للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الابتدائية، وفي ثانوية البصرة حتى أوائل عام ١٩٣٢ م، حيث استقال من مهنة التدريس، ومن ثم تقلد عدة وظائف كان آخرها مفتش عام للبريد والبرق والهاتف، ثم أحيل للتقاعد بطلب منه عام ١٩٦٣ م.

حافظ جميل

وفي شعره كان متأثرا بأبي نواس، وابن الرومي، وشوقي.

توفي يوم الجمعة ٤ أيار (مايو).

من مؤلفاته:

- «الجميليات»، وهو ديوان شعر صغير نشر عام ١٩٢٣ م، أيام كان تلميذا في ثانوية بغداد.

- «نبض الوجدان»، ديوان شعر، ١٩٥٧ م.

- «اللهب المقفى»، ديوان شعر، ١٩٦٦ م.

- «عرفت ثلاثة آلاف مجنون» ترجمه عن الإنجليزية بمعاونة فائق شاكر، وقد صدر عام ١٩٤٢ م، في بغداد (١).

الحافظ غلام مصطفى (١٣٣٦ - ١٤١٤ هـ- ١٩١٧ - ١٩٩٤ م)

من أعلام الهند المسلمين.

عمل استاذا محاضرا في قسم العلوم الدينية بجامعة عليكرة الإسلامية.

وافته المنية في شهر ديسمبر (كانون الأول).

وله مؤلفات، منها:

- الاتجاهات الإسلامية في الشعر العربي الإسلامي (بالإنجليزية).

- عمر بن الفارض (بالأوردية) (٢).

حامد آيتاج الآمدي (١٣٠٩ - ١٤٠٣ هـ- ١٨٩١ - ١٩٨٢ م)

نموذج من خط حامد الآمدي

أشهر خطاط للقرآن الكريم في القرن الرابع عشر الهجري.

واسمه الحقيقي هو «موسى عزمي ابن ذو الفقار آغا».

ولد في ديار بكر بتركيا، ودرس فن الخط في استانبول، وتعلم على يد الخطاط محمد نظيف، واتسعت شهرته في العشرينات، حيث احترف فن الخط وأصبح يدرسه، الأمر الذي أكسبه احترام الكثير من الطلبة والأتباع في كل أنحاء العالم، وكان في حياته قد نسخ مئات من مصاحف القرآن الكريم، كان آخرها ثلاثة مصاحف.

توفي في استانبول، ودفن عند قدمي شيخ الخطاطين حمد الله الآماسي، في مقبرة أبي أيوب الأنصاري (٣).

حامد حسين (٠٠٠ - ١٤٠٦ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٥ م)

من أعيان الجماعة الإسلامية والمسئولين عنها في الهند.

كان فقيها ذا بصيرة، ويلم بالثقافة العصرية. ويلقي محاضرات قيمة في المؤتمرات والاحتفالات والمخيمات التي كانت تقيمها الجماعة الإسلامية في الهند، ويبدي رأيه ويعرض أفكاره في البحث عن حلول للمشكلات المعاصرة.

توفي في ٢٠ سبتمبر إثر حادث اصطدام في طريق مكة- المدينة، وكان قد سافر لأداء فريضة الحج، ودفن بمكة المكرمة (٤).

حامد سلطان (٠٠٠ - ١٤١٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٢ م)

عميد أساتذة القانون الدولي بالشرق الأوسط.

يعدّ من أنبغ أساتذة القانون الدولي في المنطقة، وعلى يديه تتلمذ العديد من الأساتذة في هذا المجال، من بينهم رئيس الوزراء المصري عاطف صدقي، ورئيس مجلس الشعب فتحي سرور (؟ ).

وقد تولى العديد من المناصب، من أبرزها رئاسة الجمعية المصرية للقانون الدولي، وعضوية محكمة القضاء الإداري للأمم المتحدة، وكان المستشار القانوني للرئيس جمال عبد الناصر خلال مفاوضات الجلاء عام ١٩٥٣ م، وفي السودان عام ١٩٥٤ م، كما اختير ممثلا لمصر في هيئة التحكيم بشأن طابا، وهو حاصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام ١٩٨٣ م.

مات عن عمر يناهز الثمانين عاما (٥).


(١) الفيصل ٨٧ (رمضان ١٤٠٤ هـ). وله ترجمة في ديوان الشعر العربي ١/ ٦٠١ - ٦٠٣ شعراء العراق في القرن العشرين ١/ ٢١١.
(٢) آفاق الثقافة والتراث ع ٥ (محرم ١٤١٥ هـ) ص ١٤٢.
(٣) الفيصل ع ٦٦ (ذو الحجة ١٤٠٢ هـ)، وإضافة معلومات من الخطاط الطبيب عبد الناصر بشعان البدراني، وله ترجمة في كتاب خطاطون مبدعون ص ١٧٩، ومعجم مصطلحات الخط العربي والخطاطين ص ٣٧ (وانظر المستدرك).
(٤) البعث الإسلامي مج ٣٠ ع ٦ (ربيع الأول ١٤٠٦ هـ) ص ١٠٨.
(٥) الفيصل ع ١٨٤ (شوال ١٤١٢ هـ) ص ١٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>