للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وترتيب جبران جبور؛ تعليق أحمد شوكت الشطي، قدم له خليل أبو خليل.- بيروت: مؤسسة المعارف، ١٤٠٢ هـ (٣٣٦ ص؟ ).

- مجموعة أبحاث في الحضارة العربية الإسلامية والمجتمع العربي.- دمشق: جامعة دمشق، ١٣٨٣ هـ، ٢٠٧ ص.

- نظرات في طب ابن الطفيل الأندلسي: مستوحاة من قصة حي بن يقظان.- دمشق: مطبعة، جامعة دمشق، ١٣٨٢ هـ، ١٦ ص.

أحمد الصافي النجفي (١٣١٤ - ١٣٩٧ هـ- ١٨٩٦ - ١٩٧٧ م)

شاعر.

ولد في النجف من أب عراقي وأم من جبل عامل في لبنان. غادر العراق بعد عام (١٩٢٠ م) خوفا من بطش الإنجليز، حيث كان من الشعراء الذين قارعوا المحتلين. ألف جوّ لبنان فعاش في بيروت حتى سنة ١٩٧٦ م حيث عاد إلى العراق بدعوة من الدولة.

وكان قد أصيب في أحداث لبنان الدامية، ولما عاد إلى العراق استقبل بحفاوة بالغة وبقي هناك حتى وفاته ببغداد، ودفن بالنجف.

كان من المؤمنين بأن (الشعر أشياء تجيش في نفوسنا وتجري على ألسنتنا) وكان لا يكتب الشعر إلا إذا فاجأه.

أخذ شعره من الحياة (١).

قلت: وما زلت أذكر بيتين من الشعر تصدّرا ديوانه «الشلّال»، فكنت أردّدهما وأنا شاب يافع:

شعراء عصري ما لهم ... إلا التغزّل من أرب

لعب الطفولة شعر همو ... وهمو كشعر همو لعب!

توفي في ٢٧ حزيران (يونيه).

ومما كتب فيه:

- الشاعر أحمد الصافي النجفي: دراسة نفسية تحليلية/ إبراهيم الكيلاني.- دمشق: اتحاد الكتاب العرب، ١٤٠٠ هـ، ١٧٢ ص.

- أحمد الصافي النجفي: رحلة العمر/ عبد الله الشيتي.- الكويت: دار القبس، ١٣٩٩ هـ، ١٠٧ ص.

ومن دواوينه الشعرية:

هواجس، أشعة ملونة، حصاد السجن، الشلال، الأغوار، التيار، رباعيات عمر الخيام (ترجمة)، الأمواج.

أحمد صالح الشامي (١٣٢٢ - ١٤١٤ هـ- ١٩٠٤ - ١٩٩٣ م)

أحمد صالح الشامي

المفتي الحنبلي.

هو الشيخ أحمد بن صالح بن محمد أديب بن يوسف بوبس الشامي الدومي الحنبلي.

ولد بدوما، وتوفي والده قبل أن يبلغ سن الرشد، فصار يتكسّب لإعالة الأسرة بتجارة الأقمشة وغير ذلك.

درس في المدرسة الابتدائية، ثم تركها لالتزاماته المادية، ثم بدأ يطلب العلم، فكان يسير من دوما إلى دمشق سيرا على الأقدام، فتتلمذ في دمشق على الشيخ محمد بدر الدين الحسني، والشيخ محمد علي الدقر، والشيخ محمد الهاشمي، والشيخ محمد سعيد البرهاني، والشيخ عبد الوهاب دبس وزيت وغيرهم، كما تتلمذ على علماء بلدته، كالشيخ مصطفى الشطي مفتي دوما، والشيخ محمد مفيد الساعاتي (ت ١٣٥١ هـ) والشيخ حسين الشاش، والشيخ محمود السيد.

سلك في الطريقة الشاذلية على الشيخ محمد الهاشمي، والشيخ محمد سعيد البرهاني، وسلك أيضا في الطريقة النقشبندية.

تولى منصب الإفتاء في دوما سنة ١٣٧٠ هـ، وبقي فيه إلى آخر حياته.

وقد بلغت جداول الفتوى التي أنجزها حتى سنة ١٣٨٩ هـ- (٣٦٧) جدولا.

وتولى رئاسة جمعية النهضة الخيرية لنشر العلوم الدينية التي تأسست في دوما سنة ١٣٥٥ هـ، كما تولى التدريس في المسجد الكبير بدوما.

نبغ في العلوم الإسلامية ولا سيما الفقه الحنبلي والفرائض. وكان عالما صالحا تقيا زاهدا كريم الأخلاق، كريم النفس، وكان ينفق من ماله في سبيل الإصلاح بين الناس.

وكان رحمه الله قليل الكلام في غير العلم وذكر الله تعالى.

توفي عصر الأحد ٢٧ صفر الموافق ١٥ آب، وصلّى عليه ظهر الاثنين في الجامع الكبير بدوما، وخرجت جنازته يشيعها الألوف من محبيه، وخرج فيها عدد كثير من علماء دمشق وأعيانها، ودفن في مقبرة دوما (٢).


(١) الفيصل ع ١٥٦ (جمادى الآخرة ١٤١٠ هـ) ص ١١٠. وله ترجمة في كتاب: من أعلام الفكر العربي والعالمي في القرن العشرين ص ٣٢ - ٣٣، ولا فتات على الطريق ص ١٤٧ - ١٥٣، ديوان الشعر العربي ١/ ١٩٨ - ٢٠٠، وفي الأخير تاريخ وفاته بالسنة الهجرية خطأ.
(٢) كتب الترجمة الأستاذان عمر موفق النشوقاتي، ومحمد نور يوسف، ومصادرهما هي:
- تاريخ دومة/ لمعروف زريق ٨٤، ٨٥، ١٠١.
- أربعون عاما في محراب التوبة ٨٢.
- العارف بالله محمد سعيد البرهاني/ أحمد عادل خورشيد ص ٣١.
- شروح رسالة الشيخ أرسلان ٢٧٤ - ٢٧٥.
- مشافهة عدد من معارفه ومحبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>