للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٩ ص.

- ألف يوم ويوم.

- العشق الإلهي- القاهرة: دار المعارف، ١٤٠٦ هـ، ١٥٩ ص- (اقرأ؛ ٥١٣).

- الليالي.

- مقامات بيرم التونسي (تحقيق).

الطاهر القصار (١٣١٢ - ١٤٠٨ هـ- ١٨٩٤ - ١٩٨٨ م)

شاعر متمكن.

الطاهر القصار

درس في رحاب جامع الزيتونة بتونس، وباشر التدريس هناك، وكان أحد أعضاء المجلة الزيتونية البارزين.

نظم الشعر في جميع الأغراض، وعرف بغزارة عطائه الشعري، وفيض قريحته، وحسن بيانه.

وكان متمسكا بأصول اللغة العربية، مدافعا عنها بشعره ولسانه، محافظا على شكل القصيدة العربية المتكاملة ذات البناء المتين المقامة على بحور الخليل، وقد عكس في شعره تطلعات الأمة وتوقعها إلى غد أفضل.

من آثاره:

- ديوان القصار- تونس، ٩١ - ١٣٩٤ هـ، ٢ مج.

- في مهب الريح: ديوان شعر.

وله مقامات في الصحف (١).

الطاهر قيقة (١٣٤١ - ١٤١٣ هـ- ١٩٢٢ - ١٩٩٣ م)

كاتب، باحث، فنان.

ولد بقرية تكرونة، ويعدّ من جيل الرواد في تونس، وقد تلقى تعليمه في السوربون خلال الأربعينات الميلادية، ثم عاد إلى بلاده ليسهم في نهضتها الثقافية على امتداد نصف قرن في مجالات: التأليف والتحقيق والبحث والترجمة، حيث كان يجيد أكثر من لغة، وعرف بولعه الشديد للسير الشعبية، كما أدار المركز الثقافي الدولي في مدينة الحمامات ومهرجانها الدولي لسنوات طويلة.

شغل منصب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

من أعماله: الملحمة الهلالية، «سبع ليال مع كالبيجو»، «الصخرة العالية»، «العين الحديثة»، «دنيا الكلاب»، فضلا عن دراسات أدبية وتاريخية لم يسعفه العمر لنشر بعضها (٢).

طلعت ياسين همام (٠٠٠ - ١٤١٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٤ م)

قائد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في مصر.

قتلته الشرطة في نيسان (أبريل) (٣).

طه إبراهيم العدوي (١٣٣٦ - ١٤١٥ هـ- ١٩١٧ - ١٩٩٤ م)

شيخ رسامي الكاريكاتير في مصر.

عرف باسم زهدي العدوي. وما أثبت هو اسمه الحقيقي.

ولد في محافظة الشرقية، وتخرج في كلية الفنون الجميلة عام ١٩٤٢ م، وعمل في معظم صحف مصر ومجلاتها، إلى أن استقر في مؤسسة روز اليوسف التي تصدر مجلتي «روز اليوسف» و «صباح الخير».

أسس عام ١٩٨٥ م جمعية الكاريكاتير المصرية، وظل رئيسا فخريا لها منذ تأسيسها حتى وفاته (٤).

طه باقر (١٣٣١ - ١٤٠٤ هـ- ١٩١٢ - ١٩٨٤ م)

عالم آثاري كبير.

ولد في مدينة «الحلّة»، وبعد إكمال دراسته الثانوية درس علم الآثار في المعهد الشرقي بجامعة شيكاغو، وكان من أوائل المتخصصين في الآثار بالعراق. واشتغل ملاحظا فنيا في مديرية الآثار القديمة قرابة ربع قرن، كما أصبح أمينا للمتحف العراقي، فمديرا عاما للآثار العراقية، فأستاذا في قسم الآثار بكلية الآداب بجامعة بغداد، تخرج عليه عدد كبير من رجال الآثار وأساتذته في العراق، كما قام بحفريات آثارية في عدد من المواقع الآثارية، منها حفرياته في «عقرقوف» و «تل حرمل» قرب بغداد، وأماكن أخرى.

انتخب عضوا عاملا في المجمع العلمي العراقي، وعمل مستشارا بمصلحة الآثار الليبية، وهو عضو في اتحاد المؤرخين العرب، وعضو في جمعية المؤرخين والآثاريين العراقيين، وقد ساهم في العديد من المؤتمرات الآثارية العربية والعالمية في شؤون الحضارات.

وخلال حياته الحافلة بالعمل والدأب كان متصل الدراسة والبحث والإنتاج، فخلّف تراثا يدل على سعة علمه.

ونشر بحوثا في كتب مستقلة، وفي مجلة «سومر» [التي تصدرها مؤسسة الآثار العراقية] و «مجلة المجمع العلمي العراقي» ومجلة «آثار عربية»، وغيرها من المجلات العلمية.

توفي في ٢٦ جمادى الأولى.

[وقد صدر فيه كتاب بعنوان: طه باقر: حياته وآثاره- بغداد: دار الشئون الثقافية العامة، ١٤٠٧ هـ،


(١) مشاهير التونسيين ص ٢٨٠ - ٢٨١.
(٢) الفيصل ع ١٩٩ (محرم ١٤١٤ هـ) ص ١٤١.
وع ٢١٠ (ذو الحجة ١٤١٤ هـ) ص ١١٨.
(٣) الوسط ع ١٦٧ (١٠/ ٤/ ١٩٩٥.
(٤) الفيصل ع ٢١٤ (ربيع الآخر ١٤١٥ هـ) ص ١٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>