ١٤١٢ هـ- ١٩٣٩ - ١٩٩١ م)

صحفي من مصر.

أمضى نحو ٢٨ عاما في العمل الصحفي متنقلا بين وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ووكالة الأنباء القطرية.

توفي في الدوحة (٥).


(١) موسوعة كتاب فلسطين في القرن العشرين ص ٢٩٨ - ٢٩٩.
(٢) الحرية ع ٢١٨١ (١٧/ ٩/ ١٤١٥ هـ).
(٣) من إعداد شقيقي محمد نور، عن ترجمة خطية بقلم ابن المترجم له الشيخ بدر الدين.
(٤) الرياض ع ٨٤٣١ - ١٤/ ١/ ١٤١٢ هـ.
(٥) الرياض ع ٨٤٦٢ - ١٥/ ٢/ ١٤١٢ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>