للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولد في الرس بالسعودية. درس العلم على مشايخه منهم محمد بن عبد العزيز الرشيد. عين قاضيا بالجوة.

وفيها كان يدعو إلى التوحيد ويرشد الناس، ويدرّس القرآن الكريم. ثم نقل إلى ظهران الجنوب، فمحكمة تيماء، وبها مات. وكان مصلحا. توفي في شهر ربيع الآخر (١).

[محمد بن صالح الفارس]

(٠٠٠ - ١٤١٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٣ م)

متأدب.

من أهل القطيف بالسعودية. كان عمدة لقلعة القطيف في فترة من فترات حياته، وبعد استقالته أخذ يكثر من السفر إلى الهند، وتوفي بها.

جمع مكتبة وآثارا قديمة، وكانت له مشاركات أدبية وتاريخية، وكتب في جريدة «اليوم» التي تصدر في الدمام.

وقد بيعت المكتبة والآثار بالمزاد العلني في السنة نفسها التي توفي فيها (٢).

[محمد صبيح عبد القادر]

(رسمه).

[محمد صبيح عبد القادر]

[محمد بن صقر المدرع]

(١٣٣٠ - ١٤١٠ هـ- ١٩١١ - ١٩٩٠ م)

قاض، مصلح.

ولد في اللدام بالسعودية. تلقى العلم في حلق المساجد، من شيوخه سعد بن عتيق، محمد بن إبراهيم آل الشيخ. تعين قاضيا في عدة محاكم، وكان رئيسا لمحكمة القطيف، وفتح محاكم أخرى. شارك في وقعة تربة والعيينة والسبلة، وكلفه الملك عبد العزيز بقضايا ومهمات بين بعض القبائل، مثل العجمان ومطير وحرب وبلحارث وعسير، وكان على قدر من الفراسة والذكاء وحسن معالجة الأمور، ويخلف عبد الله بن حسنآل الشيخ حال غيابه بالإمامة بالملك في مسجد المربع بالرياض. توفي بالطائف في ١٧ رمضان (٣).

[محمد طارق محمد صالح]

يضاف إلى ترجمته:

ذهابه إلى الجزائر كان لدراسة الطب. وتخرّج في الجامعة الإسلامية عام ١٤٠٣ هـ. ذهب إلى مصر والتقى بجماعة من أهل الإقراء منهم الشيخ الحصري، وكان شديد الالتصاق بالشيخ محمد المجذوب. قضى في جوار مسجد قباء عدة سنوات، ارتقى خلالها منبره مرات ومرات، ووقف في محرابه يصلي برواده صلوات وصلوات.

كان يصلح شؤون منزله بل ومنازل إخوانه بنفسه إن طلبوا منه، وعاش حياة متقشفة، وعانى من مشكلات أسرية عجيبة!

قلت: من عجائبه رحمه الله أنه ترك أربعين ثوبا يخصّه!

وكان شديد الحسرة والألم على حال أمته، يكاد يتمزّق لما يراه من غيبة العلماء عن قيادة الأمة في شتى بقاع الأرض، وكان ذلك الحافز الدافع له لتأليف كتابه الذي لم ير النور حول مسئولية الدعاة والعلماء عن تخلف الأمة (٤). وقد بذل جهدا كبيرا في كتابه هذا، وتتبع لأجله كتابات كثيرة قديمة وحديثة، بل أفنى فيه جلّ وقته وأغلب عمره بعد نضوجه العلمي. وقضى سنواته الأخيرة مهتما بالحاسب الآلي اهتماما بالغا، شغله عن كل شيء، على أمل أن يخدمه في كتابه المذكور، وغيره من كتاباته (٥).

[محمد بن الطالب بن سودة]

(١٣٠١ - ١٣٩٦ هـ- ١٨٨٣ - ١٩٧٦ م)

عالم مشارك، خطاط.

محمد بن الطالب بن سودة


(١) تاريخ القضاء والقضاة ٣/ ٤٧٢.
(٢) الملحق المفيد في تراجم أعلام الخليج ص ١٦٧.
(٣) تاريخ القضاء والقضاة ٦/ ٢٤٦.
(٤) ذكر الناشر «رمادي» من الدمام أنه في سبيل السعي لطبعه إن شاء الله.
(٥) باختصار مما كتبه «محمد بن رزق بن طرهوني» في مقدمة كتاب المترجم له:
عمل المسلم في اليوم والليلة.- ط ٢.- الدمام: رمادي للنشر؛ الرياض: المؤتمن للتوزيع، ١٤١٦ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>