للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنشأ «المجلة العربية» عام ١٣٩٥ هـ (١).

وكتب محمد الصادق عفيفي مقالا فيه بعنوان: فلسفة الهدف من مقومات الأسلوب في كتابات الشيخ حسن آل الشيخ، في «المجلة العربية» س ١٧ ع ١٨٧ (شعبان ١٤١٣ هـ).

من أعماله:

- التنظيم القضائي في المملكة العربية السعودية.- جدة: تهامة للنشر، ١٤٠٣ هـ، ١٥٤ ص.- (الكتاب العربي السعودي؛ ٨٩) ط ٢.- .... ، ١٤٠٤ هـ، ...

- خواطر جريئة.- جدة: تهامة للنشر، ١٤٠٢ هـ، ١٧٦ ص.- (الكتاب العربي السعودي؛ ٤٨) (صدرت الطبعة الأولى في جدة عن دار الفكر، - ١٣٩ هـ، ١٠٩ ص).

- كرامة الفرد في الإسلام.- الرياض:

وزارة المعارف، ١٣٩٥ هـ، ٢٧، ٢٩ ص (بالعربية والإنجليزية) (صدرت الطبعة الأولى عام ١٣٨٦ هـ، بدون ناشر).

- المرأة .. كيف عاملها الإسلام.- جدة: مطابع دار الأصفهاني، - ١٣٩ هـ، ٢٥، ٢٣ ص (بالعربية والإنجليزية).

- دورنا في الكفاح: آراء صريحة في مجتمعنا.- الرياض: مطابع نجد التجارية، ١٣٨٣ هـ، ١٩٥ ص.

- خطوات على الطريق الطويل.- جدة: تهامة للنشر، ١٤١٢ هـ، ١١٢ ص.- (الكتاب العربي السعودي؛ ١١٩).

حسن عبد الله صبحي- حسن عباس صبحي

أبو الحسن عبيد الله- عبيد الله عبد السلام الرحماني.

حسن عثمان محمد (١٣٣٢ - ١٤١٣ هـ- ١٩١٣ - ١٩٩٣ م)

عالم فاضل.

أصله من قرية هسكال بتركيا.

قرأ في الكتّاب، ودرس العلوم الشرعية المتنوعة على منهج الأكراد مدة خمسة عشر عاما، وبقيت له دراسة كتاب واحد ليحصل على الإجازة، ولكنه انشغل بعد زواجه، وبقي كذلك .. فكان لا يلبس لبس العلماء من أجله، ولكنّه أمّ الناس في أربع قرى، آخرها في قرية «علي بدران» التابعة لناحية الجوادية في سورية. ولم يكن يأخذ من الناس أجرا لقاء إمامته.

وكان عالما تقيا ورعا، من تلاميذ الشيخ إبراهيم حقي، يحث الناس على التقوى والعمل الصالح .. وذكر أنه لم تفته صلاة منذ سن الرشد، ما عدا في الأيام الأخيرة من حياته، حيث أصيب بفالج، وأجريت له عملية في المرارة، وكان أن فاتته ثلاث صلوات نتيجة التخدير، فكان يندم أيما ندم .. !

له ديوان شعر مخطوط باللغتين العربية والكردية (٢).

حسن العمري (١٣٣٩ - ١٤٠٩ هـ- ١٩٢٠ - ١٩٨٩ م)

دبلوماسي، سياسي، عسكري برتبة فريق.

واحد من الرعيل الأول في الحركة الوطنية اليمنية، وأحد قادة ثورة ٢٦ سبتمبر (أيلول) ١٩٦٢ م.

برز في الميدان السياسي في اليمن بعد ثورة العام ١٩٤٨ م إذ شارك في تلك الثورة، وكان آنذاك في الثامنة والعشرين من عمره.

وقد تمّ اعتقاله مع «الأحرار» في معتقل «حجة» وبعد ما أطلق سراحه عمل في وزارة المواصلات. تقلد بعد ٢٦ سبتمبر (أيلول) ١٩٦٢ م حقيبة وزارة المواصلات وعددا من المناصب العسكرية، أهمها وزارة الدفاع.

وتولى رئاسة الحكومة اليمنية مرات عدة ولا سيما خلال العامين ١٩٦٧ م و ١٩٦٨ م.

شغل كذلك منصب نائب رئيس المجلس الجمهوري والقائد العام للقوات المسلحة اليمنية.

في مطلع السبعينات انتقل إلى القاهرة ليعيش هناك مع عدد من السياسيين اليمنيين.

في الثمانينات دعاه الرئيس علي عبد الله صالح مع الرئيسين السابقين المشير عبد الله السلال والقاضي عبد الرحمن الإرياني للعودة إلى صنعاء والاستقرار فيها.

توفي في المستشفى الجامعي في العاصمة الألمانية بون بعد فترة غيبوبة طويلة (٣).

حسن بن عمير الشيرازي (١٢٩٥ - ١٣٩٩ هـ- ١٨٧٨ - ١٩٧٩ م)

الشيخ، العالم، الداعية، المعمّر.

هو حسن بن عمير الشيرازي الزنجباري الشافعي.

درس بمسقط رأسه زنجبار، وأخذ عن الشيخ أحمد بن أبي بكر بن سميط، وعمل كاتبا له بالمحكمة الشرعية، ثم ترك ذلك وتجرد للدعوة إلى الله تعالى ونشر الدين، فسافر إلى تنزانيا، وأوغندا، وراوندا وملاوي، وموزمبيق، وزائير، وغيرها. دخل تلك


(١) معجم الكتاب والمؤلفين في المملكة العربية السعودية.- ط ٢، ص ٨٦. وله ترجمة في موسوعة الأدباء والكتاب السعوديين ٢/ ١٤٤، والرسالة الإسلامية ع ٨١ ص ٥٨، ومفكرون في السعودية ص ١١، ومن أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر ١/ ٣٧.
(٢) أفادني بهذه المعلومات حفيد المترجم له الأستاذ عبد الغني، درس الهندسة في جامعة حلب، والشريعة في المدينة المنورة، وكان ذلك في حج عام ١٤١٥ هـ بمنى.
(٣) للأحداث وجوه ص ٢٧٧ - ٢٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>