للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إبراهيم القطان (١٣٣٥ - ١٤٠٤ هـ- ١٩١٦ - ١٩٨٤ م)

تربوي، قاض، لغوي، دبلوماسي.

ولد في عمّان، وأنهى دراسته الابتدائية فيها، ثم انتسب إلى الأزهر الشريف سنة ١٩٣٥، وتخرّج في قسم تخصص القضاء الشرعي، وحصل على شهادة العالمية وتخصص القضاء.

ثم عمل في القضاء الشرعي (٤٢ - ١٩٤٧) ومنه انتقل إلى وزارة المعارف مفتشا للغة العربية والدين حتى سنة ١٩٦١. وفي السنة التالية دخل الوزارة قاضيا للقضاة ووزيرا للتربية والتعليم حتى أواسط ١٩٦٣. وفي سنة ١٩٦٥ عين رائدا لولي العهد الأمير حسن إبان دراسته في لندن، وبقي معه إلى سنة ١٩٦٧. وفي هذه السنة عين سفيرا للأردن في المغرب إلى سنة ١٩٧٣، ومن المغرب نقل إلى الكويت سفيرا للأردن فيه، ثم سفيرا في باكستان ..

ثم ظل في منصب قاضي القضاة بالأردن حتى توفي يوم الخميس ٢٠ أيلول.

وأثناء وجوده في وزارة التربية شارك في تأليف أكثر من ثلاثين كتابا مدرسيا في الدين واللغة العربية. وكان عضوا في اللجنة الأردنية للتعريب والترجمة والنشر حتى تأسيس مجمع اللغة العربية الذي صار عضوا فيه منذ عام ١٩٧٧.

وكان أول عمل علمي كبير له كتاب «عثرات المنجد» الذي صدر عن دار القرآن عام ١٣٩٢ هـ، ثم تلاه بكتابه النفيس «تيسير التفسير» الذي صدر منه جزآن قبل وفاته (١) (راجعه وقام بضبطه عمران أحمد أبو حجلة.- عمان، الأردن، د. ن، ١٤٠٢ هـ).

إبراهيم كانو (٠٠٠ - ١٤١١ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩١ م)

إذاعي، إعلامي.

إبراهيم كانو داخل استوديو الإذاعة

عرفته البحرين منذ فترة مبكرة، حيث كان عضوا فعالا في الحركة المسرحية عبر تاريخها الممتد خلال الثلاثينات والأربعينات الميلادية في مجال التأليف والتمثيل المسرحي.

تغرّب من أجل لقمة العيش وهو صغير، وواجه ظروف الحياة الصعبة يتيما وحيدا .. وعبر جسور الحياة ..

فكان سكرتيرا في المدرسة الثانوية الوحيدة في البحرين في بداية الخمسينات الميلادية ومنتصفها.

والتحق بإذاعة البحرين عام ١٣٧٥ هـ للعمل مذيعا تحت إدارة جيمس بلجريف، الذي كان في ذلك الوقت مدير الإذاعة. وكان يملك مواصفات المذيع الناجح. ثم تبوّأ منصب مدير الإذاعة حتى نهاية السبعينات الميلادية، ثم اختارته وزارة الإعلام مستشارا إعلاميا في الوزارة. فهو يعد من الرعيل الأول للإعلام البحريني، وأحد مؤسسي إذاعتها في مرحلتها الثانية ..

ووظف ثقافته واطلاعه الواسع لتعميق أدائه العملي، فكان أستاذا في اللغة، ذا اطلاع واسع على أسرارها، مما مكنه من التعرف على عوالم واسعة في الشعر والفن والمسرح (٢).

إبراهيم الكريمي (١٢٣٧ - ١٤١١ هـ- ١٨٢١ - ١٩٩١ م)

معمّر مصري.

اعتبر من أكبر المعمّرين في العالم.

فقد توفي عن عمر يناهز ١٧٠ عاما! .

وهو من إحدى قرى محافظة الإسماعيلية. وقد تزوّج مرتين، وله ٧ أبناء و ٩٩ حفيدا.

ونشرت عنه موسوعة «لقطات من العالم» بأنه أكبر معمّر في العالم، وآخر من تبقّى ممن شاركوا في حفر قناة السويس. كما أنه أول من غرس شجرة مانجو بالإسماعيلية قبل وفاته بأكثر من قرن! (٣).

إبراهيم لورقات (٠٠٠ - ١٤١٣ هـ- ٠٠٠ - ١٩٩٣ م)

أستاذ، داعية، من جنوب إفريقيا.

ساهم في نشر الثقافة والدعوة الإسلامية في بلده عبر زياراته الميدانية التفقدية للمدارس والمؤسسات الإسلامية في العديد من المناطق الإسلامية في جنوب إفريقيا (٤).

إبراهيم محمد الحمدي (١٣٦٣ - ١٣٩٧ هـ- ١٩٤٣ - ١٩٧٧ م)

إبراهيم الحمدي

عسكري، سياسي.


(١) مجلة مجمع اللغة العربية الأردني س ٨ ع ٢٥ - ٢٦ (شوال ١٤٠٤ - ربيع الآخر ١٤٠٥ هـ) ص ٢٤٥ - ٢٤٦ - وله ترجمة في: الأدب والأدباء والكتاب المعاصرون في الأردن ص ١٠٤.
(٢) الرياض ع ٨٣٦٩ - ١٠/ ١١/ ١٤١١ هـ.
(٣) الرياض ع ٨٤١٢ (٢٤/ ١٢/ ١٤١١ هـ).
(٤) العالم الإسلامي ع ١٢٧٨ (٢ - ٨/ ٤/ ١٤١٣ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>