للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وألفت كتب كثيرة في «حادث المنصة» الشهير ومحاكمة جماعة الجهاد، وما صاحب ذلك من إفرازات .. منها كتاب «محاكمة فرعون» تأليف شوقي خالد، وهو محامي المتهم الثاني عبد الحميد عبد السلام.

وكتاب: الإسلامبولي: رؤية جديدة لتنظيم الجهاد/ تأليف رفعت سيد أحمد.

وربما يتلخص سبب إقدامه على قتل السادات ما صرح به وزير الدفاع المصري الفريق عبد الحليم أبو غزالة:

«إن خالد أحمد الإسلامبولي- زعيم المجموعة التي اغتالت السادات- أبلغ المحققين بأنه دبر المؤامرة لأن شقيقه كان بين المعتقلين الذين اعتقلهم السادات في الشهر الماضي، لكنه أوضح أنّ السبب الحقيقي وراء المحاولة هو اعتقاد المتهمين الأربعة بأن السادات لم يكن يحكم مصر وفق الشريعة الإسلامية» (١).

وقد أعدم في شهر جمادى الآخرة مع زملائه الأربعة: حسين عباس، محمد فرج، عبد الحميد عبد السلام، عطاطايل.

خالد الجادر (١٣٤٣ - ١٤٠٩ هـ- ١٩٢٤ - ١٩٨٨ م)

رئيس اتحاد الفنانين العرب.

ولد في محلة «فضوة عرب» في منطقة باب الشيخ ببغداد، وأخذ يتعامل مع الفرشاة والألوان منذ أن كان طالبا في المرحلة الابتدائية في الثلاثينات، ثم سافر عام ١٩٤٩ م إلى باريس لدراسة الفن الإسلامي، وعاد عام ١٩٥٢ م ليعمل أستاذا للفن الإسلامي وفن الرسم في معهد الفنون الجميلة ودار المعلمين العالية في كلية الآداب في السبعينات .. وقد ترأس اتحاد الفنانين العرب وجمعية الفنانين العراقيين

لسنوات طويلة، وأصبح عميدا لأكاديمية الفنون التي أنشأها هو في عام ١٩٦٠ م.

خالد الجادر

توفي صباح يوم الجمعة ٢ كانون الأول (ديسمبر) (٢).

من أعماله:

- المخطوطات العراقية المرسومة في العصر العباسي.- بغداد: وزارة الإعلام، اللجنة التحضيرية لمهرجان الواسطي، ١٣٩٢ هـ، ٦٤ ص.

خالد حسين الكد (١٣٦٤ - ١٤١٥ هـ- ١٩٤٤ - ١٩٩٥ م)

كاتب سياسي، ضابط سابق في القوات المسلحة السودانية.

برز اسمه في عام ١٩٦٦ م عند ما تزعم انقلابا عسكريا أحبطته السلطات السودانية في اللحظات الأخيرة، واختار الرئيس السوداني السابق «جعفر نميري» ضمن الضباط الذين كان ينوي الاستعانة بهم في حال نجاح انقلابه.

غير أن تلك العلاقة مع نميري تحولت إلى خصومة مريرة إثر محاولة الانقلاب الفاشل التي نفذها الحزب الشيوعي السوداني، الذي كان «الكد» ينتمي إليه.

واعتقل مرارا إبان حكم نميري، حتى اختار بريطانيا منفى له، غير أنه

عاد إلى السودان إثر سقوط نظامه عام ١٩٨٥ م. ودخل السجن مجددا بعد نجاح الانقلاب الذي تزعمه الفريق عمر حسن البشير عام ١٩٨٩ م، وبعد ثلاث سنوات سمح له بمغادرة البلاد ليقيم في بريطانيا.

ثم أعلن استقالته من الحزب الشيوعي السوداني في السنة التي قبل وفاته، مع زميله القيادي الخاتم عدلان.

توفي في لندن في حادث مروري (٣).

خالد بن عبد العزيز آل سعود (١٣٣٢ - ١٤٠٢ هـ- ١٩١٣ - ١٩٨٢ م)

ملك السعودية.

ولد في مدينة الرياض. وهو الابن الرابع للملك عبد العزيز مؤسس المملكة العربية السعودية.

تلقى دراساته بالمدارس الدينية السعودية، كما درس العلوم العصرية على يد نخبة من أبرع الأساتذة والمدرسين الأكفاء.

كان ينهج في الحكم نهج شقيقه الراحل الملك فيصل.

في عام ١٩٣٤ عين مساعدا لأخيه الملك فيصل عند ما كان قائدا لقوات منطقة «الهامة».

وفي ١٣ يونيو ١٩٦٠ عين وكيلا دائما لمجلس الوزراء.

وفي عام ١٩٦٢ عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء في الوزارة التي شكلها الفيصل، وكان يتولى المسئولية الكاملة عند ما يغيب الملك أو يسافر.

كان أول قرار أصدره الفيصل عند ما تولى الملك هو تعيين خالد وليا للعهد، وذلك في مارس سنة ١٩٦٥ م.


(١) المجتمع ع ٥٤٧ (٢٢/ ١٢/ ١٤٠١ هـ) ص ١٠. ونموذج خطه من المصدر السابق ع ٦٤١ (١١/ ١/ ١٤٠٤ هـ)، أشهر الاغتيالات السياسية ١/ ٢٦٢.
(٢) الشرق الأوسط ١٢/ ١٢/ ١٩٨٨ م.
(٣) الوسط ع ١٧٣ (٢٢ - ٢٨/ ١٢/ ١٤١٥ هـ) ص ٨. ويبدو أن وفاته كانت في شهر ذي الحجة- أيار (مايو).

<<  <  ج: ص:  >  >>