للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ديوان أطياف العذارى.- جدة:

النادي الأدبي، - ١٤٠ هـ، ٢٢٥ ص.

- غناء الشادي.- جدة: النادي الأدبي، ١٤٠٤ هـ، ١٣٧ ص.

- اللجوء الأكرم إلى الإله الأعظم/ قدم له عائض بن عبد الله القرني؛ صححه محمد بن صالح العثيمين؛ أشرف على طبعه محمد صالح الشنطي.- حائل: دار الأندلس، ١٤١٣ هـ، ٤٣ ص.

- محاضرات ثقافية (بالاشتراك مع حيدر حرب وراضي صدوق).- جدة: الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، - ١٤٠ هـ، ٦١.

مطهر حسان (٠٠٠ - ١٤٠٩ هـ- ٠٠٠ - ١٩٨٩ م)

أديب، صحفي يماني.

قضى عمره في الكتابة الأدبية والصحفية، وكان يعمل في صمت، وتناول جوانب مختلفة من الموضوعات (١).

أم معاذ (٠٠٠ - ١٤١٤ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٣ م)

هي زوجة الشيخ المجاهد الحاج عباس السيسي من مصر.

في حياتها تجارب وعبر كثيرة ..

فقد وقفت وصبرت وجاهدت وثبتت خلف زوجها الداعية، وتحملت فترات السجن والضغوط والإرهاب من جانب أجهزة المخابرات، حتى تناقلت قصة حياتها وكفاحها صفحات الجرائد والمجلات، ويرويها ناس كثيرون، بل صدرت فيها رواية بعنوان: «أم معاذ في السجن» كتبتها أديبة وقاصة من البحيرة، هي الروائية «سعيدة قطيط» (٢)، فتحكي قصة هذه البطلة، التي هي أم لخمسة أطفال صغار، أحدهم مريض يهدده الموت، وزوجها من الإخوان المسلمين، تلاحقه سجون ومعتقلات الستينات .. وتبقى صابرة، تفرغ الحب الحنون لفلذات أكبادها، وتواصل الوفاء الحميملشريك حياتها، الذي سجن طويلا.

وعند ما تستدعى للتحقيق .. تصير هي الأخرى نزيلة السجن الحربي لمدة أسبوعين .. فترى الصرخات والولولات من حولها .. لحوم الرجال المعلقة كالذبائح، كأنما هي في السلخانة، كرابيج الإرهاب وهراوات الطحن كإنما تنزل على ظهور الحيوانات، العنف والهمجية، وافتراس القوي المتجبّر للمكبّل الضعيف .. الاغتصاب وإذلال الطاهرات ..

وهي رواية مؤثرة جدا، كتب في تحليلها وعمق دلالاتها عدة كتاب ونقّاد.

وقد توفيت أم معاذ يوم الثلاثاء ١٦ رجب الموافق ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) (٣).

معراج الحق (٠٠٠ - ١٤١٢ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩١ م)

عالم، مربّ، إداري.

من علماء ديوبند الكبار، رئيس هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية دار العلوم ديوبند (الهند). له خدمات علمية واسعة في مجال التعليم والتربية والتوجيه الديني. وقد قام بتدريس العلوم الإسلامية والأدب العربي مدة خمسين عاما، فهو أستاذ عدة أجيال من العلماء المتخرجين من جامعة ديوبند الإسلامية.

وكان معروفا بخصيصتين: النظرة العميقة في العلوم الإسلامية، والخبرة في مجال الإدارة.

توفي في السابع من شهر صفر، الموافق ١٨ آب (أغسطس) (٤).

معصوم بشير الحامدي (١٣٢٨ - ١٣٩٧ هـ- ١٩١٠ - ١٩٧٧ م)

عالم فاضل.

ولد في دارا بتركيا، وسكن في رأس العين بالجزيرة الفراتية في سورية.

كان سيدا فاضلا، متواضعا، عالما، لا سيما بالسيرة النبوية. فصيحا، بليغا ..

وكان والده مرشدا كبيرا، يسكن في عامودا بسورية، وحدود إرشاده يمتد من ويران شهر إلى دير الزور .. (٥).

معين بسيسو (١٣٣٥ - ١٤٠٤ هـ- ١٩١٧ - ١٩٨٤ م)

شاعر.

ولد في «غزة هاشم» بفلسطين، وتلقى علومه الابتدائية في مدارسها الحكومية. في عام ١٩٤٣ التحق بكلية غزة. وكانت باكورة شعره قصيدة بعنوان «الفلاح الفلسطيني» التي نشرتها له مجلة «الحرية» اليافاوية سنة ١٩٤٤، ثم في صحيفة «الاتحاد».

أصدر أول ديوان شعر له أثناء دراسته الجامعية في القاهرة بعنوان (المعركة).


(١) الفيصل ع ١٤٩ (ذو القعدة ١٤٠٩ هـ) ص ١١٦.
(٢) لها ثلاث مجموعات قصصية أخرى، هي «بسمة أمل» و «فراشة حول النور» و «ابتسامة في بحر الدموع» وهي من مواليد مدينة رشيد (١٩٤٢ م)، أبواها ينتميان إلى أسرتين عريقتين في المدينة، هما: أسرة السيسي، وأسرة قطيط. وصدرت الرواة عن دار الطباعة والنشر والصوتيات بالإسكندرية عام ١٤٠٨ هـ.
(٣) ببليوجرافيا الرواية في إقليم غرب ووسط الدلتا ص ٢٠٥ - ٢٠٨، المجتمع ع ١٠٨٣ (٢٩/ ٧/ ١٤١٤ هـ) ص ٥٩.
(٤) البعث الإسلامي مج ٣٦ ع ٨ (ربيع الآخر ١٤١٢ هـ) ص ١٠٠.
(٥) الشجرة الدرية في مناقب السادة الحامدية ص ٢٧٨ (الهامش).

<<  <  ج: ص:  >  >>