للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علم التجويد وكيفية القراءات (١).

حسين توفيق- توفيق الحكيم

حسين حاج عمر (٠٠٠ - ١٤١٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٣ م)

الشيخ حسين حاج عمر

الشيخ، المعلم، الداعية. المشرف على المدارس الإسلامية في منطقة «باتي» بشمال مقاطعة «ولو» في أثيوبيا.

وهو من الشخصيات الإسلامية البارزة في أثيوبيا، فقد جاهد من أجل إعلاء كلمة الله منذ نعومة أظفاره، حيث قاسى ما قاسى في طلب العلم حتى وفّقه الله في التخرج من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، فنذر نفسه في خدمة التعليم الإسلامي، فجابه المشكلات العضال من بعض الذين حاربوه بكل أسلحة الهجوم المفتعلة والإشاعات المضادة، ولكنه لم يضعف ولم يهن، وكان يعاني ضيق اليد وشح الموارد التي تعينه على دفع عجلة التعليم وتسيير مدارسه التي تعمل بالنظامين الإسلامي والحكومي لأجل تحقيق الموازنة وإرضاء طموح الطلاب الذين يتطلعون إلى تحصيل الشهادات التي تؤهلهم لدراسة علوم الدنيا بجانب تحصيلهم علوم الدين.

وقبل أسبوعين من وفاته، قال في لقاء معه، بعد أن صار يشرف على

عدد هائل من المدارس:

أمامي مشكلتان: الأولى أنّ المدارس مهددة بالقفل لأننا لا نملك رواتب الشهر القادم .. والثانية مشكلة الطالبات اللائي يدرسن في نفس المكان مع الطلاب .. هل أحرمهن نعمة التعليم ..

أو أترك الوضع هكذا حتى يفرج الله كربتنا.

توفي إثر حادث مروري مروع، حيث انحرفت الحافلة التي تقله مع أكثر من ثمانين شخصا عن جادة الطريق، فهوت في منحدر سحيق، ولم ينج بحياتهم إلا شخصان: طفل صغير، وامرأة فقدت عقلها (٢) ..

حسين خلاف (١٣٣٢ - ١٤٠٥ هـ- ١٩١٣ - ١٩٨٥ م)

الباحث الاقتصادي، الدبلوماسي، اللغوي.

ولد بمنفلوط من أعمال محافظة أسيوط في مصر، والتحق بمدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية الابتدائية بأسيوط، ثم بالمدرسة الثانوية فيها، والتحق بكلية الحقوق وتخرج منها في ١٩٣٤ وعين معيدا بالكلية، وسافر إلى باريس في بعثة لدراسة الدكتوراه، وحصل عليها من جامعة باريس سنة ١٩٣٩ وكان تخصصه في الاقتصاد والمالية العامة. وعين بعدها مدرسا بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، فأستاذا مساعدا للمالية العامة والاقتصاد السياسي بجامعة القاهرة، ثم الإسكندرية، كما شغل منصب عميد كلية التجارة بجامعة بغداد في سنة ١٩٤٩، وانتدب أستاذا للاقتصاد السياسي بمعهد الدراسات العربية العالية التابع لجامعة الدول العربية، وانتدب لوضع أسس للعلاقات المصرية الجزائرية من الناحية الاقتصادية. كذلك انتدب لوضع خطة لإصلاح النظام

النقدي اليمني ووضعه على أسس حديثة، وكذلك أنشأ مؤسسات اقتصادية يمنية، كل هذا بوصفه وزيرا مشرفا على العلاقات الاقتصادية بين مصر والجزائر واليمن.

ولهذا فقد شغل عدة مناصب علمية، فقد اختير عضوا في مجلس اتحاد الدول العربية المتحدة على مستوى الوزراء من ١٩٥٨ - ١٩٦١. ثم رئيسالوفد مصر الدائم إلى الأمم المتحدة في مقرها بجنيف ١٩٦٤ - ١٩٦٥، ومستشارا لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية سنة ١٩٧٤، كما كان رئيسا لمؤسسة البنوك في المدة من ١٩٦١ - ١٩٦٤، ومشرفا على الحوار العربي الأوروبي، ومستشارا ثقافيا لجامعة الدول العربية، ووزيرا للعلاقات الثقافية الخارجية ١٩٦٤ - ١٩٦٥.

وانتخب عضوا بمجمع اللغة العربية في سنة ١٩٨٠، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية.

وله مؤلفات في الاقتصاد والمالية العامة هي:

- ضريبة التركات في مصر من الناحية الاجتماعية والاقتصادية.

- ضريبة التركات في مصر من الناحية التشريعية.

- الضريبة على الأرباح التجارية والصناعية.

- مالية بلدية الإسكندرية.

- لجان التقدير في الضرائب التجارية والصناعية.

- مبادئ المالية العامة. (بالاشتراك مع عبد الحكيم الرفاعي).

- الأحكام العامة في قانون الضريبة.

- التجديد الاقتصادي المصري.

- نقابات العمال في مصر.

- التعاون التقني بين البلدان النامية في منطقة غرب آسيا.

- وسائل التنمية الاقتصادية وعلاقتها بالمالية في البلاد الداعية إلى النمو،


(١) الفيصل ع ٢٠٢ (ربيع الآخر ١٤١٤ هـ) ص ١٣٤.
(٢) العالم الإسلامي ع ١٣٠٤ (١٥ - ٢١/ ٩/ ١٤١٣ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>