للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد رشيد بن محمد هاشم الخطيب (٠٠٠ - ١٤٠١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨١ م)

فقيه شافعي.

وهو خطيب الجامع الأموي بعد شقيقه الشيخ محمد بشير، أحد معلمي المدارس في سورية، خطيب مسجد السنجقدار والمدرّس فيه، مدرس المدرسة المجاهدية (القلبقجية) في دمشق، ومدرّس دمشق الديني في دائرة الفتوى في وزارة الأوقاف.

اغتيل يوم الجمعة بعد الصلاة في سوق الحميدية بدمشق، ولم يعرف قاتله (١).

محمد رضا بهلوي آريامهر (١٣٣٨ - ١٤٠٠ هـ- ١٩١٩ - ١٩٨٠ م)

شاه إيران.

محمد رضا بهلوي آريامهر

ولد في ٢٦ أكتوبر (تشرين الأول) في طهران، ونودي به وليا للعهد في ٢٤ أبريل عام ١٩٢٥ م. وفي السنة نفسها التحق بالمدرسة العسكرية في طهران، حيث أنهى دراسته الابتدائية فيها.

وفي عام ١٩٣١ م أوفده والده «رضا شاه» لمتابعة دراسته العالية في سويسرا، فقضى خمس سنوات في القسم الداخلي بمدرسة روزي في مدينة رول، ثم عاد عام ١٩٣٦ م إلى إيران، والتحق بالكلية العسكرية بطهران، وتخرّج منها برتبة ملازم ثان.

وبعد ذلك بفترة قصيرة عين مفتشا عاما للقوات الشاهنشاية المسلحة.

وفي عام ١٩٣٩ م اقترن بالأميرة فوزية شقيقة فاروق ملك مصر.

وصار ملكا لإيران في ١٦ سبتمبر عام ١٩٤١، خلفا لوالده رضا شاه.

ولاقى صعوبة بسبب قلة خبرته في السيطرة على القوى السياسية والعلماء والإقطاعيين والوطنيين في بلاده. وفي عام ١٩٥٣ أجبره السياسي الوطني مصدق على ترك البلاد، غير أن القوى الغربية سرعان ما أعادته بالقوة إلى الحكم. ومنذ ذلك اليوم استعاد ثقته بنفسه واستغل عائدات النفط وتأييد الجيش، فقمع الإسلاميين كما قمع المعارضة الشيوعية، وأجرى بعض الإصلاحات. غير أن ميله الشديد للغرب وتطلعه إلى أن يجعل من إيران أقوى قوة في المنطقة، علاوة على تأييده للأغنياء ولحركات التحديث وإنفاقه الشديد على تسليح الجيش، كل ذلك وحد أركان المعارضة ضده، فشهدت إيران عام ١٩٧٦ مظاهرات شعبية عجز عن قمعها. وفي عام ١٩٧٩ غادر إيران، وعاد الخميني من منفاه لينشئ الجمهورية الإسلامية في إيران، منهيا بذلك حكم عائلة بهلوي ومحاولاتهم في تقليد الغرب. وقد توفي الشاه، في المنفى بمصر ودفن بها في السابع والعشرين من شهر يوليو (تموز) (٢).

محمد رفعت محمود فتح الله (١٣٣١ - ١٤٠٤ هـ- ١٩١٢ - ١٩٨٤ م)

اللغوي النحوي.

ولد بالقاهرة، وبعد أن أتم حفظ القرآن بالكتّاب، التحق بالأزهر، وتنقل في معاهده، وذلك بعد دراسته في الجامع الأزهر على الطريقة القديمة حينا، ثم انتظم بعد ذلك في كلية اللغة العربية حتى حصل على الإجازة العالية منها في سنة ١٩٣٧. والعالمية في عام ١٩٤٤. وكان موضوع رسالته «أصول النحو السماعية». وتولى التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وأصبح رئيسا لقسم اللغويات بالكلية، ثم اختير خبيرا بلجنة الأصول بالمجمع، واختير عضوا بمجمع اللغة العربية في سنة ١٩٧٩.

ودعته جامعات عربية إلى المحاضرة فيها وهي: جامعة بغداد بالعراق، وجامعة بنغازي بليبيا، وجامعة أم درمان بالسودان، وجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض بالسعودية.

وقد أثمر هذا النشاط العلمي مجموعة من المحاضرات العامة والمقالات التي نشرت في الدوريات العربية، إلى جانب محاضراته الدراسية في علم اللغة والنحو لطلابه في جامعة الأزهر. أما بحوثه ومقالاته في الدوريات فنذكر منها:

- علاج الكتابة العربية: الهمزة الحيرى.

- البدل وعطف البيان (مجلة المجمع ج ٣٤/ ١٣٦).

- اسم المصدر- قدم إلى لجنة الأصول بالمجمع (دورة ٤١ ص ٢٧).

- «أنا كرئيس أرى كذا» - قدم إلى لجنة الأصول بالمجمع (دورة ٤١ ص ٤٧) (٣).


(١) أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص ٢٦٢، تاريخ علماء دمشق ٣/ ٤٢٠.
(٢) السجل الذهبي للعظماء ص ٦٨، صناع الحضارة: ١٠٠٠ أعلام القرن العشرين ص ٣٧٠، المعلومات: يوليو- سبتمبر ١٩٩٥ ص ١١٧، معجم أعلام المورد ١١٣.
(٣) المجمعيون في خمسين عاما ص ٢٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>