للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعقب وفاة الملك عبد العزيز استدعاه الملك فيصل ليعود من باريس ليتولى وزارة الصحة بعد الأمير عبد الله الفيصل (أول وزير للصحة)، وقد استمرّ في هذه الوزارة سبع سنوات، عاد بعدها إلى فرنسا سفيرا لمدة ثلاث سنوات، ثم عاد للمملكة في وظيفة مستشار خاص للملك فيصل. شارك في الكثير من المؤتمرات والوفود الرسمية، كما عمل مستشارا للملك خالد والملك فهد.

في حياته حصل على العديد من الأوسمة والميداليات من عدد كبير من الدول العربية والأجنبية، كما ساهم في العديد من الاتفاقيات التي عقدتها السعودية مع الدول الأخرى، وشارك في المساعدات المقدمة من السعودية للدول الأخرى (١).

رشاد محمد سعيد الخطيب الهيتمي (١٣٣٠ - ١٤٠١ هـ- ١٩١١ - ١٩٨٠ م)

عالم، خطيب، واعظ.

ولد في أسرة علمية دينية بمدينة هيت في العراق. وينتهي نسب عائلته إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما.

أنهى الدراسة الابتدائية ودخل المدرسة العلمية الدينية في مدرسة «نائلة خاتون» في بغداد، ودرس مختلف العلوم الدينية والعربية على كبار علماء بغداد، منهم العلامة الشيخ قاسم القيسي، والعلامة محمد رشيد، والشيخ نجم الدين الواعظ، عين في الجيش (إمام درجة ٤) عام ١٩٣٤ م، ثم تدرج إلى رتبة إمام من الدرجة الممتازة، فوصل إلى منصب رئيس أئمة الفرقة الرابعة المدرعة (إمام أقدم) وذلك عام ١٩٦٣ م.

وحصل على أوسمة وأنواط عسكرية.

ودخل دورة إعداد المعلمين للتهذيب فكان الأول فيها. وأحيل إلى التقاعد عام ١٩٦٣ م.

وفي هيت شيد جامعا سمي بجامع ضياء الخطيب، واشتغل في مساجد بغداد، فكان خطيبا لجامع المأمون، فوكيلا بجامع الأزبك. ثم إماما وخطيبا في جامع شاكر العاني.

وحاضر بمدرسة القرآن التابعة لرئاسة ديوان الأوقاف، حيث كان يدرس العقائد والسيرة وعلم التجويد، وأخيرا خطيبا لجامع القبانجي.

وهو عضو في جمعية اتحاد المؤلفين والكتاب العراقيين، وعضو في جمعية المحاربين، وعضو في رابطة علماء بغداد.

وله مؤلفات، قيّمة منها كتاب: هيت في إطارها القديم والحديث، المطبوع ببغداد، ٢ ج.

وله مؤلفات مخطوطة، وديوان شعر لا يزال أيضا مخطوطا.

وله مقالات عديدة، وأحاديث دينية أذيعت من بغداد.

توفي وهو ساجد يوم الجمعة ٢٧ صفر، ودفن بمدينة هيت نفسها. (٢)

رشدي صالح- أحمد رشدي صالح.

رشدي العامل (١٣٥٣ - ١٤١١ هـ- ١٩٣٤ - ١٩٩١ م)

شاعر.

أحد أبرز شعراء جيل الستينات الميلادية. وهو من جيل سعدي يوسف والجبوري والصكار، وتمّيز شعره بالوطنية، وإن لم يسع للعبور بصوته إلى خارج العراق. تعرض لمضايقات نظم الحكم في العراق، حيث فصل في بواكير شبابه من الدراسة، وذهب

إلى القاهرة منفيا، وما لبث أن عاد إلى بلاده بعد انقلاب تموز (يوليو) ١٩٥٨ م، لكنه طورد واعتقل في انقلاب ١٩٦٣ م.

رشدي العامل

وأدخل سجن «قصر النهاية» في انقلاب ١٩٦٨ م، ومنعت كتاباته وأشعاره أكثر من مرة (٣).

رشدي العلبي- رشيد محمد العلبي

رشدي الكيخيا (٠٠٠ - ١٤٠٨ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٨ م)

زعيم سوري، من الرعيل الأول، ومن المناضلين في الساحتين الشعبية والرسمية.

ولد في آخر القرن التاسع عشر الميلادي بمدينة حلب.

أدخل السجن مرات عديدة، في عهد الانتداب الفرنسي، وفي عهود الانقلابات العسكرية، وكان آخرها في عام ١٣٨٥ هـ، ثم أطلق سراحه مع السياسيين المعتقلين في سجن تدمر في أعقاب حرب الخامس من حزيران ١٩٦٧، فلجأ إلى بيروت، وجعلها


(١) الفيصل ع ١٥٧ (رجب ١٤١٠ هـ) ص ١٣٩. وله ترجمة موجزة في كتاب: «ظلمات ونور» / علي حسين بندقجي ص ١٦٥.
(٢) تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري ص ١٩٥ - ١٩٨.
(٣) الفيصل ع ١٦٨ (جمادى الآخرة ١٤١١ هـ) ص ١٢٤. وفي مصدر آخر أن ولادته ١٩٤٥ م!

<<  <  ج: ص:  >  >>