للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- التحليل النفسي للعصاب، ١٣٨٩ هـ.

- خمس حالات في التحليل النفسي/ فرويد (ترجمة)، ١٣٩٢ هـ.

- في العلاج السلوكي والظاهرياتي/ ديفد مارتن (ترجمة)، ١٣٩٢ هـ.

- سيكولوجية الإشاعة (ترجمة)، ١٣٩٩ هـ.

- الإيجابية كمعيار وحيد وأكيد لتشخيص التوافد عند الراشدين، ١٤٠٤ هـ.

صلاح الدين البيطار (١٣٣١ - ١٤٠٠ هـ- ١٩١٢ - ١٩٨٠ م)

سياسي، حزبي.

ولد في دمشق، وفيها تلقى تعليمه الأولي، ثم أكمل تعليمه في جامعة السوربون بباريس حيث نال شهادتها في الفلسفة.

أثناء إقامته في باريس التقى بميشيل عفلق الذي كان هو الآخر يدرس هناك، حيث استهوتهما الأفكار الاشتراكية والعلمانية.

وفي عام ١٩٣٥ م عاد إلى سوريا فعمل بالتدريس الذي سعى من خلاله إلى نشر أفكاره.

وأثناء تلك الفترة أخذ البيطار وعفلق يعقدان اجتماعات سياسية سرية، ثم تخليا عن التدريس عام ١٩٤٢ م وتفرغا للعمل السياسي.

وبنهاية الانتداب الفرنسي وبدء استقلال سورية قاما بنشر صحيفة، ووضعا برنامجا سياسيا، ثم أعلن تأسيس حزب البعث العربي في نيسان ١٩٤٧ م، وكانا أبرز شخصين فيه.

عام ١٩٥٢ غادر سوريا عقب الانقلاب الذي قام به أديب الشيشكلي، ثم عاد وأصبح عضوا في (حزب البعث العربي الاشتراكي) الذي تشكل بعد اندماج حزب البعث مع الحزب الاشتراكي الذي كان يتزعمه أكرم الحوراني.

وعقب الإطاحة بالشيشكلي عام ١٩٥٤ م انتخب البيطار عضوا في البرلمان.

ثم أصبح عام ١٩٥٦ م وزيرا للشئون الخارجية، كما أصبح وزيرا للثقافة والإرشاد الوطني خلال عامي ١٩٥٨ - ١٩٥٩ م.

في عام ١٩٦٣ م تولى رئاسة الوزراء في حكومة أمين الحافظ، كما عمل رئيسا للوزراء ووزيرا للخارجية من يناير إلى فبراير ١٩٦٦ م.

وقد اعتقل البيطار وعفلق في الانقلاب الذي وقع في فبراير عام ١٩٦٦ م إلا أنهما استطاعا الهرب، فذهب البيطار إلى لبنان، في حين توجه عفلق إلى أمريكا الجنوبية. وقد فصل الاثنان غيابيا من حزب البعث السوري في أكتوبر من ذلك العام.

وفي يناير ١٩٧١ م حوكما غيابيا، وحكم عليهما بالإعدام، إلا أن ذلك الحكم ألغي فيما بعد.

ومع بداية عام ١٩٨٠ م أقام في باريس، وأصدر هناك صحيفة سياسية معارضة نصف شهرية أسماها (الإحياء العربي).

وفي ٢١ يوليو (تموز) اغتيل أمام مكتب مجلة «الإحياء العربي» في باريس (١).


(١) أعلام في دائر الاغتيال ص ١٤٤ - ١٤٥، المجتمع ع ٥٧٠ (١٨/ ٧/ ١٤٠٢ هـ) ص ٢١. وله ترجمة في الموسوعة الصحفية العربية ١/ ٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>