للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي عام ١٩٧٠ أسس الحزب الديمقراطي، وعين أمينا عاما له. ثم انتمى إلى «جبهة لبنان الواحد».

رأس الجمعية اللبنانية لحقوق الإنسان منذ تأسيسها عام ١٩٨٥ م، ثم انتخب نائبا في دورة ١٩٩٢ عن المقعد الكاثوليكي في بيروت على لائحة الرئيس سليم الحص. وأسس اللجنة البرلمانية لحقوق الإنسان عام ١٩٩٤.

وكان عضوا في هيئة مكتب المجلس النيابي.

عين وزيرا للبيئة في حكومة رفيق الحريري، ولم يبق في منصبه سوى خمسة أيام، حيث غيبه الموت يوم الاثنين صباحا ٣٠ ذي الحجة، الموافق ٢٩ أيار (يايو).

قلت: وهذا آخر ترجمة في كتابي «تتمة الأعلام» من حيث تاريخ الوفاة.

له مؤلفات عدة في مجالات اختصاصه هي:

تشريع السجون في لبنان، دراسات في مفاهيم الحريات، لبنان والقضية العربية، ضد الطائفية، تشريع السرية المصرفية في لبنان، حماية الملكية الأدبية والفنية، المقاطعة العربية في القانون الدولي، حقوق الإنسان في لبنان (بالاشتراك مع عبد الله لحود)، من نتائج العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، العروبة والعلمانية، الثقافة والوطنية في لبنان على خط المواجهة.

إضافة إلى مقالات قانونية وسياسية وأدبية كثيرة منشورة في مجلات وصحف لبنانية وعربية وأجنبية باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية (١).

جيلي عبد الرحمن (١٣٥٠ - ١٤١٠ هـ- ١٩٣١ - ١٩٩٠ م)

أديب، شاعر، ناقد.

عرف في الساحة الأدبية بمصر، حيث قضى فترة صباه وشبابه بها في أعماق القرية المصرية، فنشأ في قرية «أنشاص الرمل» بمحافظة الشرقية، وزامله في هذه الفترة الأديب السوداني فاروق منيب، فكان أحد الأدباء المبدعين القادمين من جنوب الوادي ..

وقد أثرت القرية المصرية في إبداعه وأشعاره.

ترأس القسم الأدبي بجريدة المساء المصرية خلال الستينات الميلادية، وتتلمذ على يديه عدد من الشعراء المصريين والسودانيين.

وذهب لدراسة النقد الأدبي في موسكو، وحصل من هناك على الدكتوراه في النقد الأدبي ومناهجه، واستمر في نشاطه الأدبي والنقدي خلال سنوات وجوده بموسكو. وبعد حصوله على الدكتوراه ركز نشاطه على مدارس النقد الأدبي .. فعمل عدة سنوات في جامعة عدن باليمن، قبل أن يسافر للتدريس في جامعة الجزائر.

أصدر ديوان «قصائد من السودان» بالاشتراك مع زميله الشاعر تاج السر الحسن. وأصدر ديوانه الثاني «الجواد والسيف المكسور».

وكان يستعد لإصدار ديوانه الثالث «بوابات المدن الصفراء» ضمن مطبوعات الهيئة المصرية العامة للكتاب، فعاجله الموت، حيث بقي أكثر من سنتين في المستشفيات المصرية يتعالج من الفشل الكلوي، حتى أفقده السمع في الفترة الأخيرة ... (٢).

جيولاجرمانوس- عبد الكريم جرمانوس


(١) الحياة ع ١١٧٨٦ (١/ ١/ ١٤١٦ هـ).
(٢) الرياض ع ٨٢٠٩ - ٢٨/ ٥/ ١٤١١ هـ. وله ترجمة في ديوان الشعر العربي ١/ ٥٩٠ - ٥٩٢. وتاريخ الميلاد والوفاة من المصدر الأخير.

<<  <  ج: ص:  >  >>