للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن زوجها السابق. وقد ردّ عليها في مقال علمي موثق رصين أستاذنا الشيخ خاشع حقي- دام علاه- بعنوان «مغالطات آمنة الصدر الملقبة بالشهيدة بنت الهدى». ردّا لما ادّعته من ذلك في كتابها «المرأة مع النبي صلّى الله عليه وسلم في حياته وشريعته». ففنّد هذا الإفك، وبيّن تكذيب القرآن الكريم لها في قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ وغير ذلك من الأدلة المقنعة الكافية.

ومن مؤلفاتها الأخرى:

- أمنية ودعوة للمرأة المسلمة.

د. ت.

- الفضيلة تنتصر. (رواية)، ١٣٨٤ هـ.

- بطولة المرأة المسلمة، ١٣٨٥ هـ.

- كلمة ودعوة.

- المرأة وحديث المفاهيم الإسلامية، ١٣٨٨ هـ (١).

[إبراهيم بوخاردت]

(١٣٢٧ - ١٤٠٤ هـ- ١٩٠٨ - ١٩٨٤ م)

كاتب، باحث إسلامي مشارك.

سويسري، ألماني الأصل، إيطالي المولد. ولد في مدينة فلورنسا لأبوين نصرانيين أسمياه تيتوس بوخاردت.

وفي شبابه جذبه دافع خفي إلى دراسة العلوم الميتافيزيقية، وتعمق في البحث عن الديانات السماوية وتعاليمها وقيمها وأسرارها. وانكبّ علىدراسة كتب الفيلسوف والمستشرق رينيه جينو الذي كان قد أسلم وتسمّى باسم عبد الواحد يحيى، فتوضحت أمامه حقائق كثيرة، وأعلن إسلامه بكل اقتناع، ورحل إلى العالم العربي للتعمق أكثر في الشريعة والحضارة الإسلامية، وأمضى وقتا في مدينة فاس المغربية.

وقضى معظم عمره منافحا عن الإسلام، معرّفا بأحكامه وفنونه، عبر كتبه ومحاضراته ومقالاته المتنوعة.

وتنوعت مؤلفاته ما بين علوم شرعية، وبحوث في التصوف، والفن الإسلامي. ويعد التراث الفكري الفلسفي والفني الذي تركه من أبرز الكتب المعتمدة في جامعات أوربية عديدة عن حضارة الإسلام وقيمه.

وكانت وفاته في مدينة لوزان بسويسرا.

ومن أشهر كتبه:

- المدخل إلى المذاهب الصوفية في الإسلام.

- مبادئ ومناهج الفنون المقدسة (٢).

[إبراهيم رمضان تايب]

(١٣٤٨ - ١٤٠٧ هـ- ١٩٢٩ - ١٩٨٧ م)

نحات.

من مصر. ترك دراسته الثانوية ليعمل مع والده في ورشته لصناعة صهاريج نقل الغاز. اتجه إلى تشكيل تماثيل من الحديد الخام يعبر بها عن الشخصيات الشعبية، وتحولت الورشة إلى ورشة نحت بعد انصراف العمال.

اشترك في المعارض العامة، وفاز بميدالية فضية وأخرى ذهبية، شارك في بينالي الإسكندرية. ضاعت ورشته وساءت أحواله الاقتصادية لانغماسه في الفن (٣).

[إبراهيم بن سيف الكندي]

(١٣١٦ - ١٣٩٦ هـ- ١٨٩٨ - ١٩٧٦ م)

فقيه إباضي، قاض.

ولد في ولاية نخل بعمان. درّس في مسقط، ثم ولي بها القضاء في محكمة شرعية، ثم في نخل، ثم أعيد لقضاء مسقط في بداية عهد السلطان قابوس (٤).

[إبراهيم شيخو الحداد]

(١٣٥٦ - ١٤٠٢ هـ- ١٩٣٧ - ١٩٨٢ م)

عالم، مجاهد.

من حي زنبقي بحماة. مدرس التربية الإسلامية. استشهد في أحداث حماة مع ابنه عبد الكريم (٥).

[إبراهيم عاكف الآلوسي]

(١٣١٥ - ١٤٠٥ هـ- ١٨٩٧ - ١٩٨٥ م)

طبيب، إداري، سياسي، دبلوماسي.

من آل الآلوسي ببغداد. درس الطب في إسلامبول، عاد فعمل في حقول الطب المختلفة نحو (١٨) سنة، درّس في كلية الطب المستحدثة ببغداد.

اختير سنة ١٣٦٤ هـ وزيرا للمعارف، ثم سفيرا لدى سورية، ثم لدى تركية، فعضوا في مجلس الأعيان، حتى قيام الجمهورية العراقية (١٤ تموز ١٩٥٨ م). وكان من مؤسسي جمعية حماية الأطفال، وعضوا عاملا في جمعية الهلال الأحمر، وجمعية الصداقة العراقية التركية وغيرها (٦).

[إبراهيم عبد العزيز]

(٠٠٠ - ١٤٠٠ هـ- ٠٠٠ - ١٩٧٩ م)

مناضل.


(١) المؤلفات المذكورة من: معجم القاصات والروائيات العرب ص ١٠.
(٢) الفيصل ع ٢٤٦ (ذو الحجة ١٤١٧ هـ) ص ٦٤.
(٣) ٨٠ سنة من الفن ص ٢٢٤.
(٤) دليل أعلام عمان ص ٢٥.
(٥) حماة مأساة العصر ص ١٨٠، ٢٥٨.
(٦) موسوعة الحضارة الإسلامية ١/ ٤٢٧، موسوعة أعلام العراق ٢/ ١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>