للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لتعليم اللغة العبرية.- بيروت: دار العلم للملايين.

ربيع الشيخ (٠٠٠ - ١٤٠٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٩ م)

صحفي، عرفه حملة الأقلام في مصر.

كان له تلاميذ ومحبون كثيرون (١).

الربيع بن المرّ الرستاقي (٠٠٠ - ١٤٠٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٢ م)

مدرّس، فقيه، شاعر.

كفّ بصره وهو صغير، وتولى التدريس سنة ١٣٨١ هـ بمسجد الخور بمسقط في عهد السلطان سعيد بن تيمور حتى توفي.

من آثاره المخطوطة: منظومته العينية في النحو، وقصائد أخرى (٢).

رشاد رشدي (١٣٣١ - ١٤٠٣ هـ- ١٩١٢ - ١٩٨٣ م)

رشاد رشدي

الأديب، الناقد.

أول مصري يحصل على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي، وأول رئيس مصري لقسم اللغة الإنجليزية في كلية

الآداب بجامعة القاهرة، كما شغل عدّة مناصب منها: عميدا للمعهد العالي للفنون المسرحية. رئيسا لأكاديمية الفنون. مستشارا لرئيس الجمهورية لشئون السينما والمسرح والكتاب.

أما نشاطاته العلمية والأدبية فكان من النقاد المعروفين، واشترك كثيرا في برنامج «مع النقاد» عن طريق الإذاعة، وهو أول من قدم تشيكوف باللغة العربية إلى مصر.

العديد من المؤلفات بين عربية وإنجليزية بلغت حوالي (١٧) مؤلفا في النقد الأدبي من قصص، وأدب الرحلات، وتاريخ الأدب الإنجليزي ومسرحيات منها:

- «فن القصة القصيرة».

- «نظرية الدراما من أرسطو إلى الآن».

- «النقد والنقد الأدبي».

- «مسرحية بلدي يا بلدي».

- «مسرحية رحلة خارج السور».

- «مسرحية اتفرج يا سلام».

- «مسرحية عم أحمد الفلاح» (٣).

رشاد عبد الحليم خليفة (١٣٥٤ - ١٤١١ هـ- ١٩٣٥ - ١٩٩١ م)

رشاد خليفة

بهائي، ادّعى النبوّة.

ولد في مدينة «كفر الزيات» من أعمال مديرية الغربية بمصر. وقد شهدت هذه المدينة في ذلك العام عدّة حوادث تنصيرية خطيرة، تعرّض لها عدد من الصبية والبنات من أبناء المسلمين في أحد الملاجئ التي كانت تديره إحدى إرساليات التنصير الأجنبية في ذلك الوقت. وقد وصل أمر هذه الحوادث إلى الأهالي والجهات الأمنية المسئولة في مدينة «كفر الزيات»، مما دفع بعض الأهالي إلى مهاجمة الملجأ والاعتداء على القائمين عليه. ويومها تمّ ترحيل المنصّرين والمنصّرات الأجنبيات الذين كانوا بالملجإ.

ووالده هو الشيخ عبد الحليم خليفة، شيخ طريقة الرشاد الشاذلية الصوفية بمدينة طنطا من أعمال محافظة الغربية.

وكان رشاد منذ نعومة أظفاره ثم في صباه، ابنا عنيدا ومكابرا.

وعند ما شبّ وكبر وأصبح طالبا في المدرسة الثانوية في طنطا، كان معروفا بين أقرانه بسوء الخلق، ويميل كثيرا إلى الكذب والمراوغة.

وعند ما تخرّج في كلية الزراعة بجامعة عين شمس في عام ١٩٥٧ م، كان خريجا عاديا للغاية. فقد كان طالبا ضعيف المستوى، لذلك كان تقديره طوال سنوات الدراسة «مقبول».

وبطبيعة الحال لم يؤهله مستواه العلمي ولا تقديره العام، من متابعة دراسته العليا في مصر.

وفي عام ١٩٦٠ م دبّرت له جهة خفية لها علاقة بالكنيسة والمؤسسات التنصيرية الأمريكية، منحة علمية إلى الولايات المتحدة، لاستكمال دراسته العليا.

ومكث في الولايات المتحدة أربعة أعوام، منحوه بعدها درجة الدكتوراه- وهي أعلى درجة علمية، ولها بريق أخّاذ في مصر في ذلك الوقت- فيتخصص الكيمياء الحيوية من جامعة كاليفورنيا في عام ١٩٦٤ م.


(١) أخبار العالم الإسلامي ع ١١٢٩ - ٢٨/ ١٢/ ١٤٠٩ هـ.
(٢) دليل أعلام عمان ص ٢٥ - ٢٦.
(٣) الفيصل ع ٧٢ (جمادى الآخرة ١٤٠٣ هـ).
وله ترجمة في كتاب: مائة شخصية مصرية وشخصية ص ١١٢ - ١١٤، الأسبوع العربي ع ١٣٦٦ (١٦/ ١٢/ ١٩٨٥ م).

<<  <  ج: ص:  >  >>