للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- فن إنشاد الشعر العربي: بالاشتراك مع إسحاق موسى الحسيني، ١٩٤٥.

- معجم الثقافة اليونانية الرومانية:

بالاشتراك مع محمود الغول.

- دقت الساعة يا فلسطين: رواية.

- إبليس المجرب مجرب: للكاتب الإيطالي بابيني: ترجمة.

وكتب المسرحيات التالية، نشر بعضها ومثل البعض الآخر:

السجناء الأحرار: ١٩٤٣، غرام ميت، قبلة المحبة، صديق حتى الموت، الذئب والغنم، الصفح خير انتقام: ١٩٤٤، الموسيقى خير علاج، رأسان من خشب، هدية السماء، مأساة القديس بطرس، صراع العلم والإيمان:

١٩٤٣ - ومثلت تحت عنوان فادي أبيه (١).

أسعد أحمد الحكيم (١٣٠٤ - ١٣٩٩ هـ- ١٨٨٦ - ١٩٧٩ م)

طبيب، تربوي، لغوي.

من آل الحكيم الدمشقيين المعروفين بآل العطار .. وتمذهب هذا الفرع بالمذهب الجعفري في أواسط القرن الثالث عشر الهجري. وأصلهم من الموصل.

ولد ونشأ في دمشق، وانتسب إلى المدرسة الطبية الفرنسية في بيروت، وتخرّج طبيبا، وخدم في سلك الأطباء في الدولة العثمانية في الأناضول والروملي والحجاز إلى سنة ١٣٣٥ هـ.

وعاد إلى دمشق، فترقى في المناصب في وزارة الصحة السورية من ١٩٢٠ إلى ١٩٤٩ م.

مثل الحكومة السورية في بعض المؤتمرات الصحية الدولية والعربية، وكلّف بإلقاء المحاضرات والتدريس في كلية الطب بالجامعة السورية لسنوات كثيرة. ودخل مجمع اللغة العربية سنة ١٩٢٣ م، واشترك في المؤتمرات

اللغوية والمهرجانات الأدبية التي أقامها، وفي إلقاء المحاضرات العامة.

كما انتخب عضوا مؤازرا في المجمع العلمي العراقي عام ١٩٦٩ م.

وعند قيام الحكومة العربية الأولى في دمشق سنة ١٩١٨ م كان من إخوان جمعية الفتاة العربية البارزين، ومن أعضاء هيئتها المركزية. وألف الجمعيات والنوادي الأدبية، وأقام الحفلات المدرسية، ووضع مسرحيات قومية يقوم الطلاب بتمثيلها خلال حفلاتهم ..

توفي يوم الخميس ٢٦ صفر.

وله مؤلفات مسرحية في ذلك لم تطبع. أما كتبه العلمية فأبرزها:

الأمراض النفسية (بالاشتراك)، الموجز في الأمراض النفسية، ملخص محاضرات في الأمراض النفسية.

وله مقالات ومحاضرات نشرت في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق (٢).

أسعد سيد أحمد (٠٠٠ - ١٤٠٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٢ م)

داعية، مجاهد، ناشر.

كان في مقتبل شبابه موضع ثقة أستاذه الشيخ حسن البناء، وظل على وفائه لتعاليمه حتى آخر لحظة من حياته، وكان ممن حملوا السلاح من أجل فلسطين المسلمة، وممن أوذوا أشد الإيذاء في محنتي ١٩٥٤، ١٩٦٥ م.

وهو صاحب دار الأنصار للنشر بالقاهرة (٣).

رأيت له تقديما لكتابين:

- مطارق النور تبدد أوهام الشيعة:

محاورة بين ابن تيمية وابن مطهر/ محمد آمال الله- القاهرة: دار الأنصار.

- من الفروق بين التوراة السامرية والعبرانية في الألفاظ والمعاني/ عمل أحمد حجازي السقا- القاهرة: دار الأنصار، ١٣٩٨ هـ، ٧٦ ص (يليه:

دلالة نصوص نبوءات التوراة السامرية على ثبوت نبوة محمد صلّى الله عليه وسلم).

أسعد طرابزوني الحسيني (٠٠٠ - ١٤٠٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٩ م)

أحد أعيان المدينة المنورة ..

أسعد طرابزوني (في الوسط)

ارتاد دنيا النشر وكان فيها من السابقين .. بدأ طريقه إليها شابا حدث السن .. وكان في أعماقه هاجس ملح في أن يخرج للناس بعض ذخائر تراثهم .. وخاصة ذلك التراث النفيس الثاوي في مكتبات المدينة المنورة، وهي مكتبات عرفت بنفائس كتب التراث ..

ومما نشره:

كتاب «عبث الوليد» لأبي العلاء المعري الذي ينقد فيه البحتري الشاعر، (وقد أشرفت على تنفيذ الكتاب وإخراجه دار الرفاعي بالرياض عام ١٤٠٥ هـ).

كما نشر بعض الكتب التي تدور حول تاريخ المدينة المنورة، بلده الذي نشأ به، وكان له وفيا، فكان مما نشره


(١) موسوعة كتاب فلسطين في القرن العشرين ص ٦١.
(٢) أعلام دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ص ٣٠ - ٣٢. وله ترجمة طويلة بقلم عدنان الخطيب في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق مج ٥٤ ج ٣ (شعبان ١٣٩٩ هـ) ص ٦٩٥ - ٧١٩).
(٣) المجتمع ع ٥٨٢ (٢١/ ١٠/ ١٤٠٢ هـ) ص ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>