للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حفظي عزيز

[حفيظ الله]

(٠٠٠ - ١٤٠٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٩ م)

رئيس أفغانستان.

أعدم بتاريخ ٢٧ كانون الأول (ديسمبر).

وتولى الحكم بعده بابراك كارمل (الشيوعي) (١).

حلمي عبد الآخر- عبد الآخر محمد حمد بن سعد الحجي (٢) حمد فلاح أبو جاموس

(١٣١٦ - ١٤١٠ هـ- ١٨٩٨ - ١٩٩٠ م)

فاضل، مشارك.

ولد في عمّان. درس على أيدي المشايخ. انضم إلى القوات المسلحة، وعمل في دائرة الإفتاء عام ١٩٤٥ بصفته عالما، وواصل علومه الشرعية على نفسه.

وكان من القلائل بين رجال العشائر الذين درسوا الدين الإسلامي وتعمقوا فيه.

شارك في القتال لحماية المقدسات في القدس عام ١٩٤٨، كما شارك في حرب ١٩٦٧ على الرغم من تقدمه في العمر. وكان لا يألو جهدا في عمل الخير وإصلاح ذات البين (٣).

[حمزة عبد السلام]

(١٣٤٣ - ١٤١٠ هـ- ١٩٢٤ - ١٩٨٩ م)

داعية مشارك، ناظم.

من غانا. برز بنشاطه الدعوي في الستينات الميلادية مثالا للقدوة الصالحة.

وكان متصفا بالحكمة والورع والتواضع، مسموع الكلمة، مشهورا بمناظرة النصارى، يؤلف القصائد الإسلامية الدعوية.

وكان يصرح في كثير من المناسبات قائلا: «عند ما ندعو المسلمين إلى تصحيح إسلامهم يجب أن نشعرهم أنهم منا ونحن منهم، ولا نعد أنفسنا مجتمعا مسلما منفصلا عن باقي المسلمين، لأن ذلك يعزلنا عنهم، والواجب أن نكون أرأف بهم، متمثلين- قبل كل شيء- كلّ ما ندعوهم إليه، فهم حقل الدعوة الذي نبذر فيه بذور دعوتنا» (٤).

[حمزة محمد بصنوي]

(١٣٣٥ - ١٤٠٦ هـ- ١٩١٦ - ١٩٨٦ م)

من وجهاء مكة البارزين.

[حمزة محمد بصنوي]

ولد في مكة المكرمة، توفي والده وهو في الخامسة من عمره. درس في معهد تحضير البعثات. بدأ حياته العملية في مجال الأمن العام، وتدرج في وظائفه حتى أصبح سكرتيرا بالأمن. ثم انتقل للعمل بالإذاعة السعودية فكان وكيلا لمديرها العام.

وكان مولعا بالرياضة والأدب والشعر، وقرأ لكثير من الأدباء، وعشق أدب مصطفى صادق الرافعي، ومن شدة تأثره به كان يحج له في كل عام، وإذا لم يستطع عهد به إلى غيره!

كان يتحلى بمكانة اجتماعية مرموقة في مكة المكرمة. وكان يسعى للخير دائما، ويقضي حوائج الناس .. يصعد جبال مكة المكرمة حتى وهو في حالة مرضه، لقضاء مصلحة لأرملة أو عجوز، أو توصيل حق لأيتام.

وممن رثاه الشاعر إبراهيم فودة، فقال:

لا تعذلوني إن بكيت فإنما ... يبكي جراح فؤاده الإنسان

كل المصائب لا تساوي دمعة ... ولقد تساوي الأعين الخلّان

أبكى الوفاء وأبكي الحب قد نضبا ... أضلاع حمزة ضمّت منهما العجبا

يا طاهر النفس من رجس ومن سفه ... وطاهر الكف لم تمدد بها طلبا

وكانت وفاته في الخامس عشر من شهر ربيع الأول، وصلي عليه بالمسجد الحرام، ودفن بمقابر المعلاة (٥).

[حمود بن إبراهيم الذياب]

(١٣٣٨ - ١٤٠٨ هـ- ١٩١٩ - ١٩٨٧ م)

تاجر ثري.

[حمود بن إبراهيم الذياب]

ولد في مدينة البكيرية بالسعودية، تنقل بين مدن عديدة مع والده في نقل البضائع، ثم عمل سائقا للسيارات الحكومية في النقل البري داخل السعودية، ثم نقل الخضر والفاكهة من


(١) حدث في مثل هذا اليوم ١/ ٣٧١.
(٢) يزاد في هوامشه: حركات التجديد في الشعر السعودي المعاصر ١/ ٣٣٠ (وسماه الشاعر الحزين)، دليل الكاتب السعودي ص ٦٧، شعراء من أرض عبقر ص ١٦٩ - ١٨٩، شعراء من الجزيرة العربية ١/ ١٢٧.
(٣) من هو؟ ٦/ ١٨٢.
(٤) الدعوة الإسلامية المعاصرة في غانا ص ١٩٥.
(٥) البلاد ع ٨٥٩٢ (٢١/ ١٠/ ١٤٠٧ هـ)، رجال من مكة المكرمة ١/ ٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>