للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هناك اليوم جريمة كبرى ترتكب في حق الشباب عامة، والطلبة خاصة، وهي عزلهم عن الحياة العامة، وإماتة الإحساس بمسؤوليتهم عن نهضة وتقدم وسعادة وطنهم ..

توفي في الثاني والعشرين من شهر أغسطس (آب) (١).

محمد العزب موسى (١٣٥٥ - ١٤١٣ هـ- ١٩٣٦ - ١٩٩٣ م)

محرر صحفي، كاتب، باحث.

نائب رئيس تحرير جريدة «الأخبار» المصرية.

له ثلاثون كتابا تأليفا وترجمة، في الرواية والأدب والتاريخ، منها:

- الحشاشون: فرقة ثورية في تاريخ الإسلام/ برنارد لويس (ترجمة).- ط ٢.- بيروت: دار آزال؛ القاهرة:

مكتبة مدبولي، ١٤٠٦ هـ، ٢٥٢ ص.

- أنشودة الصقر/ مكسيم غوركي (ترجمة).- القاهرة: دار النديم، ١٣٧٠ هـ، ٢٣٧ ص.

- حضارات مفقودة: أطلانطس، ديلمون، بومبي، ألانكا، كوارث كونية- القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، ١٤١٠ هـ، ١٥٨ ص.

- طرائف من الصحافة.- القاهرة: دار المعارف، ١٣٦٧ هـ، ١٢٧ ص.- (اقرأ؛ ٥٦).

- حرب الأفيون.- القاهرة؛ دار المعارف، ١٣٨٨ هـ ١٦٠ ص- (اقرأ؛ ٣١١).

- دراسات إسلامية في التفسير والتاريخ- بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

- شاينبك (ترجمة) - بيروت:

المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ١٣٩٨ هـ. ١٥١ ص.

- وحدة تاريخ مصر.

- حرية الفكر.

- أول ثورة على الإقطاع.

- هزيمة الهكسوس.

محمد عزة دروزة (١٣٠٥ - ١٤٠٤ هـ- ١٨٨٧ - ١٩٨٤ م)

الباحث، المؤرّخ، الموسوعي.

ولد في مدينة نابلس، وفيها تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي، وبدأ حياته العملية منذ عام ١٩٠٣ في دائرة البرق والبريد في ظل الدولة العثمانية في مدن فلسطينية ولبنانية وسورية. ويسّرت له وظيفته هذه الاطلاع على الدوريات المصرية المتداولة في ذلك العهد، مثل: «المؤيد» و «الأهرام» و «المقطّم» و «الهلال» و «المقتطف»، فنمت مداركه واتسعت ثقافته، فأخذ يعمل في السياسة، وفي الكتابة، وفي التعليم أيضا.

في نضاله السياسي اعتقل غير مرة بدمشق، في أثناء لجوئه إلى سورية.

وقد اعتقلته السلطات الفرنسية المحتلة عام ١٩٣٤، وثانية عام ١٩٣٩، ثم إنه اضطر إلى الالتجاء إلى تركية حين غزا الإنكليز والفرنسيون سورية عام ١٩٤١، ودام لجوؤه التركي خمسين شهرا.

في فجر شبابه، كتب روايات تمثيلية، كان يقتبس أفكارها من التاريخ الإسلامي. وكان يسهم، وهو في بيروت، في تحرير جريدتي «الحقيقة» و «الإخاء العثماني»، ويترجم كذلك المقالات عن اللغة التركية، ثم تمرّس بالترجمة عن الفرنسية أيضا. وألّف كتبا مدرسية عن تاريخ العرب والإسلام، ومن أهم أعماله الأولى ذلك الكتاب الذي بدأ في تأليفه وهو في سجن القلعة بدمشق، وبلغت صفحات مسوداته الألفين، وقد طبعه فيما بعد بأقسامه الثلاثة، فاشتملت طبعته الأولى على:

- عصر النبي وبيئته قبل البعثة، دمشق، دار اليقظة العربية، ١٩٤٦.

- سيرة الرسول صلّى الله عليه وسلّم (جزآن)، القاهرة، المكتبة التجارية الكبرى، ١٩٤٦.

- الدستور القرآني في شؤون الحياة، القاهرة: دار إحياء الكتب العربية، ١٩٥٦.

وتابع التأليف في تاريخ العرب والمسلمين وفي القضية الفلسطينية، حتى بلغت عدة كتبه المطبوعة تسعة وثلاثين كتابا، قوامها سبعون مجلدا، وناهزت صفحاتها اثنتين وعشرين ألف صفحة! .

ولعل من أبرز مؤلفاته كتابه «حول الحركة العربية الحديثة»، الذي كتب مسوداته الأولى وهو في منفاه الاختياري في تركية، وصدر في ستة أجزاء عن المطبعة العصرية في صيدا (لبنان) في السنوات ١٩٥١ - ١٩٥٣.

وفي تركية أيضا كتب مسودات كتابه الضخم «التفسير الحديث»، الذي أصدرته فيما بعد، في اثني عشر جزءا، دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة خلال السنوات ١٩٦١ - ١٩٦٣.

وبدءا من عام ١٩٥٦ م عكف على تأليف موسوعته «تاريخ الجنس العربي في مختلف الأدوار والأقطار»، وبدأت أجزاؤه في الصدور منذ عام ١٩٥٨ م (٢).

وقد صدرت مذكراته قبل وفاته بعام تقريبا، وتقع في عشرين جزءا مضمومة في ستة مجلدات، دوّن فيها ما شاهده وشارك فيه وتيسّر له الاطلاع عليه في حقبة تغطي قرنا من الزمن! وهو ممن واكب السياسة العربية منذ مطلع شبابه، وكان في خضم الحركة الوطنية، وقام بدور قيادي ومحرّك في الأحداث، كما شارك في تأسيس ونشاط الجمعيات والأحزاب الاستقلالية في سورية وفلسطين، ومذكراته تكشف جوانب خفية من القضية الفلسطينية بخاصة


(١) المجتمع ع ١٠٦٨ (١٢/ ٤/ ١٤١٤ هـ) ص ٤٨ - ٤٩.
(٢) عالم الكتب مج ٧ ع ١، من رسالة سورية الثقافية بقلم أبي فراس السباعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>