للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- الفن الأدبي.

- شعر اليوم.

- أدب الطبيعة.

- أزهار للذكرى.

مصطفى عبد الله الهمشري (٠٠٠ - ١٤٠٦ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٥ م)

اقتصادي، أستاذ للعلوم الشرعية.

أستاذ علوم الحديث الشريف بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بمدينة قسنطينة.

كان من العلماء المبرزين الذين ساهموا بإثراء علوم الفقه والحديث.

توفي بمدينة قسنطينة يوم الثلاثاء الثاني من محرم، ودفن في موطنه بمصر (١).

من آثاره العلمية:

- النظام الاقتصادي في الإسلام من عهد الرسول صلّى الله عليه وسلّم إلى نهاية عصر بني أمية.- الرياض: دار العلوم، ١٤٠٥ هـ، ٦٥٣ ص.

- الأعمال المصرفية والإسلام.- ط ٢.- بيروت: المكتب الإسلامي؛ الرياض: مكتبة الحرمين، ١٤٠٣ هـ، ٣٦٤ ص.

مصطفى العمري- نجاتي صدقي مصطفى كاتب (١٣٣٩ - ١٤١٠ هـ- ١٩٢٠ - ١٩٨٩ م)

مخرج وكاتب مسرحي.

ولد في سوق أهراس الجزائرية.

في عام ١٩٣٨ م عمل في التمثيل المسرحي مع فرقة عميد المسرح الجزائري «محيي الدين باشطارزي».

وعمل بعد ذلك في ميدان الإخراج المسرحي، وفي عام ١٩٤٧ م عمد إلى إنشاء (مدرسة الفن الدرامي) التابعة للمسرح الوطني الجزائري، حيث كانت من أبدع أعماله في الإخراج المسرحي هي مسرحية (تارتيف) لموليير. ومن أهم أعماله في ميدان الإخراج: (دون جوان) لموليير و (الكاهنة) للنقلي و (الكاذبون) للمؤلف المسرحي واضح. ومنذ سنة ١٩٦٣ م وحتى ١٩٧٢ م شغل منصب مدير المسرح الوطني الجزائري، فأخرج خلال هذه الفترة (١٣) مسرحية.

مصطفى كاتب

كما عمد إلى تأليف بعض المسرحيات بالإضافة لأعماله في مجال الإخراج السينمائي والمسرحي للتلفزة الجزائرية (٢).

مصطفى الكعاك (١٣١١ - ١٤٠٤ هـ- ١٨٩٣ - ١٩٨٤ م)

محام، وزير.

ولد في تونس العاصمة، وحصل على شهادة الحقوق من كلية إيكس بفرنسا، واشتغل في تونس بالمحاماة، ثم عين على رأس الجمعية الرشيدية، وهو الذي وضع قانونها الأساسي. كما ترأس جمعية قدماء تلامذة الصادقية مدة تزيد على الثلاثة عشر عاما. وفي أواخر مدة الاستعمار الفرنسي تولى منصب الوزير الأكبر في عهد محمد الأمين باي (٣).

مصطفى محمد البارزاني (١٣٢١ - ١٣٩٩ هـ- ١٩٠٣ - ١٩٧٩ م)

الزعيم الكردي.

مصطفى البارزاني

ولد الملا مصطفى ابن الشيخ محمد البارزاني بقرية بارزان يتيما، إذ توفي أبوه قبل مولده بأمد وجيز. ولم يكد يحبو إلى الثالثة من عمره، حتى ساق الأتراك حملة تأديبيّة على العشائر الكردية عام ١٩٠٦ فأسروا الشيخ عبد السّلام الأخ الكبير لمصطفى، وسجنوا الطفل مع أمه، فقضيا في الحبس تسعة أشهر.

[وكلمه «الملا» تعني «العالم»، وهذا يعني أنه درس العلوم الشرعية على طريقة الأكراد حتى صار عالما].

بدأ حركته سنة ١٩٤٣، وجدّدها بعد استسلام أخيه الشيخ أحمد.

وقررت الحكومة العراقية إبعاده إلى بيران، فجاء إلى بغداد في شباط (فبراير) ١٩٤٥ وطلب السماح له بالذهاب إلى منطقته لجمع الأسلحة.

وأذن له بذلك، لكنّه أخذ يتجوّل بين القرى ويحثّ القوم على العودة إلى حركتهم. وأرسلت حملة عسكرية في آب (أغسطس) ١٩٤٥، وطاردته إلى


(١) الفيصل ع ١٠٥ (ربيع الأول ١٤٠٦ هـ).
(٢) الفيصل ع ١٥٦ (جمادى الآخرة ١٤١٠ هـ) ص ١٢٤.
(٣) مشاهير التونسيين ص ٦٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>