للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- الكويت: إدارة الشئون الإسلامية بوزارة الحج، ١٣٩٠ - ١٣٩٣ هـ.

- المصنف/ عبد الرزاق الصنعاني المجلس العلمي- والمكتب الإسلامي.

- مجمع بحار الأنوار/ للملا محمد طاهر الفتني (تحقيق).

- الزهد والرقائق/ عبد الله بن المبارك (تحقيق وتعليق) - بيروت: دار الكتب العلمية، د. ت.

- الحاوي على رجال الطحاوي.

حبيب الرحمن يزداني (٠٠٠ - ١٤٠٧ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٧ م)

أحد كبار العلماء في باكستان.

قتل في انفجار قنبلة بتاريخ ٢٣ رجب في الحادث الذي استهدف الشيخ إحسان إلهي ظهير، عند ما أقامت جمعية أهل الحديث حفلا خطابيا في مركزها بمدينة لاهور (١).

الحبيب الشطي (١٣٣٥ - ١٤١١ هـ- ١٩١٦ - ١٩٩١ م)

سياسي، دبلوماسي.

يعد من أبرز رجال السياسة التونسية، وقد تولى في عهد الرئيس بورقيبة أكثر من منصب ..

عمل سفيرا لبلاده في دمشق، وبيروت، وبغداد، وأنقرة، وطهران، ولندن، والرباط، والجزائر. ثم كلّف بشئون مكتب الرئيس بورقيبة، فوزيرا للخارجية لفترة غير قصيرة، وأخيرا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي من ١٩٧٩ إلى ١٩٨٥ (٢).

وقد مات في أحد مستشفيات باريس يوم ٢٠ شعبان، الموافق ٦ مارس.

الحبيب الشطي

جمع خطبه وكلماته عند ما كان «أمينا» عاما لمنظمة المؤتمر الإسلامي في كتاب قبل موته، وهو بعنوان:

- الأمة الإسلامية في مواجهة تحديات العصر: خطب وكلمات ١٩٨٠ - ١٩٨٤ م- جدة: الشركة السعودية للأبحاث، - ١٤٠ هـ، ٥١٩ ص.

حبيب عمر الحلاق (١٣٣٢ - ١٤٠٧ هـ- ١٩١٣ - ١٩٨٧ م)

عالم فاضل.

ولد في بلدة داريا، ولما نشأ قصد دمشق، فدرس على الشيخ علي الدقر، وهاشم الخطيب، ومحمد الواوي.

وكان أكثر دراسته على الشيخ محمد الهاشمي في جامع النورية، وفي بيته، وقرأ عليه بعض كتب التصوف، ونسب إلى الطريق الشاذلية الدرقاوية.

عمل في الزراعة، وعيّن خطيبا وإماما لجامع المنبر بداريا، ثم انتقل إلى جامع طه فيها، وبقي فيه حتى وفاته.

كان سهل المأخذ، حلو الفكاهة، كريما، يحب الضيوف.

حجّ تسع حجات. توفي بداريا في ١٢ ربيع الأول (٣).

الحبيب بن عياد (٠٠٠ - ١٤١٥ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٥ م)

من أشهر خطاطي تونس.

تتلمذ في البداية على يد البشير العريبي الذي كان يدرّس مادة الخط بالقيروان، فدرّسه هناك بأحد أروقة جامع عقبة سنة ١٩٤٨.

وبعد أن انتهى من استكمال المرحلة الأولى من الدراسة الثانوية بالقيروان، التحق بتونس لدراسة المرحلة الثانية، وهناك تتلمذ على ألمع الخطاطين بتونس: محمد الصالح الخماسي.

ثم اعتكف مع آخرين في مقصورة ليفهرسوا المكتبتين الأحمدية والعبدلية، ويعدوا جذاذات لمحتوياتهما.

وقد صار يخط للشاشة الصغيرة منذ انطلاق بثها في تونس، كما عمل في جريدة «العمل»، ولفترة طويلة عمل كذلك في مجلة «الهداية» التي أصدرتها إدارة الشئون الدينية، ثم المجلس الإسلامي الأعلى.

وكان يشكو من الربو .. مع حساسية ..

إلى أن توفي في شهر آذار (مارس) (٤).

حزام بن علي البهلول (١٣٧٣ - ١٤٠٢ هـ- ١٩٥٣ - ١٩٨٢ م)

حزام البهلول

داعية، قارئ، مجاهد.


(١) البيان ع ٦ (شوال ١٤٠٧ هـ) ص ٩٣.
(٢) الفيصل ع ١٧٢ (شوال ١٤١١ هـ) ص ١٦، مشاهير التونسيين ص ١٥٩ - ١٦٠، دليل الإعلام والأعلام في العالم العربي ص ٤٧٩. قلت: وقد سمعت أحد الإعلاميين الأكاديميين يسميه: «البغيض الشطي»، حيث إنه لوحظ بعد كل مؤتمر إسلامي ذهابه إلى فرنسا حاملا حقيبته ... !
(٣) تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ٣/ ٥٠١.
(٤) الحرية ع ٢٢١٠ (٢١/ ١٠/ ١٤١٥ هـ) بقلم البشير العريبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>