للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الاستئناف، وترشح للانتخابات النيابية عن قضاء الشوف سنة ١٩٦٤، وانتخب عضوا في المجلس المذهبي لطائفة الدروز سنة ١٩٦٦ حتى ١٩٦٨ حين عين رئيسا لمحكمة الاستئناف العليا، وشارك في تأسيس المجلس الدرزي للبحوث والإنماء، وانتخب عضوا في مجلس أمنائه، وشارك في تأسيس المكتب الدائم للمؤسسات الدرزية سنة ١٩٨٢ وكان من أعضائه العاملين. وشارك في وضع الثوابت الإسلامية العشر مع مفتيالجمهورية اللبنانية، ونائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى، وعدد من كبار الشخصيات الإسلامية سنة ١٩٨٣.

حليم أحمد تقي الدين

وترك مؤلفات أهمها:

ديوان والده أحمد تقي الدين في طبعتيه الأولى والثانية، وكتاب قضاء الموحدين الدروز في ماضيه وحاضره، والأحوال الشخصية عند الدروز وأوجه التباين مع السنّة والشيعة مصدرا واجتهادا، والوصيّة والميراث عند الموحدين الدروز، ومائة مقال في تقسيم الميراث (بالاشتراك مع قاضي المذهب مرسل نصر).

وله عدد من المحاضرات والأحاديث والمقالات في مواضيع شتى. وشارك في الكتابة للصحافة بغزارة.

اغتيل في أول كانون الأول (١).

حليم الحاج (١٣٣٤ - ١٤١١ هـ- ١٩١٥ - ١٩٩٠ م)

نحّات، رسّام.

ولد في «بجة» بقضاء جبيل بلبنان.

وتوفي في منتصف شهر جمادى الأولى. يعد أحد القلائل الذين رسموا الخطوط الأساسية الأولى للتشكيل النحتي في أصوله ومكوناته وعناصره الكلاسيكية الثابتة، بعد رائد فن النحت اللبناني الحويك.

وقد تفتحت مواهبه في مرحلة مبكرة من عمره، حيث مال إلى الرسم والتلوين منذ الصغر، واكتشف هوايته للنحت وهو في الخامسة عشرة من عمره. وتوجه في مطلع الثلاثينات الميلادية إلى بيروت حيث التقى كبار فنانيها آنذاك.

وانتسب عام ١٩٣٢ م إلى مدرسة الفنون والصنائع، حيث تمرن على مبادئ الرسم الصناعي، ثم انتسب عام ١٩٤٨ م للأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، وسافر في العام التالي إلى روما لمتابعة التحصيل من خلال انتسابه إلى أكاديمية الفنون الجميلة هناك.

وتخرج فائزا بالجائزة الأولى من معهد الميدالية في روما.

ويعد أحد مؤسسي «جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم»، وهو حائز على شهادات تقدير وجوائز مختلفة، الأمر الذي أهّله للحصول على وسام المعارف من الدرجة الأولى من الحكومة اللبنانية

توفي في منتصف شهر جمادى الأولى (٢).

حماد توفيق حماد (١٣٢٤ - ١٤٠٠ هـ- ١٩٠٦ - ١٩٨٠ م)

سياسي، اقتصادي.

ولد في أسرة هاجرت من مصر منذ مطلع القرن التاسع عشر، وأقامت بواد مدني في السودان، وعملت بالتجارة والزراعة. تلقى تعليمه بكلية غردون، ودرس المحاسبة، وتخرج ليعمل في الحكومة، واهتم بدراسة الاقتصاد والمالية، وشارك في الجمعية الأدبية في نادي واد مدني، وكان من أول الملبين لدعوة مؤتمر الخريجين، وترأس في فترة من الفترات هيئة تحرير مجلة المؤتمر وكتب فيها.

ولما تفرعت الأحزاب من المؤتمر كان هو رأس حزب الاتحاديين، واشترك في وفد السودان، وقاد المظاهرات، وفصل وعوقب بحرمانه من المعاش، فتفرغ للعمل السياسي، ومنحه الملك فاروق رتبة البكوية فرفضها. ولما تمّ ائتلاف الأحزاب الاتحادية اندمج حزبه في الحزب الوطني الاتحادي في عام ١٩٥٣ ورشح نفسه في الانتخابات منافسا لعبد الرحمن علي طه ممثل حزب الأمّة، فطعن فيه حزب الأمة في دائرة الحصاحيصا بأنه ليس سودانيا، وطعن في عبد الرحمن علي طه أنه ليس سودانيا بل هو أثيوبي، وتلكم كانت حيل الأحزاب.

وفاز حماد بالدائرة. وكانت تلك هي أولى انتخابات برعايته تجري في السودان.

ونال الحزب الوطني الاتحادي الأغلبية، فكان حماد أول وزير للمالية والاقتصاد في السودان المستقل.

وحل نظام ١٧ نوفمبر الأحزاب وعيّن حماد مديرا للبنك الزراعي في عام ١٩٥٨، واستمرّ مديرا له حتى عام ١٩٦٢ وخرج منه ولم يتقاض معاشاعن خدمته. وفي الأخير فتح دكانا لنفسه ولم يوفق فيه (٣)!

حمادي الصيد (١٣٥٨ - ١٤١١ هـ- ١٩٣٩ - ١٩٩١ م)

السفير الدبلوماسي، ممثل تونس


(١) معجم أعلام الدروز ١/ ٢١٠ - ٢١١.
(٢) الفيصل ع ١٦٩ (رجب ١٤١١ هـ) ١٣ - ١٤.
(٣) رواد الفكر السوداني ص ١٥٢ - ١٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>