للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحياة. وليس في الوصية ما يشير إلى أنه أعلن إسلامه، وإنما فيها أنه على دين العروبة، ولا يعني ذلك الإسلام، وأنه متعلق بحب النبي محمد صلّى الله عليه وسلم ومعاني سيرته العطرة، وهذا شيء، والدخول في الإسلام شيء آخر.

هذا ما قاله «أحمد مطلوب» في كتاب: القروي شاعر العروبة في المهجر.- عمّان: دار الفكر، ١٤٠٥ هـ، ١٩٨ ص.

وهذه صورة وصيته بخط يده (١).

رشيد سليم الخوري

[رشيد عبد السلام عزوني]

(١٣٢٤ - ١٤١٥ هـ- ١٩٠٧ - ١٩٩٤ م)

عالم مشارك، تربوي، مصلح.

ولد في قرية عزون قضاء قلقيلية لأبوين صالحين. درس في الكتّاب، وفي مدرسة جينصافوط الابتدائية.

هجر الأهل ليتعلّم في الأزهر، ونال منه الأهلية والعالمية سنة ١٣٤٦ هـ.

وعاد ليصبح إماما للقرية، وعلما في المنطقة يؤمّه الناس في كل فتوى معضلة. وكان محبا لعمل الخير.

الوصية بخط القروي

وساهم مساهمة كبيرة في الوعظ والإرشاد، وخرّج أجيالا من الطلبة.

وكان معلما ومفتيا، ومصلحا اجتماعيا، وحال دون التناحر والاقتتال الذي كان يسعى الاستعمار البريطاني لتأجيجه. ومارس التعليم حتى سنة ١٣٨٥ هـ. ومنح وساما من وزارة التربية والتعليم. وأدى فريضة الحج سنة ١٣٨٠ هـ.

شارك في الدفاع عن فلسطين المحتلة. وشارك في تأسيس جمعيات خيرية. وكان موضع ثقة الجميع.

صدر فيه كتاب بعنوان: الشيخ رشيد عبد السلام: وفاء له في الذكرى الأولى رشيد عبد السلام


(١) ويضاف إلى مصادر ترجمته: أعلام الأدب العربي المعاصر ٢/ ٧٦٥، الموسوعة العربية العالمية ١٠/ ١٨٤، الاتجاهات العلمانية ص ١٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>