للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«البلاد»، وعيّن بعد تركه المنصب نائبا لمدير عام مؤسسة البلاد.

وهو عضو مؤسس لجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وعضو الجمعية العامة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض، ومؤسسة صندوق البر بجدة، وهو حاصل على وسام الشرف من حكومتي تونس والمغرب.

توفي في منتصف شهر ربيع الآخر (١).

وأصدرت مؤسسة تهامة ملفا خاصا عنه بعنوان «الصحافة تودع رائدها»، وضمّ الملف إلى جانب ترجمته، مجموعة المقالات التي نشرت عنه في الصحف والمجلات.

عبد المجيد لطفي (٠٠٠ - ١٤١٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٣ م)

قاض، أديب، من العراق.

توفي وهو في حالة معيشية سيئة، دون أية رعاية (٢).

عبد المحسن سليمان (٠٠٠ - ١٤١٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٢ م)

رائد طب العيون في مصر والعالم العربي.

تولى مناصب علمية مرموقة، منها عمادة كلية الطب بجامعة عين شمس، ورئاسة مركز المكفوفين. كما كان نقيبا للأطباء، ونائبا لرئيس المؤتمر الطبي بشيكاغو لأمراض العيون، ونائبا لرئيس المنظمة العالمية لمكافحة التراخوما، وعضوا بالجمعية الأكاديمية الرمدية العالمية، وقد أسس معهد الرمد بالجيزة، وتبرع لهذا الغرض عام ١٩٦٢ م بكل ممتلكاته.

ولجهوده وأبحاثه كرمته الدولة أكثر من مرة، حيث منح وسام الجمهورية، ووسام نوط الامتياز، ووسام الاستحقاق، ووسام العلوم والفنون (٣).

عبد المحسن طه بدر- محمد عبد المحسن طه بدر.

عبد المحسن بن عبد الله بن جلوي (١٣٤٢ - ١٤٠٨ هـ- ١٩٢٣ - ١٩٨٨ م)

أمير، من أبناء عمومة الملك عبد العزيز آل سعود.

ولد في مدينة الهفوف بالأحساء، وفيها شب وترعرع، ودرس على بعض فقهائها، أصبح نائبا لأخيه سعود على إمارة مدينة الدمام ومنطقة القطيف بصورة عامة في الفترة التي سبقت انتقال سعود من الأحساء إلى الدمام في ٢٥ رجب سنة ١٣٧٢ هـ، فعين الأمير عبد المحسن نائبا له في الأحساء، وبقي إلى حين وفاة سعود في يوم السبت السادس من شهر ذي القعدة سنة ١٣٨٦ هـ، وحينئذ خلفه عبد المحسن على إمارة المنطقة الشرقية عامة، واستمرّ أميرا حتى إحالته على التقاعد في أواخر سنة ١٤٠٦ هـ، وتوفي يوم الأربعاء ٢٢ من جمادى الآخرة بالدمام (٤).

عبد الملك بن إبراهيم آل الشيخ (١٣٢٤ - ١٤٠٤ هـ- ١٩٠٦ - ١٩٨٤ م)

عالم مشارك.

ولد في الرياض، وتلقى العلوم الشرعية على أيدي العلماء.

عيّن رئيسا لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الغربية والجنوبية والمدينة المنورة.

رأس الهيئة الملكية للمساجد، كما اختير عضوا باللجنة الملكية للإشراف على عمارة المسجد الحرام.

شارك بمقالاته في الصحافة، كما قدم بعض البرامج للإذاعة (٥).

عبد الملك البرقاوي (١٣٣٨ - ١٤٠٥ هـ- ١٩١٩ - ١٩٨٥ م)

دبلوماسي، مناضل وطني.

عبد الملك البرقاوي

ولد في مدينة الكاف بتونس، وحصل على الثانوية من المدرسة الصادقية، ثم بمعهد كارنو، ثم الدراسات العليا في الآداب والحقوق من فرنسا، وانتخب مسؤولا لجمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين.

عين مستشارا بالسفارة التونسية في باريس عام ١٩٥٧ م، وسفيرا في بلغراد عام ١٩٦٠ م، ثم سفيرا في لاهاي، ثم في سويسر، فالنمسا، فالفاتيكان. وحصّل عدة أوسمة (٦).

عبد المنعم أحمد النمر (١٣٣٢ - ١٤١١ هـ- ١٩١٣ - ١٩٩١ م)

عالم، كاتب إسلامي، وزير.

ولد في مدينة دسوق، وتخرج من كلية أصول الدين، وحصل عام ١٩٧٢ م على درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي.


(١) الفيصل ع ١٦٦ (ربيع الآخر ١٤١١ هـ) ص ١٢١. وتاريخ ولادته من معجم الكتاب والمؤلفين في المملكة العربية السعودية ط ٢ (ص ٨٢)؛ بينما ورد في المصدر الأول أنه مات عن ٦٣ عاما. وله ترجمة في «الموسوعة الأدبية» ٣/ ١١١ - ١١٩، والاثنينية ١/ ٦٥ - ٨٣، والمشاهير بين الخجل والحياء ١/ ١٦٥ - ١٦٦، ودليل الكاتب السعودي ١٨٢.
(٢) الفيصل ع ٢٠٨ (شوال ١٤١٤ هـ) ص ١٤٢.
(٣) الفيصل ع ١٨٨ - صفر ١٤١٣ هـ.
(٤) الفهرست المفيد في تراجم أعلام الخليج ١/ ١١٥.
(٥) معجم الكتاب والمؤلفين في السعودية ص ٨٨ (ط ٢).
(٦) مشاهير التونسيين ص ٣٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>